"روز دو نويل" ورود الشتاء... حين تلتقي نعمة الطبيعة مع الإتقان الفني لدار فان كليف أند آربلز
من قلب باقة أزهار مُفعمة بالعطر، المسك والعنبر، رائحة الطبيعة والجمال، وُلدت مجموعة جديدة كتبت اسمها دار فان كليف أند آربلز للمجوهرات الراقية، من عبق الورود في الحدائق المتناغمة مع ألوان الزهور والأشجار والبتلات المختلفة الأشكال والنوع.
فمع اقتراب موسم الأعياد حرصت دار فان كليف أند آربلز على تعزيز حديقة المجوهرات الخاصة بها من خلال أربعة إبداعات جديدة من مجموعة Rose de Noël.
بإلهام من جمال الطبيعة، طرحت دار فان كليف أند آربلز مجموعة Rose de Noël الشهيرة، احتفالاً بأزهار الشتاء من خلال إبداعات جديدة رائعة. وفي هذا الموسم، تجسد قلادتان وزوجان من الأقراط من عرق اللؤلؤ الرمادي الأنيق والذهب الأبيض، أو الفيروز النابض بالحياة والذهب الأصفر، روح الشتاء الساحرة. وتسلط هذه القطع الضوء على حرفية دار فان كليف آند آربلز التي لا مثيل لها وخبرتها في اختيار الأحجار، مما يوفر إضافة متألقة لأي مجموعة للعطلات.
تحوّلات الطبيعة على الدوام مصدر سحر وفتنة يلهمُ دار فان كليف أند آربلز، فنقلت جمال عالم النباتات وأناقته إلى عالم المجوهرات.
وها هي الدار، في موسم أعياد هذا العام، تثري حديقة مجوهراتها بإضافة أربعة إبداعات جديدة من مجوهرات روز دو نويل "وردة الميلاد".
أبصرت هذه المجموعة النور لأول مرّة في العام 1970 ، لتسلط الضوء على زهرة فريدة تزهر وتتفتح في الشتاء. في إطار شاعري، تحتل مركز الصدارة قلادتان وزوجان من الأقراط من عرق اللؤلؤ الرمادي والذهب الأبيض، أو الفيروز والذهب الأصفر.
تركيبات تعكس خبرة فان كليف أند آربلز في مجال الأحجار الكريمة.
بتلات تناثرت بين الأحجار الكريمة والماس فطرحت أجمل التصاميم
تحتفي مجموعة روز دو نويل "وردة المياد" بحيوية النباتات في قلب الشتاء. وتبدو بتات الكابوشون الست التي تزين كل تويج نابضة بالحياة، ترفرف مع النسيم. وفيما يمنح ترتيبها على مستويات مختلفة هذا الإحساس بالحركة، فإن جماليتها يتكامل بهذا الحجم المترافق مع زخارف وأنماط بارعة في عدم تناظرها. في هذه التراكيب المعروضة بحجم غير مسبوق، يتبدّى الهيكل المركزي للزهرة أيضاً في ثلاثة أبعاد. تتألف المدقة، التي تتألأ داخلها ثاث ماسات بارزة بشكل خفي، من خيوط دقيقة من الذهب، مرتبة أيضاً على ارتفاعات مختلفة ومائلة بزوايا مختلفة.
تمّ الترصيع بالذهب الأصفر أو الأبيض باستخدام تقنية الصب بالشمع المفقود المتوارثة، التي تجسّد خبرة دار فان كليف أند آربلز في صناعة المجوهرات. ثم أعيد صياغتها وتجميعها يدوياً على يد حرفيي الدار. ونظراً لدقة المكونات وحساسيّتها، فإن عمليات الصقل والتلميع تتطلّب اهتماماً دقيقاً بالتفاصيل.
بريق الماس والألوان أضاف رونقاً فاخراً على إبداعات الدار
تجمع دار فان كليف أند آربلز بين خبرتها في مجال المجوهرات وذوقها الرفيع في الأحجار الكريمة لإضفاء الحيوية على إبداعات روز دو نويل "وردة الميلاد" الجديدة. هنا تخضع الأحجار الكريمة لعملية اختيار صارمة تستند إلى أكثر من مئة عام من الخبرة. إذ يبحث قسم الأحجار في الدار عن العينات التي تتميز بأبعادها وجودتها على حد سواء، لمنح كل بتلة حجماً ونقشاً وملمساً مميزاً. وقد اختير عرق اللؤلؤ الرمادي، وهو مادة عضوية مستخلصة من الأصداف، بسبب لونه الموحد ولمعان تقزحاته الناعمة التي تتراوح بين الأخضر والوردي. أما الفيروز، الذي يتكون بفعل مرور الماء عبر الصخور الغنية بالنحاس، فيضفي الحيوية على القطع بألوانه الزاهية التي تتنوع من درجات اللون الأزرق الفاتحة إلى ظال الأزرق الكثيفة. تُقطّع الأحجار المختارة تبعاً لأبعادها، ثم تُصقل لإبراز تألقها قبل أن يتم تنسيقها في مجموعات من ستة أحجار للقادات، أو اثني عشر حجراً للأقراط، لضمان لون موحد.
وبمجرد تركيبها على الهيكل المعدني الثمين، تخلق تلاعباً متلألئاً بالضوء تمتزج فيه حيوية الفيروز مع إشراق الذهب الأصفر المشع، بينما يبرز عمق عرق اللؤلؤ الرمادي من خال تألق الذهب الأبيض. وفي مركز كل تصميم تتألق ثاث ماسات مستديرة. وتماشياً مع تقاليد فان كليف أند آربلز في التميز، يجري اختيار الأحجار وفق أعلى درجات الجودة: من D إلى F للألوان، ومن IF إلى VVS للنقاء.
تصاميم فاخرة وُضعت في خانة الإصدارات الخالدة
في 1970 من بين الزهور التي تميزت بها الدار منذ العام 1906 ، تمّ تفسير وردة الميلاد منذ العام 1970 . وبفضل تويجاتها المقببة ومدقاتها الذهبية والماسية ومجموعات أحجار الزينة والمواد العضوية، تعكس هذه المجموعة انفجار الألوان والأشكال التي جعلت هذا العقد نابضاً بالحياة. كما تعكس النمط البوهيمي الذي كان رائجاً ذلك الوقت في العديد من المجالات الفنية. وفيما صنعت أول قطعة من المرجان والذهب الأصفر، توسعت مجموعة روز دو نويل "وردة المياد" على مرّ السنين مع تنويعات ملونة. وهكذا تم تزيين المشابك والأقراط وخواتم "بتوين ذو فينغر"، بين الأصابع، بالفيروز والعقيق والخشب. ومع بتات الكابوشون والماس المستدير، تمتدّ جمالية هذه الإبداعات عبر العصور لتحتفي بالطبيعة، التي تُعد مصدر الإلهام الرمزي العزيز على قلب دار فان كليف أند آربلز.