ساعات يد فارهة مرصّعة على هيئة أساور من دار فان كليف أند آربلز
لساعة اليد دور جوهري في إطلالة السيدة، إذ تعطي هذه القطعة الكثير من الأناقة لمظهر المرأة وتملأ معصمها بأسلوب جذاب وعصري كما أنها تعكس شخصية السيدة الدؤوبة والجادة والدقيقة. ولأنّ لساعة اليد هذه الأهمية البارزة سواء من حيث حاجتها لتحديد الوقت والاستغناء عن الاستعانة بشاشة الهاتف، أو من حيث اللمسة الراقية التي تضيفها، أو من حيث انعكاسها على شخصية السيدة لذا ترغب المرأة التي تحرص على تزيين يدها بساعة أنيقة بابقائها بمنأىً عن أيّ قطعة أخرى، لتبقى هي أساس الإطلالة. وبذلك تضطر المرأة للتخلّي عن السوار.
دار فان كليف أند آربلز للمجوهرات الراقية استدركت هذا الأمر ووضعت كامل خبرتها في خدمة رؤيتها لشاعرية الوقت، فخصصت مجموعة من الساعات التي تبدو على هيئة سوار، ما يغني السيدة عن ارتداء القطعتين معاً، ويدفعها للاكتفاء بقطعة فاخرة واحدة، ساعة السوار، وبذلك تحصل على مظهر أنيق بعيد عن المبالغة والإفراط.
تقدّم الدار مجموعة آ شوفال من الساعات الآسرة، وهي قطع قد تبدو أساور أنيقة ومرصّعة بالأحجار الكريمة إلّا أنّها في الحقيقة ساعات تستعرض مرور الوقت بأناقة أزلية، حيث تقدّم المجموعة ترصيعاتٍ مرنةً ولامعة تعكس جمال الألماس والأحجار الملونة.
وبتأثير المفاجآت، تستكمل ساعات مجموعة لودو سوكريه تقليد الغموض العزيز على قلب الدار. فمن خلال إخفاء وجه الساعة بذكاء، تسمح هذه القطع الأنيقة لمن يرتديها بقراءة الوقت بخفة، وكأنّ كلّ ثانية تمرّ هي سرّ من الأسرار.
مجموعة لودو سوكريه
تقدّم إبداعات لودو سوكريه قطعتين جديدتين من ضمن مجموعة الساعات الراقية المرصّعة بالمجوهرات وهي تحتفي بالأناقة الأزلية لإحدى القطع الأيقونية من دار فان كليف أند آربلز: سوار لودو. ابتُكر هذا السوار في العام 1934 وقد سُمّي تيمّناً بلويس آربلز، أحد مؤسّسي الدار.
وقد لاقت قطع لودو نجاحاً واسعاً منذ انطلاقتها، وقد تميّزت بتصميمها على هيئة الحزام، والذي كان بمثابة اكسسوار الموضة لأي امرأة تتمتع بالجرأة في ثلاثينيات القرن الماضي.
وتسلّط فان كليف أند آربلز الضوء على هذه المجموعة الأيقونية بإضافة ساعة ذات حجم جديد ومزيجين من المواد، حيث يلتقي الذهب الوردي مع الألماس أو أحجار الصفير الزهرية، المرصّعة بدقة وفقاً لتقليد التميّز الخاص بالمجوهرات الراقية. ولتركيب هذه الأطقم من الأحجار الكريمة، نهل أخصّائيو الأحجار الكريمة من خبراتهم لجمع الألماس ذات اللماعية المشابهة وأحجار الصفير الوردية ذات الدرجات المتناغمة. وكما في الإبداع الأصلي للدار، فإنّ الشبكة المرنة المشغولة بدقة على طريقة الطوب تستعيد شكل الحزام، فتبدو وكأنها قماش محبوك بدقة، تُجمع فيها وصات بنية السوار باليد، واحدةً تلو الأخرى، لتحقيق القدر الأقصى من المرونة والتحرّك.
وفقاً لتقليد الساعات السرية العزيز على قلب فان كليف أند آربلز، تكشف القطع الجديدة عن وجه الساعة من عرق اللؤلؤ الأبيض بتقنية غيوشيه بمجرّد الضغط بشكلٍ آني على الرمزين المرصّعين بالألماس أو أحجار الصفير الزهرية.
وتكشف الدار النقاب أيضاً عن إبداعٍ جديد فريدٍ من نوعه مستوحىً من الساعة السرية لودو ماكارون هيكساغون التي تعود لعام 1941 ، حيث يختفي وجه الساعة خلف تصميم من أحجار الزمرّد ذات البريق القوي المرصّعة بتقنية ميستري ست، المعروفة بتأثير ألوانها القويّ وتعقيد تنفيذها. ونظراً لرقتها، فمن المعروف أنّ أحجار الزمرّد تتطلّب دقةً خاصةً عند القطع وعند تثبيت الأحجار في مكانها وسط قطعة المجوهرات. ويستكمل هذا القسم المستدير قلياً المنحنيات المرصعة بالماس لقوسين متحدي المركز يحيطان بهيكل الساعة. من جهته، يتكون السوار من بنية متشابكة من الأشكال السداسية المشغولة من الذهب الأصفر، تتخللها أحجار الزمرد بترصيعة النجمة.
وتسلّط ساعة لودو سوكريه الضوء على تقنية ميستري ست التي تجسّد مثالًا أيقونياً عن خبرة دار فان كليف أند آربلز. فهذه التقنية التي تتطلّب درجةً عاليةً جداً من الدقة والمهارة، تتيح إمكانية استخدام الأسلاك الذهبية لتثبيت الأحجار الكريمة التي يتمّ انتقاؤها بمنتهى الدقة بحسب الألوان وطريقة القطع لتنفيذ الإبداعات بطريقة متميزة. ومتى تثبت الأحجار في مكانها، تغطي الترصيعة كاملة، ما يمنح السطح لماعيةً مخمليةً. ويستوجب تصميم قطعة بتقنية ميستري ست درجةً عالية من الخبرة لا يملك سرّها سوى عدد قليل من صائغي المجوهرات الخبراء المتميزين.