هنيدة صيرفي في الجزء الأخير من Designer Takeover من "هي": المرأة السعودية كسرت جميع الحواجز في الأزياء
تأخذنا المصممة السعودية هنيدة صيرفي في جولة داخل الاستوديو الخاص بها، ضمن سلسلة حلقات "Designer Takeover"، عبر "هي".
كشفت صيرفي أن العلامة بدأت من شيء صغير جدًا وما زلت في مرحلة التطوّر، وأوضحت "العلامة وصلت إلى مرحلة أنا راضية عنها كثيرًا، وقد حققت نجاحات كبيرة في فترة 7 سنوات كما أنني تعلمت الكثير منها".
وأشارت في الحلقة الأولى من سلسلة "Designer Takeover"، إلى أن من خلال تصاميمها توثق بعض الأحداث وتسلّط الضوء على جمالية المرأة من ناحية شخصيتها والنجاحات التي حققتها، وكيف يمكن للمرأة أن تكون سفيرة لبلدها من خلال ما ترتديه.
وتابعت صيرفي قائلة: "أحرص على أن يكون لعلامة هنيدة هدف، وهو أن أروي قصصًا جميلة قد لا يعرفها الكثيرون من خلال الأزياء."
وعن مصادر إلهامها، أكدت صيرفي، أن كل شيء من حولها يلهمها بدءًا من القصص والروايات الناجحة، إلى الموسيقى والسفر والمتاحف التي تزورها وأحيانًا من خلال حواراتها مع ابنتها أو ابنها أو أصدقائها. وشددت على أن النهضة الحضارية والثقافية التي تشهدها المملكة العربية السعودية في حد ذاتها مصدر لكثير من القصص الملهمة.
وفي الحلقة الثانية من Designer Takeover، شددت المصممة على أن السوق الأجنبي متعطش للتعرف على التراث والحضارة السعودية من خلال الأزياء. وكشفت لـ"هي" عن أكثر الفساتين العزيزة على قلبها، وهو فستان استوحته من والدتها وأطلقت عليه اسم "الحديقة السرية". وقالت: "بين كل أم وابنتها هناك أسرار لا يعرفها أحد غيرهما. أخذت صورة لأمي وهي ترتدي اللباس الحجازي وطوّرته وأضفت إليه طبعة خاصة على الفستان، ومن هنا بدأت الانطلاقة."
وعن تعيينها سفيرة لعلامة Chopard، قالت "أردت كسر النظرة النمطية عن المرأة السعودية، وأن أوجه رسالة لبناتي أنه إذا كان هناك أمر ما تريدين تحقيقه، يمكنك ذلك مع الحفاظ على الإطار الصحيح وبالطريقة الصحيحة التي ترضيكِ وترضي مجتمعك." وأضافت "هناك الكثير من الأهداف المشتركة بين علامتي Hunayda وChopard".
في الحلقة الثالثة، تحدّثت هنيدة عن النجمات اللواتي تألقن بتصاميمها، مثل إيفا وأنغام. وقالت: "من أوائل الشخصيات التي اختارت تصاميمنا الأميرة ريما بنت بندر، الأميرة لميا بنت ماجد، والأميرة الجوهرة بنت طلال، والكثير منهن. كنت سعيدة جداً أنهن ارتدين تصاميمي ودعمن التصاميم السعودية."
كما كشفت أن الأميرة رجوة من أكثر الأشخاص قرباً إلى قلبها اللواتي عملت معهن، مشيرة إلى أن هناك نقلة نوعية في مسيرتها بعد العمل معها.
وأعلنت صيرفي أن هناك عدداً من الشخصيات التي تتمنى تصميم الملابس لهن، مثل الملكة رانيا، كيت ميدلتون، أنجلينا جولي، وجوليا روبرتس. وأضافت: "الممثلات العربيات لديهن حضور قوي، وتشرفت بأنهن اخترن تصاميمي مثل درة، هند صبري، ويسرا. أتمنى أن تطلّ كل النجمات بتصاميم هنيدة، ومن سبق له أن فعل ذلك أن يواصل اختيار تصاميمنا."
في الجزء الأخير من السلسلة، سلطت هنيدة الصيرفي الضوء على أسبوع الأزياء في الرياض وأهميته في عالم الأزياء، والميزة التنافسية التي تتمتع بها الموضة السعودية بفضل ثراء تراثها الثقافي وتنوعها مما يجذب العالم إليها.
ووصفت أسبوع الموضة في الرياض بالنقلة المهمة جدًا، مشيرة إلى أن المرأة السعودية حققت الكثير من النجاحات على جميع الأصعدة، وفي مجال الأزياء لا شيء يصعب عليها فقد كسرت جميع الحواجز وأصبحت ملهمة لغيرها من السيدات في عالم الأزياء.
وقالت "الحضارة السعودية وعالم الأزياء السعودية لها بصمة مختلفة في تاريخها وجمالياتها وألوانها والطبيعة الجغرافية المختلفة للسعودية"، وأضافت "الدمج بين الملابس العصرية والتقليدية دفع الكثير من الأجانب لاعتماد هذه الإطلالات للانتماء إلى ما يميّز السعودية من جماليات موجودة فيها."
يذكر أن السلسلة الجديدة التي تتألف من مجموعة فيديوهات حصرية عبارة عن احتفالية نخصصها في كل شهر لمصمم أزياء واحد تمكن من ترك بصمته في عالم الموضة العربي والعالمي. سندخل مع هذا المصمم في رحلة تمتد عبر منصات "هي" المتعددة على مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني hiamag.com حيث وفي كل شهر، سيتولى مصمم أزياء مختلف إدارة محتوى "هي"، ليشارك فلسفته التصميمية وآليات عمله والقطع المفضلة لديه إضافة إلى نظرة خاصة على أموره الخاصة وتفاصيله التي يحب مشاركتها مع قراء ومتابعي "هي". سننتعرّف عليهم عن قُرب ومن داخل الاتولييه؛ عن بداياتهم، أجمل الأزياء من توقيعهم، التحديات التي واجهوها، بالاضافة لأسرار أعمالهم، قصصهم الملهمة، حكاية كل قطعة، النجاحات التي حققوها ومشاريعهم المستقبلية.
وتبدأ السلسلة بمجموعة مقاطع فيديو وسائل التواصل الاجتماعي كل أسبوع، على أن تتوّج بفيديو طويل ومتعمق على الموقع الإلكتروني ومنصات "هي"، يقدم نظرة شاملة على تأثير المصمم على عالم الموضة.
يهدف Designer Takeover إلى تقديم معلومات ممتعة ومفيدة بأسلوب شيّق وإبداعي، كما يربط عشاق الموضة والتميّز بشكل وثيق بالقوى الإبداعية التي تشكل مشهد الموضة المعاصرة في العالم العربي الغني بالأحداث والإبداعات.
