"من بين الأركان" تعاون فني مع الفنان الإماراتي عمر القرق بمناسبة شهر رمضان الفضيل
نصب فني مستوحى من المناظر الطبيعية الغنية في الشرق الأوسط والهندسة المعمارية الإسلامية. تمّ تصنيعه من مواد مبتكرة ومن مصادر محلية، مما يوضح التزام الدار بثقافة المنطقة والابتكار والحرفية.
أعلنت دار ڤاشرون كونستنتان المتميزة بصناعة الساعات السويرية الراقية وصاحبة الخبرة المتواصلة في هذا المجال منذ 270 عاماً تقريباً، عن تعاونها مع المصمّم الإماراتي عمر القرق بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل.
كشف هذا التعاون عن نصب فني بعنوان Among The Pillars أو "من بين الأركان" المستوحى من المناظر الطبيعية الغنية في منطقة الشرق الأوسط والهندسة المعمارية الإسلامية. حيث يجمع النهج البسيط الذي يتبعه المصمّم بين الحرفية المُتقنة والمواد المستمدة من مصادر محلية، مما يوضح التزام الدار بالثقافة المحلية والابتكار والبراعة الفنية.
يتم عرض القطعة الفنية الرئيسية في ردهة البوتيك الرئيسي في دبي مول ويتم استنساخها في جميع البوتيكات الإقليمية في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت والبحرين طوال شهر رمضان المبارك.
وقد علّق على هذا التعاون، "كريستوف راميل" المدير التنفيذي الإقليمي لدار ڤاشرون كونستنتان، الشرق الأوسط، شبه القارة الهندية وأفريقيا، بالتالي:
"يسعدنا التعاون مع الفنان المبدع، عمر القرق، الذي دمج بشكل جميل التراث الثقافي القوي للمنطقة مع دقة صناعة الساعات الفاخرة والحرفية، في عمل فني يجمع بين التاريخ والابتكار بأناقة. في جوّ يعكس الروح الرمضانية، تبرز هذه التحفة الفنية قيم التراث والتلاحم والفن الإسلامي من خلال استخدام مواد جذابة ومبتكرة. كما نرحب بعملائنا وندعوهم لاكتشاف هذا العمل الجديد المذهل في بوتيكاتنا الإقليمية. رمضان كريم"
النصب الفني Among The Pillars
يشتهر عمر القرق، مؤسس علامة "مودو ميثود"، بأسلوبه البسيط المميز. يجسد جوهر الموضوع السنوي للدار،"القناعة بالأساسيات"، من خلال عكس جمال البساطة وتأثيرها في التصميم. بايحاء من ثقافة الشرق الأوسط، ابتكر القرق تحفة فنية يبلغ طولها 4 أمتار مكوّنة من مادتين مبتكرتين من مصادر محلية، مما يؤكد التزام الدار العميق مع المجتمع المحلي.
المادة الأولى هي PlyPalm ، وهي مادة جديدة مشتقة من سعف شجرة النخيل، مما يعيد تعريف أغصان شجرة النخيل باعتبارها تعبيرًا عن الأناقة. تمثل الأركان السداسية القوية، المصنوعة من هذه المادة المستدامة، الجذور القوية والأساس لتراث المنطقة، بالإضافة إلى مصدر الوقت، الذي تميز تقليديًا بإسقاط ظل العمود على الأرض.
المادة الثانية DateForm وهي أول سطح صلب في العالم مركب من بذور التمر ويحولها إلى عنصر زخرفي يغني ديكوراتنا المنزلية. هذه المادة الرائعة، المصنوعة من التمر، تسلط الضوء على تقاليد الشهر الكريم وتأخذ مكانها كجدار خلفي للقطعة الفنية.
يتم عرض البراعة الفنية لدار ڤاشرون كونستنتان من خلال لوحة منقوشة تزين الجزء العلوي من الأركان الأقصر، وتكشف عن شعار مالطا المتقاطع للدار. تنشئ هذه التفاصيل رابطًا سلسًا بين التميز العالي في صناعة الساعات وتقنيات الحرفية اليدوية المحلية.
