
"لايملايت غالا بريشس"... تحفة رمضانية من بياجيه وشمسة العبار بإصدار محدود
في شهر رمضان، حيث يكتسب الوقت إيقاعًا روحانيًا فريدًا، كشفت بياجيه عن الإصدار الثاني من ساعة "لايملايت غالا بريشس Limelight Gala Precious"، التي صُممت بالتعاون مع المصممه الإماراتية شمسة العبار. هذه القطعة الفنية تجسد التراث العريق للمنطقة في تناغم رائع بين الأناقة والإبداع. لأكثر من خمسين عامًا، ظلت لايملايت غالا رمزًا للتميّز، بفضل منحنياتها الانسيابية، وعناصرها غير المتناظرة، ومزيجها الفريد من الأحجار الكريمة والمعادن النفيسة، مما يجعلها تجسيدًا دائماً للفخامة والرقي.
تحتفي بياجيه بروح رمضان من خلال تعاون جديد مع مصممة معاصرة تحمل في تصاميمها بصمة شخصية متفردة. منذ عام 2013، أبدعت شمسة العبار في إعادة صياغة الرموز التاريخية للجزيرة العربية بأسلوب حديث، حيث تلتقي فنون الخط العربي مع مفاهيم التصميم الغرافيكي لتمنح إبداعاتها طابعًا عصريًا مميزًا. واليوم، تتجلى هذه الرؤية في هذه الساعة الفريدة، التي تمزج بين التقاليد والإرث الفني بروح الشهر الفضيل.
الزخارف الذهبية تلتقي مع عرق اللؤلؤ
تتألق هذه الساعة الفريدة بمينائها الأخّاذ، حيث تلتقي الزخارف العربية الذهبية المتقنة مع عرق اللؤلؤ، في تكريم للإرث البحري العريق لدولة الإمارات. بالنسبة للمصممة الإماراتية، يحمل هذا التصميم بُعدًا شخصيًا عميقًا، إذ تعود جذوره إلى تاريخ عائلتها البحري. كان جدّاها رمزين في عالم البحر؛ أحدهما قبطان لسفن الداو، يقودها عبر البحار الشاسعة، والآخر غواص محترف يبحث في الأعماق عن اللؤلؤ النفيس. اليوم، تُجسد هذه الساعة رحلتهما وإرثهما في تحفة فنية تبقى خالدة عبر الزمن.
استنادًا إلى النجاح الباهر للإصدار الأول، المستوحى من تصميم شكل "التوكن" الأيقوني الذي اشتهرت به المصممة في مجموعاتها، تقدم بياجيه إصدارًا جديدًا من ساعة لايملايت غالا، حيث يجتمع الفن والتاريخ في ميناء مذهل. تنسجم الزخارف الذهبية مع بريق عرق اللؤلؤ المتلألئ، تمامًا كما يروي اللؤلؤ تاريخ الخليج العربي، ليمنح هذه الساعة لمسة من الفخامة والأصالة التي تتجاوز الزمن.
لا يقتصر ميناء الساعة على كونه مجرد زخرفة عربية، بل يمثل تحية لفن الطبوغرافيا العربية ولجمالية المشربية الأيقونية، مستخلصًا عمق الثقافة التي أصبحت اليوم جزءًا أساسيًا من روح العصر. يحيط به تألق ماسات بياجيه المميزة، التي تلتف بتناغم غير متناظر حول الإطار والعروات، مما يوجه الأنظار إلى التصميم الغرافيكي لسوار "ديكور بالاس"، المحفور يدويًا بإتقان داخل ورش بياجيه الاستثنائية Ateliers de L’Extraordinaire. هذا السوار الأيقوني يعكس براعة الدار التي لا تضاهى في صناعة الساعات الفاخرة، والمجوهرات، وصياغة الذهب.
التواصل بروح واحدة
وتعبر شمسة العبار عن تجربتها قائلة: "ما زلت أتذكر الانبهار والتأثر اللذين شعرت بهما عند زيارتي لمشاغل بياجيه، حيث شاهدت الحرفي يعمل بصبر ودقة على نحت السوار بحركات محسوبة بعناية. رغم اختلاف لغاتنا، إلا أننا كنا نتواصل بروح واحدة، نفهم كل تفصيل بدقة متناهية. ولا يزال هذا الشعور يرافقني في كل مرة أتأمل فيها هذا الإبداع الذي يجمع بين اسمينا".
تم الكشف عن هذا التعاون الفريد خلال شهر رمضان في بوتيكات مختارة من بياجيه، احتفاءً بـ "دار الذهب"، وتكريمًا لفن ساعات المجوهرات الفاخرة، أحد أهم أعمدة نجاح الدار.