ساعة سكوير بانغ أونيكو تطلّ بحلّة جديدة من ذهب ماجيك غولد من توقيع دار هوبلو
صُمّمت ساعة سكوير بانغ لتلائم الإطلالات اليومية ما يفسّر ابتكار الإصدار الأوّل منها من التيتانيوم. منذ إطلاقها، رسّخت هذه الأخيرة لنفسها مكانةً مرموقة، وحصدت جمهوراً وشعبيةً كبيرة، وإذا بها تطلّ اليوم لتمنح عشّاقها قطعةً استثنائية تتلاقى فيها المتانة مع الفخامة، والمرونة مع تألّق الذهب، كي لا يُضطروا إلى المساومة على أيٍّ من هذه السمات. ونتكلّم هنا عن التصميمَين الجديدَين لساعة سكوير بانغ أونيكو اللذين يأتيان بذهب ماجيك غولد وقد كشفت عنهما الدار اليوم في معرض Watches & Wonders.
في هذا الإصدار، حافظت الساعة على تصميمها الاستثنائي إذ أطلّت بعلبتها المربّعة نفسها مع زواياها المدوّرة، فضلاً عن إطارها الذي يزدان بـ6 من البراغي المميزة التي تشتهر بها ساعات بيغ بانغ. كما تحمل القرص الهيكلي نفسه الذي ميّزها عن سواها، فضلاً عن وصلات على جانبَي العلبة ونظام وان-كليك المدمج في الحزام ممّا يتيح تبديل الحزام بسهولة تامة. ومع ذلك، يبقى الإطار هو السمّة الأبرز التي ينفرد بها هذا الإصدار.
في عالم صناعة الساعات، دائماً ما يُبتكر الإطار بأعلى درجات العناية والدقة، فغالباً ما يُصنع بتصميم رفيعٍ قدر الإمكان كي لا يكون عرضةً للخدوش ولغيرها من التأثيرات الخارجية. ولكن ساعة سكوير بانغ تقلب الآية، إذ تتباهى بإطار ضخمٍ وملفت يلقي الضوء على التصميم الهندسي المبهر لعلبتها، ويستقرّ على بُعد مسافةٍ ملحوظةٍ منها. كما يمتاز الإطار بطابع عملي إذ يحتضن البراغي الستة بشكل حرف H التي تثبّته بإحكام في العلبة. وهو لامع بقدر ما هو عملي، إذ صُنع من ذهب ماجيك غولد الصلب، لتتألّق في وسطه حركة أونيكو الشهيرة التي تضمّ قرصين فرعيين للتاريخ وحركة كرونوغراف.
يُعزى توهّج الساعة إلى ذهب ماجيك غولد الذي صُنعت منه. وقد طوّرته دار هوبلو وحصلت على براءة اختراع له باعتباره أوّل سبيكة من الذهب بعيار 18 قيراطاً في العالم تكون مقاومة تماماً للخدوش لتقاوم أصعب مشاغل الحياة. والجدير بالذكر أنّ ميزة مقاومة الخدوش هذه تعود إلى صلابة ذهب ماجيك غولد التي تصل إلى 1000 تقريباً بحسب جهاز فيكرز لاختبار صلابة المعادن، مقارنةً بالذهب العادي عيار 18 قيراطاً الذي تبلغ صلابته 400 و600 للفولاذ المُصلّد. وما من معدنٍ غير الألماس قد يتخطّى درجة الصلابة هذه، لذلك يحتفظ هذا الذهب بجماله وبريقه ولمعانه مع مرور الوقت. ويُعتبر بمثابة ثورة حقيقية في عالم المعادن الثمينة، وقد تمّ الاعتراف بأصالته وفقاً للأصول إذ أقرّ المكتب المركزي للرقابة على المعادن الثمينة بأنّه ذهب من عيار 18 قيراطاً.
علاوةً على ذلك، من شأن انعكاسات الذهب أن تلقي الضوء على التفنّن الهندسي في ساعة سكوير بانغ، إذ صُمّم إطارها بنمطٍ ثلاثي الأبعاد من حيث ارتفاعه وسماكة الذهب فيه، كما يمتاز بجوانب مقعرة نوعاً ما ليبدو سطحه مقبباً بعض الشيء، أمّا أطرافه فتأتي ناعمة. وعليه، تكتنف الساعة قطعة مصنوعة من كتلة صلبة من الذهب بقوام لامعٍ بالكامل، وتُعتبر ميزة فريدة وحصرية لها، فنادراً ما تكون حواف الإطار كبيرة ولامعة إلى هذه الدرجة إذ يجعلها ذلك عرضة للخدوش. ولكن، نظراً لأن ذهب ماجيك غولد مقاوم للخدوش، تمتّعت دار هوبلو بالحرية المطلقة لتصميم هذا الإطار، سواء من حيث حجمه أو سطحه.
