فاليري كوفمان تخطف الأنظار بمجوهرات صمّمت خصيصاً لها من دار سارتورو جنيف في حفل زفافها
ولدت فاليري كوفمان في 30 مايو 1994 في موسكو،هي عارضة أزياء روسية اشتهرت بالعمل مع العلامة التجارية الشهيرة فيكتوريا سيكريت Victoria's Secret منذ عام 2015.
وسرعان ما أرسلت صورها إلى العديد من وكالات عرض الأزياء في نيويورك، فتلقت دعوة لحضور عرض أزياء لتوم فورد، فانعكست هذه الخطوة عليها بنجاح باهر مما أدى إلى تطوّر حياتها المهنية كعارضة أزياء بشكل سريع.
بعد ظهورها على غلاف النسخة الروسية من مجلة فوغ في مارس 2015، تلقت دعوات لحضور عروض أزياء من شانيل وديور وفالنتينو، وغيرها من أشهر دور الأزياء حول العالم.
فيمكن القول أن عام 2015 كان مميزاً جداً على حياة كوفمان، حيث تمّ تسميتها كواحدة من "أفضل 50 عارضة أزياء في العالم" من قبل Models.com، وتم الاعتراف بها كأفضل عارضة أزياء روسية من قبل مجلة Glamour.
تعتبر فاليري كوفمان، من العارضات اللاتي تألقن خلال مرورهنّ على أشهر وأهم منصّات دور الأزياء لمختلف الماركات المعروفة، فتركت بصمة مميزة وفريدة لفتت نحوها الأنظار، فاختارها دار المجوهرات العريق "Sartoro Geneve"، لتزين إطلالتها يوم زفافها.
أزالت دار العلامة التجارية الفاخرة Sartoro Geneve الستارة عن رؤية تفيض بالمهارة الفنية وبالحرفية التي لا مثيل لها يوم زفاف فاليري كوفمان. حيث أقيم حفل أشبه بالأحلام في بحيرة كومو الإيطالية. وتمّ تزيين إطلالة العروس بالتاج المصمم خصيصاً لها بأنامل ممزوجة بالحرفية والفخامة، فارتقى إلى مستويات تفوق التصوّر وهو من مجموعة Alba التي تجسّد الجمال السماوي والأناقة العابرة للأزمان.
عمل حرفيون على صناعة هذه التحفة بدقة لا متناهية، وتمّ ترصيعها بالذهب الأبيض البرّاق عيار 18 قيراطاً. وتتميّز بمزيج متناغم من ماسات القطع المستدير المتألق، والماركيزي، والبيضاوي، فشعت كل منها ببريق لا يُضاهى وجمال لا يوصف. وقد عكس التاج بكل جوانبه لوحة راقصة خلابة حلّقت به إلى آفاق استثنائية ليصبح رمزاً متألقاً للرونق الدائم والفخامة الراقية.
وفيما تكشف دار سارتورو جنيف عن هذه التحفة الفنية الأسطورية، يُعد هذا الابتكار الكلاسيكي الذي يفوق التصوّر شهادة على القوة المتسامية التي تتمتع بها المجوهرات الراقية.
نبذة عن دار سارتورو جنيف
تُعد سارتورو جنيف، وهي دار للمجوهرات الراقية والفاخرة ترقى إلى ثلاثة أجيال وتتخذ من جنيف مقراً لها، ركيزةً للثقة في قلب هذه المدينة. يبرز التزامها بالتميّز من خلال ابتكارات لا مثيل لها وجودة لا تُضاهى، في تصاميم تروي قصة المرأة التي اختارت التزيّن بها.
أسّس الأخوان أرتو وسارو أرتينيان هذه الدار عام 2001، ويستمر الحرفيون الذين يعملون فيها بالحفاظ على التزامها بالشفافية في دقة الصناعة، من خلال توريد كل تصميم، واختياره، وقطعه، وتنفيذه. يتجذّر تاريخ سارتورو في إرث عائلي عريق يحترم المبادئ الأخلاقية والروابط العائلية، لذلك تشدّد هذه الدار على الحس بالثقة والموثوقية، لتحافظ بالتالي على التقاليد وتقدّم التصاميم الاستثنائية.
وبما أن هذه الدار هي شركة عائلية، يساهم التزامها بتوطيد العلاقات مع العملاء، ومشاركة المؤسسين الفعالة في كل جوانب عملياتها، وخدمة العملاء المميّزة، في رسم معالم رحلة شخصية جداً وعزيزة بالنسبة إلى كل فرد.