نبذة عن المصمّم عمر القرق
عمر القرق، من مواليد دبي، وهو مؤسس "مودو ميثود"، يمزج بسلاسة بين الإبداع والمجتمع والوظائفية في أعماله المشهورة عالمياً. تعكس قطعه الأيقونية "سبايك" والمتعددة الاستخدامات "نيو" فلسفة تصميمية بديهية وعملية، تحل المشاكل الحقيقية. تشكل رحلة القرق، المتأثرة بالعزلة والإلتزام تجاه المجتمع في "المجلس الحديث" له، نتيجة تربية عائلية تعتمد على العمل اليدوي، والدراسات المعمارية في بلفاست، والعودة إلى الإمارات لإدارة مودو وأعمال العائلة. ضمن "مودو ميثود"، يدعم القرق التصميم المتاح للجميع، متص الًا بوجهات عالمية من إيطاليا إلى الكويت، مجمعاً قطعًا معاصرة بجاذبيتها الخالدة. تعكس تصاميمه، التي تبرز الهوية العربية، قصصًا فريدة، مما يجعل كل قطعة إبداعية مميزة في المشهد التصميمي. إن التزام عمر القرق بالتصميم الذي يسهل الوصول إليه والحرفية وسرد القصص، يميّزه عن غيره، مما يضمن تميز إبداعاته بالإسم والطابع.
تراديسيونل يدوية التعبئة: أناقة ملوّنة وأجواء عصرية
ساعة تراديسيونل ذات التعبئة اليدوية، مزينة بمزيج رائع من الذهب الوردي واللون الأخضر، مؤطرة بقطر 38 مم لتناسب معاصم محبّي صناعة الساعات الراقية. بصفتها راعيا مخلصا لتراث صناعة الساعات في القرن الثامن عشر، تتميز ساعة تراديسيونل الجديدة بجميع رموز التصميم المميزة للمجموعة. يمكن التعرف على مظهرها الكلاسيكي على الفور من خلال منتصف العلبة النحيف المتدرّج ومسار الدقائق من نوع السكك الحديدية الذي يتخلل الميناء، والذي تجتاحه عقارب على طراز دوفين. تأتي اللمسة المعاصرة على شكل ميناء أخضر جديد مع تشطيب زخرفة أشعة الشمس تلعب بتأثيرات ضوئية عند كل نقرة خفيفة من المعصم. من الناحية التقنية، فإن ميكانيكا الساعات مكرسة لجماليات هذا النموذج. اختارت ڤاشرون كونستنتان كاليبر 4400 AS الذي يتم تعبئته يدويا والمزوّد باحتياطي طاقة سخي لمدة 65 ساعة لقيادة مؤشرات الساعات والدقائق والثواني الصغيرة، ويمكن مشاهدته من خلال خلفية العلبة المصنوعة من السافير، ويتميز بزخرفة شعار كوت دو جنيف الأنيق والذي يمثل البصمة الأكيدة لصناعة الساعات الراقية.
تراديسيونل يدوية التعبئة: أناقة ملوّنة وأجواء عصرية
تأتي ساعة تراديسيونل ذات التعبئة اليدوية بعلبة أنيقة من الذهب الوردي مقاس 33 مم. يتميز هذا الطراز المتوازن الجميل بمظهر رفيع متدرج ومسار دقائق من نوع السكك الحديدية وعقارب من نوع "دوفين"، ويحتفي برموز صناعة الساعات التقليدية والكالسيكية، ولكن بلمسة مبتكرة رائعة. تتطابق الماسات ال 54 المقطوعة بشكل دائري والمرصّعة بدقة على الإطار مع إشراقة الميناء األخضر المهيب والمزخرف بأشعة الشمس. مشهد مشرق حقا يعززه حزام من جلد التمساح بلون متجانس. وراء الكواليس، تدق حركة كاليبر 1140 مصنعة من قبل الدار مع احتياطي طاقة لمدة 42 ساعة وزخرفة شعار كوت دو جنيف الراقي.
باتريموني مراحل القمر تاريخ ارتجاعي
إن ساعة باتريموني مراحل القمر تاريخ ارتجاعي التي تمّ إطلاقها عام 2017 بطرازات من الذهب األبيض والزهري هي واحدة من الساعات الرمزية لدى دار ڤاشرون كونستنتان. أناقتها البسيطة وأصالة عرضها تجسدان هوية الدار من الوهلة الأولى. بعد ثلاث سنوات من تاريخ إطلاقها، تغني هذه الساعة بأحجامها الممتعة مفهوم مجموعة إكسيالنس بالتين من خلال 50 قطعة خاصة بالبوتيك محدودة الكمية. لمجموعة باتريموني، مستوحاة من الساعات التي ابتكرتها الدار في هذه الساعة المخلصة، وتشهد على النهج الجمالي البسيط مع الإهتمام بالتفاصيل التي تهدف إلى تحقيق خطوط متوازنة تماما. تحتوي العلبة المستديرة مقاس 42.5 ملم بأناقتها الدائمة على عيار التصنيع 2460 L31R ذاتية التعبئة مع وظيفة مراحل القمر الدقيقة وعرض تاريخ ارتجاعي من نوع المؤشر. ولسهولة استخدام قصوى، يتم تنفيذ جميع إعدادات الوظائف عبر التاج.
