TAG Heuer تستهلّ فصلًا جديدًا في عالم السباقات من خلال ساعة TAG HEUER MONACO CHRONOGRAPH RACING GREEN
أعلنت دار TAG Heuer الرائدة في صناعة الساعات السويسرية الفاخرة عن طرح ساعة TAG Heuer Monaco Chronograph Racing Green الجديدة التي تعكس تمثيلًا مستمرًا لإرث TAG Heuer في عالم السباقات، وفصلًا ثانيًا من حكاية ساعات السباق Monaco. تنضمّ ساعة TAG Heuer Monaco Chronograph Racing Green الجديدة إلى مجموعة TAG Heuer Monaco التي تحتفي بسيّارات السباقات وألوانها المميّزة، مع الإشادة هذه المرّة بالألوان الخاصة ببريطانيا.
روح السباق والتنافس التي تجسّدها ساعات TAG Heuer Monaco
لطالما كانت TAG Heuer من بين أكثر شركات صناعة الساعات التي ارتبط اسمها ارتباطًا وثيقًا بعالم السباقات، وتُعدّ مجموعة ساعات TAG Heuer Monaco تجسيدًا لهذا النموذج. بطرح العلامة هذا الموديل في عام ١٩٦٩، أحدثت ثورة في عالم صناعة الساعات. خلافًا لأي ساعة أخرى في السوق، تميّزت تلك القطعة بأول كرونوغراف مقاوم للماء في علبة مربّعة، وقد زوّدت بآلية الحركة Calibre 11 المبتكرة. وإلى جانب التصميم الجريء، حملت ساعة TAG Heuer Monaco اسم الإمارة الشهيرة التي يُقام فيها واحد من أشهر سباقات الفورمولا واحد. وقد حظيت هذه العلاقة بمكانة خاصة في قلب العلامة وتاريخها، كما أنّها ما زالت من الجوانب المهمّة في هويّة TAG Heuer حتى يومنا هذا.
بالنسبة إلى الكثيرين، ستبقى ساعة TAG Heuer Monaco مرتبطة دائمًا باسم واحد من أعظم الممثلين في جيله، ستيف ماكوين. في عام ١٩٧٠، أثناء تصوير فيلم Le Mans، قرّر النجم الهوليوودي أن يرتدي بدلة السباق عينها وساعة من نفس العلامة التجارية التي يرتديها السائق المحترف والمدرب الشخصي، جو سيفرت. وكان هدف ماكوين من ذلك تجسيد دور سائق سباقات حقيقي، وسرعان ما أصبح رمزًا للأناقة عن جدارة، متألقًا بساعة Heuer Monaco مميّزة. وواصلت ساعة TAG Heuer Monaco تطوّرها على مرّ السنوات لتشمل موادًا وتقنيات وعناصر تصميم جديدة تجعل منها تحفًة فنية حقيقيّة، وسرعان ما تحوّلت إلى رمز للروح الرياديّة للعلامة. وليس الإصدار الأحدث، أي ساعة TAG Heuer Monaco Chronograph Racing Green، استثناءً، بل تواصل هذه الساعة الإشادة بالإرث المذهل في عالم السباقات والبصمة الدائمة التي تركتها الدار على هذا المجال، بعد نظيرتها Racing Blue التي طُرحت في عام ٢٠٢٣.
الرفيق الأمثل في السباقات
من خلال ساعة TAG Heuer Monaco المميّزة، دأبت العلامة على رسم خطّ على مدى عقود من التاريخ، يربط بين الدار وعالم رياضة المحرّكات. منذ مطلع القرن العشرين حتّى الستينيات، تنافس سائقو السباقات بسيارات تعكس الألوان الخاصة ببلدانهم، لا الشركات المصنعة أو الراعية لهم. كان لكلّ بلد لونه الخاص: الأحمر النابض بالحيويّة كان يرمز إلى إيطاليا، أمّا ألمانيا فقد اعتمدت بداية اللون الأبيض قبل التحوّل إلى اللون الفضي، في حين ارتبطت درجة مميّزة من الأزرق باسم فرنسا، وهو اللون الذي استُخدم العام الماضي لساعة Monaco Chronograph Racing Blue. ولهذا الفصل الجديد، استمدّت العلامة الإلهام من لون السباقات الأخضر الشهير المخصّص لبريطانيا، لأحدث إبداعاتها، ساعة TAG Heuer Monaco Chronograph Racing Green.
