عصر الموضة الجديد.. عبدالرحمن العابد لـ"هي": إبداع اليوم يضيء مستقبل الغد
في رحاب رؤية 2030، ينشأ مشهد الموضة السعودي من جديد كطيف متلألئ يجسد لقاء التقليد والابتكار. مع عزم المملكة على أن تصبح مركزًا عالميًا للأزياء، ينبض هذا المستقبل بألوان جديدة تنبئ بمرحلة ذهبية للأزياء السعودية، حيث يمتزج التراث العريق بتقنيات المستقبل المتطورة. وعلى ذلك استعرضت، مجلة "هي" في عدد سبتمبر، الذي يواكب احتفالات اليوم الوطني السعودي، أفكار ورؤى من أبرز الشخصيات التي تساهم في تشكيل هذا المستقبل الباهر.
من بين الشخصيات، عبدالرحمن العابد، مؤسس علامة قرمز حيث يروي لـ"هي" عن تطلعاته وأحلامه في هذا المجال بجانب نظرته الخاصة عن المستقبل الذي ينتظر عالم الأزياء في المملكة.
رأيك، كيف سيبدو مستقبل الموضة في المملكة خلال السنوات القادمة؟ وما الذي يميز هذا المستقبل عن الحاضر؟
مشرق متجدد متمسك بثقافة وتاريخ المملكة، وهو نتاج عمل اليوم والأمس وكيف أن عراب رؤية المملكة الأمير محمد بن سلمان كان ومازال يؤكد بأننا منطلقين إلى نشر وتحقيق أهداف الرؤية بتمسكنا في قيمنا معتزين بتاريخنا.
كيف ستؤثر رؤية 2030 على مشهد الموضة في المملكة؟ وما هو الدور الذي تراه لنفسك في هذا التحول؟
الرؤية أثرت على كل منظومة الأزياء ووجودها ساعد بإيصال تأثير الموضة للعالم، أفخر بتلك اللحظة التاريخية لوجود الجبة بمهرجان فينيسيا السينمائي العام الماضي 2023 على السجادة الحمراء لقد كسرت جميع أرقام تلك المشاركات في السجادة الحمراء وأظن أنها أوصلت رسالة بأن الموضة والألوان والأزياء جزء من تاريخ المملكة، ومن حاضرها ومنطلقين فيها لمستقبلنا.
ما هي التغيرات أو الابتكارات التي تتوقع أن تحدث في صناعة الأزياء السعودية، والتي ستساهم في صنع التاريخ؟
أظن بأن هناك فرصة كبيرة لنا بتطوير وتعزيز التقنية في الموضة كما أظن أن هذا الباب هو مستقبل كبير لنا للإبتكار، ووجود معامل ومصانع أيضاً سيساعد كثيراً على التطور وتعزيز الابتكار. ولهذا يجب أن تركز الجامعات والبيئات الأكاديمية على مستقبل الأزياء وأهم منظومته وهي الابتكار الذي لا يأتي دون وجود مساحات قابلة للتجارب وتطويرها وتعزيزها واستخدام مواد محلية ومواكبتها في تصاميم تواكب المستقبل.
ما هو الحلم أو الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه في عالم الموضة، والذي تعتقد أنه سيساهم في كتابة تاريخ جديد للموضة في السعودية؟
رواية القصص وسردها بالموضة لدى المملكة تاريخ عميق وهو جزء من تاريخ الجزيرة العربية يضرب في أعماق التاريخ، وان نعيد إحياء هذا التاريخ بالموضة هو الحلم الأول لقرمز.