المجوهرات حسب ذوقك الشخصي .. نصائح مفيدة لخيار مثالي
تحب النساء التزيّن بقطع المجوهرات لأنّها تساعدهن على التعبير عن أنفسهن بطريقة فريدة ومميّزة. كما تساعد قطع المجوهرات النساء على الشعور بمزيد من الأنوثة والجمال والثقة، وتختلف قطعة المجوهرات المفضلة بين امرأة وأخرى. ففي حين تفضل امرأة القلادة، قد تعتبر أخرى أنّ الخواتم أساسية بالنسبة إليها. المسألة شخصية ببساطة. كذلك، قد يرتبط خيار المرأة لقطعة المجوهرات بقيمتها المعنوية، فقد تكون هدية أو إرثاً عائلياً. وفي هذا الموضوع، سنتحدّث عن المجوهرات حسب ذوقك الشخصي، فهناك ثلاثة أنواع مختلفة من القطع المجوهرات، قطع المجوهرات المصنوعة من الذهب فقط والمجوهرات المرصّعة بالألماس والمجوهرات المزخرفة بالأحجار الكريمة، فماذا يعكس كلّ من هذه الخيارات؟ وعلامَ يدل؟
-
تصاميم المجوهرات حسب ذوقك الشخصي
مجوهرات الذهب
لطالما كان الذهب يشكّل رمزاً للثروة والمكانة الاجتماعية، وقد بدأ الإنسان يستخدمه في المجوهرات منذ العصور القديمة. واليوم، لا تشكّل قطع المجوهرات المصنوعة من الذهب مجرّد أكسسوار للملابس، بل تعبّر أيضاً عن شخصية من يرتديها وحالته الاجتماعية. ولكن ليس هذا فحسب، فمن المعروف أنّ قطع المجوهرات المصنوعة من الذهب تؤثّر على المزاج، إذ ترتبط بالعديد من المشاعر الإيجابية، مثل السعادة واحترام الذات والثقة. كما، ترتبط قطع المجوهرات المصنوعة من الذهب بمشاعر القوة والنجاح والإنجاز والرضا عن النفس.
ونظراً إلى أنّ اللون الذهبي يرتبط بالدفء والشمس والحياة والطاقة، فيمكن لمجوهرات الذهب أن تعزز المزاج وتزيد الشعور بالحيوية والنشاط. وعلى الرغم من أنّ اللون الأصفر يخطر على بال كثيرين عند الحديث عن مجوهرات الذهب، إلاّ أنّ دور المجوهرات اليوم توفّر خيارات متنوّعة، إذ يمكن أن نجد الذهب الأصفر والذهب الأبيض والذهب الوردي.
وبالإضافة إلى الفوائد النفسية، تستطيع المرأة الاستفادة صحياً من مجوهرات الذهب، فمن المعروف أنّ هذا المعدن الثمين "صديق للقلب". ويُقال إنّ ارتداء قلادة من الذهب من عيار 14 قيراطاً يحسن الدورة الدموية ويقلل نسبة الإصابة بمشاكل في القلب. كما يساعد ارتداء أساور الذهب على التقاط بعض الطاقة الكهرومغناطيسية التي تميل إلى أن تخرج من جسم الإنسان، ما يعزز الدورة الدموية.
المجوهرات المرصّعة بالألماس
نتابع مع موضوع المجوهرات حسب ذوقك الشخصي، فنظراً إلى ارتفاع سعر القيراط من الألماس، ليس هذا الحجر الجميل بمتناول الجميع، ولذلك، يرتبط اختيار المجوهرات المرصعة بالألماس بالوضع الاجتماعي والسلوك الثقافي والنفسي. وبحسب ما تشير الدراسات، فإنّ شراء المجوهرات المرصعة بالألماس يرتبط بالمشاعر في كثير من الأحيان، فقد يكون مكافأة أو دليلاً على الالتزام والحب. وتُعتبر عملية تشكّل أحجار الألماس مثيرة للاهتمام بحدّ ذاتها، إذ أنّها تتكوّن في باطن الأرض في ظل ضغط وحرارة هائليْن.
ويمكن لهذه العملية أن تستغرق مليارات السنين. وعلى الرغم من أنّ اللون الأبيض يرتبط بالألماس، إلاّ أنّ هذا الحجر النادر يتوفّر بألوان قوس القزح، وذلك وفقاً للعناصر الكيميائية التي تدخل تركيبته. فعلى سبيل المثال، يتسبب عنصر البورون في تلوّن الألماس بالأزرق، أمّا عنصر الحديد، فيؤدي إلى تشكّل أحجار ألماس خضراء اللون. وعند اختيار المجوهرات المرصعة بالألماس، يوصي الخبراء المرأة بالالتفات إلى لون الحجر ونقاوته وقصته وقيراطه.
المجوهرات المرصّعة بالأحجار الكريمة
كثيرة هي الأسباب التي تدفع المرأة إلى اقتناء المجوهرات المرصّعة بالأحجار الكريمة الملوّنة. وقد تكون المسألة بسيطة، فعلى سبيل المثال، قد تميل المرأة إلى اختيار الأحجار الكريمة خضراء اللون لأنّها تحب اللون الأخضر مثلاً. كذلك، يلاحظ الخبراء أنّ بعض النساء يخترن أحجاراً كريمة بعينها لفوائدها، فمن جهته، يرتبط الياقوت بالحماية والوقاية، أمّا الجمشت فيبدد مشاعر القلق ويمتص الطاقة السلبية.
وقد يكون دافع اختيار المرأة حجراً كريماً دون سواه مرتبطاً بعيد ميلادها أيضاً، فتستطيع أن تنتقي مثلاً حجر الزبرجد لأنّها من مواليد شهر آب – أغسطس. وقد تختار الزمرد لأنّها من مواليد أيار – مايو.
لذا يكمن سرّ اختيار المجوهرات حسب ذوقك الشخصي، ضمن ثلاث فئات كما سبق وسردنا أعلاه، فهل خيارك من بينها؟