وللون أخضر السباقات، بدرجته المميّزة المرتبطة برياضات المحرّكات البريطانيّة، تاريخ طويل. أول سيارة مشهورة تحمل هذا اللون كانت سيارة Napier 50 التي فازت بكأس غوردون بينيت عام ١٩٠٢، بقيادة سيلوين إيدج، ما أدّى إلى استضافة بريطانيا العظمى للسباق في عام ١٩٠٣. وتواصل فرق السباق البريطانية الحديثة وشركات تصنيع السيارات المرموقة استخدام درجات مختلفة من هذا اللون، ما يجعله لونًا معروفًا في عالم رياضات المحرّكات، ومصدر الإلهام لساعة هذا العام. استُلهم كلّ عنصر من عناصر ساعة TAG Heuer Monaco Chronograph Racing Green من سيارات السباق البريطانية التاريخية واللمسات البيضاء والصفراء التي تميّزها. محاكاةً لها، تتميّز الساعة بقرص فضّي مصقول بنقشة أشعة الشمس، لمظهر كلاسيكي أنيق، يُذكّر بإتقان بلوحات العدّادات المزخرفة بأشكال دائريّة في السيارات الرياضية في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين. تزيّن القرص ثمانية مؤشرات للساعات مثبّتة، مطليّة بالفضّة وملمّعة، بالإضافة إلى ١٢ مؤشّر على شكل دوائر صغيرة، تحمل مادّة Super-LumiNova® باللون الأخضر الفاتح، ما يسهّل قراءة الوقت بشكل تلقائي. كما يبرز على القرص مؤشر متعدّد الوجيهات مستطيل الشكل عند موضع الساعة ١٢، يتخلّله خطّ أصفر نابض بالحيوية، يحاكي لون عقرب الكرونوغراف المركزي الأصفر، واللمسات الصفراء على سيّارات السباق الشهيرة. أمّا القرصان الفرعيّان الأنيقان باللون الأخضر فيتميّزان بلون نابض بالحيويّة لكن راقٍ في الوقت عينه، ويشيدان بأخضر السباقات التقليدي. كما أنّ التراث متأصل كذلك في الساعة التي تحمل شعار Heuer التاريخي، والتي يتوقّع أن تجذب هواة جمع القطع المميّزة وعشّاق الساعات على حدّ سواء. والتزامًا بجوهر ساعات Monaco، ثُبّت التاج قرب موضع الساعة ٩، كما كان عند إطلاق المجموعة في عام ١٩٦٩.
إنّها الساعة الأمثل للسائق المحترم المتميّز
تعمل هذه الساعة بآلية الكرونوغراف الأوتوماتيكية Calibre 11، داخل علبة من التيتانيوم من الدرجة الثانية المسفوع بالرمل، ما يمنحها صلابة وخفّة في آن معًا، ويضفي عليها مظهرًا رياضيًا رائعًا. أمّا ظهر العلبة فمصنوع من الصفير ويتيح إلقاء نظرة على آليّة الحركة داخلها. زوّدت ساعة TAG Heuer Monaco Chronograph Racing Green بحزام أخضر مخرّم، يتناسب مع السمات الجماليّة الكلاسيكية لإطلالة الرجل البريطاني النبيل. وقد زوّد هذا الأخير بمشبك قابل للطيّ من التيتانيوم، يحمل شعار Heuer. جدير بالذكر أنّ ساعة TAG Heuer Monaco Chronograph Racing Green ستُطرح بإصدار محدود، ويحمل ظهر علبتها نقشًا لعبارة "ONE OF 1000" (أي "واحدة من ١٠٠٠"). وهي تُقدّم داخل عبوة سوداء مصمّمة خصيصًا، مع تفاصيل صفراء نابضة بالحيوية.