من جهة أخرى علّق ريكاردو غوادالوبي الرئيس التنفيذي لهوبلو، بالتالي:
"منذ اثني عشر عاماً، اخترعت دار هوبلو ذهباً مقاوماً للخدوش بعيار 18 قيراطاً وأطلقت عليه تسمية ذهب ماجيك غولد. فلا حاجة إلى أيّ مقدّمات للتعريف عن هذا الابتكار الثوري، إذ أمسى هذا الذهب جزءاً من جوهر دار هوبلو. أمّا بشأن ساعة سكوير بانغ، فلم يتوقّع أحد أن نقدِم على مثل هذه الخطوة. لكننا وكالمعتاد تجاوزنا كلّ التوقعات لتصبح ساعة سكوير بانغ ماجيك بذهب ماجيك غولد أيضاً جزءاً جوهرياً من تراث هوبلو العريق".
هوبلو
هوبلو شركة سويسريّة لصناعة الساعات، يعود تأسيسها إلى عام ١٩٨٠ ويقع مقرّها في بلدة نيون في سويسرا. عند ابتكار أول ساعة لها على الإطلاق، جمعت هذه الشركة، التي تتّسم جوهريًا بأسلوب ثوري، ما بين الذهب وحزام مطّاطي في ساعة استُلهم تصميم علبتها من كوّة السفينة (وهو ما تعنيه كلمة hublot باللغة الفرنسية). كانت تلك بداية فنّ الانصهار الذي يجمع بين التقاليد، الابتكار، البراعة الحرفيّة، العوالم المختلفة، والمهارات المتنوّعة. وقد أصبح هذا الأخير البصمة الجماليّة والتقنيّة للعلامة.
في عام ٢٠٠٥، ترسّخت هذه الهويّة مع ساعة بيغ بانغ التي عكست تمتّع الدار بدراية فنيّة منقطعة النظير من حيت التعقيدات، آليات الحركة المصنّعة في مشاغلها، واستخدامها لأحدث المواد. فقد جرى تطوير كلّ من الكاربون، التيتانيوم، السيراميك والصفير إلى مستويات قصوى من التقدّم التقني في إطار صناعة هذا الموديل.
يتلخّص هذا النهج المبتكر والعالي الجودة في صناعة الساعات بفلسفة الدار المتمثّلة في شعار "كُن أولًا، فريدًا ومختلفًا". وقد أدى تدريجيًا إلى ظهور مجموعات أخرى ذات تصاميم مبتكرة: كلاسيك فيوجن، Shaped Collection (سبيريت أوف بيغ بانغ، سكوير بانغ) وManufacture Pieces. تستند هذه المجموعات إلى مستويات عالية من البراعة الحرفيّة، من حيث المواد التي توليها هوبلو أهمية كبيرة (كذهب ماجيك غولد، والسيراميك والصفير بالألوان الزاهية) وكذلك من حيث آليّات الحركة التي من صنع الدار (أونيكو كرونوغراف، Meca-10 والتعقيدات الكبيرة كالتوربيون، مكرّر الدقائق كاثيدرال مينوت ريبيتر، وآليّات الحركة الخاصة بساعات Manufacture Pieces).
كما يتّسع عالم هوبلو ليضمّ شراكات قويّة تشمل رياضة كرة القدم. وقد أصبحت عبارة "Hublot Loves Football"، أو "هوبلو تحبّ كرة القدم"، الشعار المعتمد للدار في أهمّ الأحداث الرياضيّة في العالم (ككأس العالم لكرة القدم، الدوري الإنجليزي الممتاز، دوري أبطال أوروبا، كأس الأمم الأوروبيّة) ومن خلال سفرائها. ويمتدّ حبّ الدار من كرة القدم إلى الفنّ، التصميم، الموسيقى، الرياضة، المطاعم الفاخرة، والإبحار. ختامًا، يعكس انخراط هوبلو في مشاريع بيئية مشتركة من خلال مبادرة SORAI وسفينة Polar Pod، قلقها إزاء القضايا الراهنة.
جدير بالذكر أيضًا أنّ أكثر من ١٣٠ بوتيكًا حول العالم تجسّد حماسة هوبلو وقيمها، بالإضافة إلى موقع التجارة الإلكترونية Hublot.com الخاص بالدار.