أيقونة الموضة الفرنسية بريجيت باردو المعروفة بـ BB .. إطلالات وصيحات تحمل بصمتها
من أشهر الممثلات الفرنسيات، ومن أجمل نساء العالم، إنها الشقراء الساحرة بريجيت باردو. هي ممثلة، مغنية وعارضة أزياء فرنسية، إعتزلت الشهرة عام 1973، وحتى يومنا هذا الشهرة لم تفارقها. هي اليوم في الثامنة والثمانين من عمرها، تعيش في عالمها الخاص، في مدينة سان تروبي، مكرسة وقتها ومالها في قضايا وحقوق الحيوانات. بريجيت باردو المعروفة ب BB، من الجميلات جداً، والتي وصفت في عز شهرتها في الخمسينيات بأنها أجمل إمرأة في العالم، كان لها بصمتها في عالم الموضة والأزياء، وكانت لها صيحاتها الخاصة، التي لا تزال حتى يومنا هذا تذكرنا بها. نعم كانت أيقونة للموضة، وكانت لها بصمتها في عالم الأزياء وتنسيق الملابس، وكانت كل ما ترتديه يعتبر trend في حينها، لتعاود النساء إعتماده فيما بعد.
موهبة وجمال.. نجاح وشهرة عالمية
هذه الفتاة الفرنسية الجميلة جداً، كانت متعددة المواهب، فجمعت موهبة الغناء، التمثيل، وعرض الأزياء في آنٍ واحد. بدأت مسِيرتها في الخمسِينيات ودخلت عالم التمثيل السّينمائي بفضل جمالِها الذي جعل منها أبرزِ نجماتِ الإغراء في العالم، في رصيدها أكثر من 40 فيلماً، حققت شهرة واسعة ونافست نجمات جيلها المشاهير أمثال صوفيا لورين، مارلين مونرو، اليزابيث تايلور أودري هيبورن وغيرها. ممثلة ومغنية فرنسية تعد من أكثر الممثلات شهرة في العالم وأكثرهنَّ جمالاً. يمكننا القول أن جمالها كان مفتاح باب الشهرة، ولكن موهبتها العالية والكاريزما التي كانت تتمتع بها عوامل إضافية ساهموا في إيصالها إلي الشهرة العالمية التي ما زالت ترافقها حتى يومنا هذا.
أبرز ما إشتهرت به BB من صيحات وTrends
كانت معروفة أنها أيقونة للموضة، فكانت سباقة في الإطلالات، وتختار دائماً تصاميم منفردة تشبه ستايلها الخاص الجريء والملفت. هي من ساهمت في إنتشار البلايز ال Off shoulders، كانت تعتمدها بشكلٍ وأسلوب متكرر، إذ كان يعتبر هذا التصميم حينها من التصاميم الجريئة والجذابة. وهي أيضاً من جعل من الشورت القصير جداً صيحة لافتة ومعتمدة، قامتها الممشوقة كانت الطريق لجعل هذا التصميم موضة لافتة وصيحة تحمل إسمها. بالإضافة إلى ذلك يقول البعض أنها هي أيضاً من ساهم في إنتشار السروال الدنيم الضيق جداً، ففي الحقبة التي كانت تعاصرها كان سائداً السروال الواسع، فتجرأت هي وإعتمدت هذا التصميم الضيق ليصبح موضة فيما بعد.
متمردة في جيلها، تختار ما يناسبها، ويظهرها بصورة لافتة، ليصبح فيما بعص موضة، وصيحة، كونها كانت مثال لكل إمرأة، ومؤثرة في جيلها. جرأتها دفعتها أيضاً للظهور بأقمشة جريئة ونقشات جريئة لافتة، مثلاً هي كانت كثيرة إعتماد أقمشة الجلد الشبابية والعصرية، كما أنها كانت تعتمد النقشات الوردية والحيوانية خصوصاً نقشة النمر في العديد من الإطلالات، حتى أصبحت موضة في جيل الخمسينيات والستينيات، الذي كان يسيطر عليه حينها التصاميم الكلاسيكية البعيدة عن الإغراء.
الشعر الأشقر وكحل العين الأسود صورتها في الذاكرة
في صورتنا هي الجميلة، الشقراء ذات الشعر الكثيف المسرح بأسلوب طبيعي، العيون الواسعة، والرموش السوداء الكثيفة البارزة مع الكحل الأسود والآيلاينر البارز والعريض. الجميلة بريجيت باردو، كانت أيقونة للجمال الطبيعي، بتكاوين طبيعية ساحرة، وهي حتى يومنا هذا مع تبدل مفاهيم الجمال، تعد أيقونة للجمال العالمي، الطبيعي والساحر في نفس الوقت. ملامحها وأسلوبها في الظهور، كأنها لم تضع الماكياج بشكل حرفي، ولم تسرح شعرها صباحاً، كانت تتقصد الظهور العشوائي المدروس، وهذا كان سراً من أسرار جمالها، فهي تعتني بمظهرها، ولكن تقصد أن يكون هذا المظهر وكأنه طبيعي غير مبالغ فيه. هي ترسم ملامحها، لا تغيرها، تسرح شعرها لا تستعيره.
بريجيت باردو إعتزلت عالم التمثيل والشهرة عام 1973 ولم تبلغ وقتها الأربعين من العمر، إستغنت عن كل الضجيج المغري، وكرست وقتها للدفاع عن حقوق الحيوان حول العالم، ولها مواقف قوية تجاه هذا الملف. هي الأيقونة التي ما زالت حتى يومنا هذا، مثال يحتذى به، وإسم يضرب به المثل، عاشت المجد والشهرة، وهي من إستغنت هن هذا المجد المزيف، في ريعان شبابها، بعد أن تصدر إسمها وصورتها العديد من أغلفة المجلات والصحف العالمية، منذ عمر ال14 عاماً. هي من القليلات اللّواتي لاحقتها الشهرة دون تعب أو مجهود تام مستمر، هي من اللّواتي صنعنَّ الإسم وحققنَّ المجد، وإستطعنَّ في عمر الأربعين أن يقلنَّ كفى، لا أريد المزيد!