أحجار كريمة ترتبط بالأرض.. هكذا تؤثّر عليكِ
في الثاني والعشرين من شهر نيسان – أبريل من كل عام، يحتفل العالم بيوم الأرض، ويشكّل هذا اليوم مناسبة لتعزيز التوعية بضرورة اتباع نمط حياة يحترم البيئة ومواردها ويحافظ عليها من التلوّث. وقد بدأ الاحتفال بهذا اليوم قبل 54 عاماً، أي سنة 1970. وفي هذا اليوم المميّز، يتم تنظيم فعاليات متنوّعة في مختلف بلدان العام لتشجيع الناس على المشاركة في حماية البيئة والابتعاد عن الملوّثات التي تهدّد حياتنا وحياة الأجيال القادمة. ومن وحي هذه المناسبة التي تزداد أهمّيتها يوماً بعد يوماً، قرّرنا أن نتحدّث اليوم عن مجموعة أحجار كريمة ترتبط بالأرض. فما هي خصائصها وكيف تؤثّر على المرأة؟
الألكسندريت.. الحجر "السحري"
يتمتّع حجر الألكسندريت بخاصية مميّزة، إذ يتغيّر لونه وفقاً للزاوية التي يُنظر إليها منها، ووفقاً للإضاءة التي يتعرّض لها. ويُعرف حجر الألكسندريت بأنّه حجر زمرّد في النهار وحجر روبي في الليل، وهذا لأنّ لونه يميل إلى الأخضر عندما يتعرّض للضوء، أمّا، في الظلمة فيصبح لونه أحمر. ويرتبط حجر الألكسندريت بالعناصر الثلاث الأساسية، وهي الماء والنار والتراب.
والماء هو مصدر الحياة، وهو رمز الانتقال من حالة إلى أخرى. ويُعتبر الماء رمز الرخاء والعمر المديد، كما أنّه يطهّر الطاقات، ويحدث توازناً بين العقل والقلب. أمّا النار، فهي رمز الدمار والتجدّد. وتساعد الأحجار الكريمة التي ترتبط بهذا العنصر على تعزيز الطاقة والحيوية وحماية هالة الشخص من الطاقات السلبية. وأخيراً، نأتي إلى التراب، وهو العنصر الأساسي في الجسم. ويعزّز هذا العنصر معنى حجر الألكسندريت، فيجعل مؤثّراً على الرخاء والوفرة والنمو.
الأمازونيت.. للهدوء والسكينة
يتمتّع حجر الأمازونيت بلونأزرق مخضر رائع يذكّرنا بحجر الفيروز بعض الشيء. ولا يُعتبر الأمازونيت حجر الحظ الخاص بأي برج، إلاّ أنّه يناسب مولودات الفترة الممتدّة بين 20 آذار – مارس و19 نيسان – أبريل. ويرتبط حجر الأمازونيت بأبراج مختلفة، وهي الأسد والعذراء والعقرب والحمل. ويرتبط كوكب أورانوس، وعنصره الأرض، بحجر الأمازونيت. وكلّ هذه الخصائص مجتمعة تعزّز طاقة حجر الأمازونيت الذي يُنصح به للشعور بالهدوء والسكينة والتخفيف من حدّة مشاعر الخوف والتوتر والقلق.
التورمالين الأسود.. لشحن الطاقات
يرتبط حجر التورمالين الأسود بشاكرا الجذر، ويُنصح به لإعادة إحياء الطاقة الروحية، والشعور بالاندفاع والإرادة والقوّة. كما يعزّز حجر التورمالين الشعور بالأمان، ما يتيح الشعور باهتزازات الأرض وشحن الطاقات المختلفة. ويساعد حجر التورمالين الأسود على تحقيق التوازن وفتح جميع الشاكرات التي تترك تأثيرات إيجابية على الصحة والعلاقات العاطفة والمهنية.
التورمالين الأخضر.. حجر التوازن
يتناغم حجر التورمالين الأخضر مع طاقات كوكبيْ الزهرة والأرض. وباعتباره كوكباً مفيداً، يُعرف كوكب الزهرة بأنّه يؤوي الطاقة الإيجابية والدافئة، ويؤثّر في طاقات الحب والجمال والرفاهية. ويفتح التورمالين الأخضر القلب لاستقبال الحب من الآخرين، وحب الذات وتقديرها.
أمّا كوكب الأرض، فهو يمثّل رمز التوازن بين الرحلتيْن الداخلية (الجهود النفسية) والخارجية (الجهود الجسدية) اللتيْن لا بدّ من أن تتزامنا لبلوغ الأهداف وتحقيق النجاح. ولأنّ حجر التورمالين الأخضر يشتهر بتأثيره على التوازن الجسدي والروحي، فتتناغم طاقاته مع كوكب الأرض.
الزبرجد.. حجر التحوّل
يرتبط حجر الزبرجد بعنصر التراب، سيّد الوفرة والنمو والحكمة. وبسبب هذا العنصر الذي يحتاج إليه الجسم، يساعد حجر الزبرجد على استقرار الطاقات وشحن مجالات الطاقة. وبفضل عنصر التراب، يعزّز حجر الزبرجد التماسك، ويعمل كدرع واقٍ، ويبعث الهدوء في النفس. كما يُعتبر عنصر التراب فعّالاً لجذب الوفرة والنجاح والرخاء والثروة. ويُعرف الزبرجد بـ"حجر التحوّل"، ولذلك يُنصح به لمن يخوضون مرحلة حساسة في حياتهم ويحتاجون إلى الدعم والمساندة.