مجوهرات Tweed de Chanel تحتفي برموز شانيل وقماش التويد الساحر
تأسست دار شانيل الفخمة على يد غابريال شانيل في باريس، وحققت العلامة التجارية شهرة عالمية عبر تصميمها للأزياء الراقية والمجوهرات والعطور، وقصة دخول قماش التويد إلى عالم الأزياء الفاخرة بدأت مع غابريال شانيل نفسها في العقد الثاني من القرن العشرين، فقد استوحت غابريال شانيل تصاميمها من الحياة الاسكتلندية واستخدمت قماش التويد في مجموعاتها للأزياء، ولكن في عام 2020 أضافت شانيل فصلاً جديدًا لهذه القصة بإطلاق مجموعة مجوهرات Tweed de Chanel المتألقة والفاخرة، والتي تتكون من 45 قطعة فريدة.
وكان ابتكار فكرة مجموعة مجوهرات Tweed de Chanel عام 2020 بمثابة رحلة جديدة ومثيرة في عالم المجوهرات وتم تطوير تقنيات خاصة لتحقيق تأثير قماش التويد في مجوهرات شانيل، من خلال دمج الذهب والأحجار الكريمة مثل الألماس واللؤلؤ والياقوت والجزع واللازورد والتوباز والبريل والمرو والسبيسارتيت بشكل متقن، ثم تم تشكيل الأحجار بطرق توحي بمظهر التويد، مع تشكيل طبقات متعددة تبرز الخطوط الأنيقة والأنماط الجمالية لقماش التويد.
وكان تحويل هذه المرونة إلى أعمال فنية مصنوعة من مواد صلبة مثل الذهب والماس تحدٍ كبير بالنسبة للدار الفرنسية، فعلى سبيل المثال، قلادة "تويد كوتور" كانت تحفة فنية في استوديو التصميم، حيث تجسد بتفاصيلها الأنيقة جمالية قماش التويد في عالم المجوهرات، وتم صُنع القلادة بتقنية فائقة لتجسد حركة الخيوط المتناغمة للذهب، وحتى السلسلة نفسها تم تصميمها بتقنية فريدة من نوعها تأخذنا في رحلة إلى عالم الأزياء الراقية.
مجموعة Tweed de Chanel الجديدة
وتحافظ المجموعة الجديدة Tweed de Chanel لعام 2023 على الليونة والمرونة التي تميز قماش التويد، وتعكس التفاصيل الدقيقة والتقنيات المبتكرة التي تم تطويرها في مشاغل شانيل، وتعد مجموعة Tweed de Chanel الجديدة بمثابة تجسيد لروح الابتكار والتفرد التي تميز دار شانيل، وتعكس تطورًا جديدًا في تصميم المجوهرات بأسلوب مستوحى من قماش التويد الشهير.
وتم تصميم كل قطعة لتجسد رمزًا أيقونيًا معينًا من رموز شانيل المميزة، مثل الشريط الأبيض والكاميليا الوردية والمُذنّب البارز على خلفية زرقاء والشمس الصفراء ورمز الأسد، وذلك يضيف تعقيدًا وجمالية ساحرة إلى المجموعة.
2023..انطلاقة جديدة لمجوهرات Tweed de Chanel
ففي المجموعة الثانية Tweed de Chanel 2023 قام باتريس لوغيرو مدير استوديو تصميم المجوهرات الفاخرة في شانيل، بتحويل شكل التويد باستخدام الأحجار الكريمة مما أضاف لمسة جمالية فريدة، حيث تم استخدام البيريل بتقطيع مختلف في سوار TWEED BYZANCE، وتم تطوير تصميم خاص لكل رمز أيقوني من رموز الدار، مثل الأسد، وزهرة الكاميليا، والشمس، والأشرطة والمذنب، والأكثر أهمية هو قيام باتريس بتطوير نسخة فريدة من قماش التويد لتلائم كل رمز أيقوني من هذه الرموز، مما أضفى لمسة فنية مبهرة إلى المجموعة الجديدة.
وتبتكر CHANEL مجموعة المجوهرات الجديدة Tweed de Chanel لعام 2023 بأدق التفاصيل وباستخدام تقنيات متقدمة، فقد أضاف باتريس لوغيرو الثقوب والخيوط المعدنية والماس واللآلئ المستزرعة لتجسيد رمز الأشرطة، مما أعطى التويد خفة وقرباً من روح الكوتور، وبالنسبة لزهرة الكاميليا، استخدم الياقوت الوردي والذهب الوردي بقطع الباغيت لإبراز عنصر التقابل وأنوثة زهرة الكاميليا.
أما في رمز الأسد فقد تم استخدام تويد قوي ومرن يتوسطه رأس الأسد، وقد تم استخدام ألوان مثل الأحمر والبرتقالي والأصفر بالاقتران مع أحجار الياقوت لتعكس العظمة والفخامة، وبالنسبة لرمز الشمس، تم تشذيب التويد ليظهر أشعة الشمس باستخدام المواد البلورية مثل الكريستال الصخري والبيريل، أما رمز المذنب، فتم تصميمه ليعكس السماء الزرقاء الداكنة في الليل مع النجوم المتلألئة، واستخدمت ألوان الأسود والأزرق بجانب العقيق اليماني والصفير لتعزيز بريق النجوم.
طقم TWEED ROYAL وقابلية التحويل المذهلة للمجوهرات
وتم تنفيذ مجموعة هذا العام بأعلى مستويات الحرفية، حيث استغرق صنع عقد TWEED ROYAL أكثر من 2400 ساعة من العمل، وتم منح اهتمام كبير لتقنيات الحفاظ على ليونة القطع وقابليتها للتحويل، مما يتيح للمرأة ارتداء المجوهرات بأشكال وأساليب مختلفة، حيث تضم المجموعة 12 قطعة يمكن ارتدائها بأشكال مختلفة، مما يعكس التركيز على القابلية للتعديل والتحويل في تصاميم المجوهرات.
