"شوبارد وعشق السينما" الشريك الرسمي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي 2024
مع انطلاق الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، تواصل دار شوبارد السويسرية كتابة فصول جديدة في قصة العشق التي تجمعها مع عالم السينما، فتشرفت دار شوبارد بصنع جميع الجوائز المقدمة في هذه المسابقة باعتبارها شريكاً رسمياً للمهرجان منذ عام 2022. وتقدم ورشات الدار في دورة العام الحالي تصميماً جديداً مستوحى من "المرجان" الذي اختارته مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي كشعار للمهرجان، حيث صنعت جميع هذه الجوائز النفيسة تحت سقف ورشات دار شوبارد.
وقد أرادت كارولين شوفوليه، الرئيس المشارك والمدير الإبداعي لدار شوبارد، تسليط الضوء على المواهب الشابة لاسيما أن دار شوبارد تمثل الزخم وراء "جائزة أفضل موهبة صاعدة" التي سيتم تقديمها للعام الثالث على التوالي لنجم سينمائي صاعد في المنطقة.
وخلال هذا الحدث المميز الذي يستمر طوال عشرة أيام ويحتفي بلتنوع الحيوي للسينما العربية والإفريقية والآسيوية، ستواصل شوبارد دورها "كصانع مجوهرات استعراض السجادة الحمراء"، لتحظى بامتياز استعراض تألق مجوهراتها وساعاتها خلال تقديم العروض الأولى للأفلام المشاركة.
إقرأ أيضًا: أبرز إطلالات النجمات في الجلسات الحوارية بمهرجان البحر الأحمر
وللعام الثالث على التوالي، تتعاون شوبارد مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي كشريك رسمي للمهرجان في دورته لعام 2024، التي ستقام في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في الفترة 5-14 ديسمبر.
وبفضل إبداع صنّاع المجوهرات في الدار، تحظى ورشاتها بشرف صياغة جميع الجوائز التي يتمّ تقديمها خلال هذا الحدث الإقليمي الكبير. وقد تم تجديد تصميم الجوائز بالكامل هذا العام، حيث استوحي تصميمها من اللون البرتقالي المتماوج لحيوان الرخويات "الراقصة الإسبانية" الذي يمكن مشاهدة روعة حركته وسط الشعاب المرجانية في البحر الأحمر. وبذلك نجحت الورش في تجسيد شعار المهرجان على هيئة جوهرة نفيسة تتسم بالإبداع والبراعة، ويتوق للفوز بها جميع المتنافسين.
تلتزم شوبارد بتناقل الخبرات من جيل إلى جيل، فلطالما كانت حريصة على دعم المواهب الشابة. وفي عام 2022، وبمبادرة من كارولين شوفوليه وكجزء من المهرجان، أنشأت شوبارد جائزة "أفضل موهبة صاعدة" وسيتم تقديمها من جديد خلال دورة المهرجان في هذا العام لممثلة أو ممثل واعد من الجيل الجديد.
إقرأ أيضًا: مهرجان البحر الأحمر لمحات مليئة بالمشاعر عن جدة بالثمانينيات
باعتبارها الشريك الرسمي لمهرجان كان السينمائي الدولي منذ عام 1998، تسعد شوبارد بتوسيع نطاق التزامها بالفعاليات السينمائية الكبرى في جميع أنحاء العالم. فمن خلال شراكتها مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي، تعبّر عن التزامها بتنوع وحيوية السينما العربية والأفريقية.
وتوضح كارولين شوفوليه ذلك بقولها: "يشكّل مهرجان البحر الأحمر السينمائي حاضنة حقيقية للإبداع والابتكار، مما يسهم في ظهور أعمال تعزز التنوع والشمول وتمكين المرأة؛ وهي ذات القيم التي تتبناها شوبارد، التي تفخر بتعزيز شراكتها السنوية مع المهرجان".