باتريموني سلف-ويندنغ جولري: توقيع جديد في عالم المجوهرات
تكشف ساعة "باتريموني سلف-ويندنغ جولري"، التي تم إطلاقها في معرض "ساعات وعجائب شانغهاي"، عن جانب جديد من شخصيتها. تبدو متألقة ومذهلة، ويتزين شكلها النحيف المصنوع من الذهب الأبيض مقاس 37 مم ب 769 ماسة مستديرة، ساعة المجوهرات الأولى هذه في مجموعة باتريموني التي ترتدي حلة أنيقة، وتضمن في الوقت نفسه دقة قياس الوقت بفضل كاليبر / 3SC 2460 ذاتي التعبئة.
أوڤرسيز مون فايز ريتروغرايد دايت
فلسفة أسلوب أوڤرسيز "الرياضي الأنيق" لصناعة الساعات في عام 2016 جعلت ڤاشرون كونستنتان من ساعتها أوڤرسيز رمزا "الرياضية الأنيقة". وتم استكشاف آفاق جديدة لهذا الطراز الرمزي للدار، من خلال مجموعة بتصميم منقح وحركة جديدة تديم روحها الأصلية من عام 1996 وبتوحيدها بين القوة والتميز من جهة والمزاج الرياضي والأناقة المتأصلة من جهة ثانية، تمزج مجموعة أوڤرسيز بنجاح بين الأداء والأناقة، صناعة الساعات الراقية وهالة من الأناقة غير الرسمية. وقد تركت إصدارات مختلفة من أوڤرسيز بصماتها مع مرور السنين من خلال حوافها المميزة ذات الجوانب الستة، وحركات التعبئة الذاتية والأساور، الأحزمة القابلة للتبديل. ويمكن العثور على كل ما يساهم في البصمة المرئية للمجموعة وخصائصها في طراز أوڤرسيز مون فايز ريتروغرايد دايت. يتميز الميناء الأيقوني المطلي باللون الأزرق باللعب على الضوء بفضل الحافة المخملية والمركز الملمع المصقول بالساتان بما يشبه أشعة الشمس. وهناك يتم عرض التعقيدات بوضوح شديد. وتتركز الروح الكاملة لمجموعة أوڤرسيز في هذه الساعة الجديدة المتنوعة وذات الطابع الجوهري للساعات.
أوڤرسيز سلف-ويندنغ ترتدي حلة ذهبية وتشع بالأضواء
فيما يشبه دعوة جديدة للسفر، تكشف ساعة أوڤرسيز ذاتية التعبئة عن وجه جديد من شخصيتها. وعند السؤال عن سبب تميزها، فإن الجواب يكون أسلوبها المتناغم مع انعكاسات دافئة لحلة علبتها ومينائها المصنوعة من الذهب الوردي، بالتجانس مع التوهج اللامع لمينائها المكسو بالورنيش الشفاف والمزين بنقوش مصقولة من الساتان. كرس حرفيو ڤاشرون كونستنتان جهدا كبيرا لإنتاج التفاصيل الدقيقة في الميناء، في انسجام تام مع العلبة والسوار. هذا المظهر أحادي اللون، الذي يبرزه تألق 90 ماسة مرصّعة بدقة على الإطار ذي الجوانب الستة الذي يستحضر الشعار المالطي، يتتبع تصميمًا نحيفا لساعة المعصم المزخرفة. ساعة شبيهة بالجواهر وتتميز بصورة ظلية رفيعة وأنيقة تعد الرفيق المثالي للمعصم في جميع الأوقات.
لمحة عن دار ڤاشرون كونستنتان
تأسست دار ڤاشرون كونستنتان عام 1755 وهي الأقدم في العالم من حيث العمل المتواصل في صناعة الساعات منذ حوالى 270 سنة، محافظة بإخلاص على استمرارية تراثها الفاخر في صناعة الساعات المتميزة وتطور أساليب التصميم عبر أجيال من الحرفيين المتمرسين. في ذروة ابتكار الساعات الراقية بأناقة رصينة، تقدم الدار ساعات بتقنيات جمالية وتقنية فريدة بمستوى عال من اللمسات الأخيرة. تعيد ڤاشرون كونستنتان إلى الحياة إرثها الإستثنائي وروحها الإبداعية من خلال مجموعاتها: باتريموني وتراديسيونل وميتييه دار وأوڤرسيز وفيفتي سيكس هيستوريك و ايجيري. كما تقدم لعملائها المميزين الفرصة النادرة للحصول على ساعات كلاسيكية ضمن مجموعة "لي كوليكسيونور" المتنوعة بالإضافة إلى ابتكارات فريدة ومخصصة بفضل قسم "لي كابينوتييه".