خاص لـ"هي": علامة Baguette الإماراتية تقدم قطعة مميزة تحتفي بالإرث الوطني في عيد الاتحاد

خاص لـ"هي": علامة Baguette الإماراتية تقدم قطعة مميزة تحتفي بالإرث الوطني في عيد الاتحاد

رهف القنيبط
2 ديسمبر 2024

في خطوة تعبّر عن الروح الوطنية والاعتزاز بالهوية الثقافية، تكشف علامة المجوهرات الإماراتية "Baguette" للمصممة المبدعة فاطمة البناي عن قطعة تكريمية بمناسبة عيد الإتحاد لدولة الإمارات العربية المتحدة، تحمل هذه القطعة بصمة خاصة تمزج بين التراث والخيال، لتُعيد تصور التصاميم الإماراتية الكلاسيكية بأسلوب عصري.  

مجوهرات تمزج بين الجذور والحداثة 

تشتهر العلامة الإماراتية "Baguette" بتقديمها تصاميم تعكس الجذور الثقافية مستوحاة من الهوية الوطنية. توضح فاطمة لـ"هي": "في القطعة الخاصة بعيد الإتحاد، حرصنا على دمج عناصر من ثقافتنا بألوان العلم الإماراتي دون أن تكون التصاميم مقتصرة على الاحتفالات الوطنية فقط، بل نهدف لجعلها جزءًا من الحياة اليومية." حيث جمعت القطعة بين الألماس، والعقيق الأسود، والعقيق الأخضر، والياقوت، مما أضاف عمقًا إلى تصاميمها وجعلها رمزًا للانتماء والتميز.  

Baguette
"القطعة التكريمية لهذا العام تُكرّم ألوان العلم"

توازن بين التقاليد والعصرية  

تصف فاطمة نهجها في التصميم قائلة: "أردت تحديث العناصر التقليدية مع الحفاظ على جوهرها." القطعة التكريمية لهذا العام تُكرّم ألوان العلم الإماراتي بطريقة تدمج بين الحس الوطني والأناقة العصرية، مما يجعلها ملائمة للاستخدام اليومي.  

اختيار الأحجار: بين المتانة والجمال  

تولي  العلامة الإماراتية "Baguette" اهتمامًا خاصًا لاختيار المواد التي تجمع بين الجودة والقدرة على التحمل. تضيف فاطمة: "كان من المهم اختيار أحجار تتمتع بالمتانة لتُرتدى يوميًا وبأسعار معقولة. العقيق الأخضر، على سبيل المثال، يُعتبر بديلاً مناسبًا وأكثر اقتصادية للزمرد."  

رسالة تحتفي بالفخر الوطني 

في ظل الاحتفال باليوم الوطني، تهدف تصاميم "باغيت" إلى عكس الفخر بالإرث الإماراتي. توضح فاطمة: "نحن فخورون بكوننا إماراتيين، وفخورون بارتداء ألوان ورموز وطننا وثقافتنا."  

Baguette
"مستقبل المجوهرات يكمن في سرد القصص، وأنا متحمسة للمساهمة في هذه الرؤية"  

رحلة بدأت من شغف خاص  

بدأت رحلة فاطمة البناي في عالم تصميم المجوهرات بعد ولادة طفلها الثاني، حيث استلهمت شغفها بابتكار قطع تحمل طابعًا عاطفيًا يمتد عبر الأجيال. تقول فاطمة: "للمجوهرات قدرة خاصة على سرد القصص الشخصية وعكس هويتنا." هذا الشغف دفعها لتقديم مجموعة "التراث"، التي توازن بين التقليد والحداثة.  

نظرة نحو المستقبل 

مع استمرار النجاح، تتطلع فاطمة إلى استخدام تقنيات مبتكرة مثل المينا لرفع معايير التصميم إلى مستوى المجوهرات الفاخرة. تختم بقولها: "مستقبل المجوهرات يكمن في سرد القصص، وأنا متحمسة للمساهمة في هذه الرؤية."