وطقم مجوهرات TWEED ROYAL يعتبر محور المجموعة ويجمع بين عدة عناصر مهمة، ويتميز الطقم بقابلية التحويل حيث يمكن تغيير شكله واستخدامه بعدة طرق مختلفة، ويمكن ارتداء العقد بمفرده دون رأس الأسد، أو استخدام رأس الأسد كبروش، مما يعزز مرونة وتنوع الاستخدام.
بالإضافة إلى ذلك، تأتي أهمية الحصول على الأحجار الكريمة في إبراز جمال الطقم، فقد تم استخدام أحجار الياقوت الأحمر الموزمبيقي التي تتميز بشكلها الحيوي ولونها الأحمر القوي ولمعانها المشرق، وتعزز هذه الأحجار حيوية واشراقة الطقم، كما تم العمل بجهد كبير للحصول على 37 حجر ياقوت متناسق يتوافق مع المواصفات العالية المطلوبة، وتم اختيار الأحجار بعناية خاصة بالنسبة للعقد حيث يحيط كل حجرة ياقوت كبيرة بأحجار ياقوت صغيرة، وعلى الرغم من أن الأحجار الصغيرة قد تكون أقل تشبعًا باللون بسبب حجمها الأصغر، إلا أنه تم الحصول على مجموعة متميزة من الأحجار لتحقيق النتيجة المثالية.
وبالنسبة للعمل الحرفي، فقد تم تصميم الطقم بأعلى مستويات الحرفية والجودة، فقد تم اختيارالماسة الكمثرية الخالية من الشوائب بلون D والتي تزيد على 10 قراريط لتكون عنصر رئيسي في العقد، ويمكن فك هذه الماسة وتركيبها على خاتم مما يبرز مرونة التصميم وقابليته للتحويل، كما يتميز السوار أيضاً بقابلية التحويل، مما يسمح لك بتعديله واستخدامه بأشكال مختلفة تتناسب مع ذوقك ومظهرك المفضل.
طقم Tweed Étoilé
طقم Tweed Étoilé هو جزء من مجموعة Tweed de Chanel الجديدة ومستلهم من صورة المذنب في الفضاء، وتم ابتكار هذه المجموعة الراقية والفريدة من نوعها عام 1932 على يدي غابرييل شانيل، لذلك تم اختيار المذنب كرمز يطغى على هذه المجموعة، ويتميز المذنب بشكله المعاصر وجماله الغامض.
وتتميز مجموعة Tweed Étoilé بتركيزها على الأحجار الكريمة ذات اللونين الأزرق والأسود لمحاكاة سماء الليل المرصعة بالنجوم الدقيقة، وتم تكثيف الأحجار الكريمة ذات الظلال البارزة لإعطاء انطباع الحركة والديناميكية التي تميز حركة المذنب في السماء.
وتم تجميع الألماس والياقوت الأصفر والجزع واللازورد على السوار المصنوع من الذهب الأصفر والأبيض، مما يعطي تأثيرًا يحاكي حركة المذنب أثناء عبوره سماء الليل الحالكة، كما يحتوي السوار على ياقوتة صفراء بقطع الوسادة يبلغ وزنها 9.16 قيراط وتعتبر قلب السوار ونقطة التركيز الرئيسية.
ويلفت الأنظار في مجموعة Tweed Étoilé كونها تجمع بين أناقة تصميم قماش التويد الشهير لدى شانيل وجمالية المذنب في تفاصيلها الدقيقة واستخدام الأحجار الكريمة الفاخرة.
طقم Tweed Soleil
فصل Tweed Soleil هو جزء آخر من مجموعة Tweed de Chanel وتم استلهامه من الشمس وهي رمز خالد في عالم غابرييل شانيل، فقد كانت الشمس عنصرًا متكررًا في تصاميم شانيل، سواء في ملابسها الفاخرة أو في حياتها الشخصية.
واستطاع الحرفيون لدى شانيل أن يدمجوا بريق الذهب الأصفر بشكل مستوحى من نسيج قماش التويد المميز لدى شانيل، وفي الوقت نفسه بإستلهام من الزخارف البيزنطية الشهيرة، و تم استخدام الذهب الأصفر والذهب الأبيض والألماس والمرو لإنشاء تصاميم تحاكي الثريّات التي كانت تتدلى من شقة غابرييل شانيل في شارع كامبون، كما استخدم البريل الأصفر والألماس الأبيض لإضافة ترصيع يشبه التطريز في التصاميم.
وتبدو هذه التفاصيل الأنيقة بارزة بوضوح في بروش Tweed Soleil ، حيث يجتمع الذهب الأصفر والألماس والبريل في تصميم زخرفي متناغم، ويحتوي البروش على ماسة بقطع الوسادة تزن 2.12 قيراط في المنتصف، ويمكن ارتداء هذه القطعة بمفردها أو إضافتها إلى قلادة لإضفاء لمسة راقية وأنيقة.
ونظراً لتاريخ دار شانيل في إعادة ابتكار رموزها الأيقونية، يمكننا توقع المزيد من ابتكارات مجوهرات التويد في المستقبل، حيث ستستمر شانيل في استكشاف وتجسيد الليونة والروح الفريدة لقماش التويد و دمجه مع رموز أخرى من رموز شانيل في قطع المجوهرات الفاخرة، وقد يتم تطوير تقنيات جديدة لتحقيق تأثيرات مبتكرة ومدهشة باستخدام الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة.