
Marc Jacobs ملك الأزياء الجاهزة وصانع التحولات الجريئة في عالم الموضة!
مارك جاكوبز إسم لامع في عالم الموضة والأزياء، أيقونة التحولات الجريئة، والملهم لعالم الشباب اليوم. لكل مصمم أزياء ناجح، حكاية وقصة، منهم من نجح ونال العالمية بالصدفة، ومنهم بالمثابرة، ومنهم من نالها بالشغف والخبرة الطويلة. مصمم أميركي طموح، تميّز بجرأته وعالمه الخاص، تصاميمه جريئة، إستعراضية وأحياناً غريبة، يجميع بين أساسيات عالم الكلاسيكيات، وصيحات الموضة الغريبة الإستعراضية. سيدة جاكوبز، فعلاً مختلفة، مميّزة، وفريدة، لا تشبه أي سيدة أخرى، فهي سيدة عصرية جريئة، عاشقة لكلاسيكيات الماضي، المتجددة بأسلوب مبتكر وعصري. اليوم في هذا النص، سوف نستعرض بعض التفاصيل عن حياة المبدع جاكوبز، قومي معنا بهذه الجولة لنتعرف سوياً على بداياته، مسيرته، وخطه المميّز الذي ترك بصمة لافتة في عالم الموضة والأزياء.
إنطلاقة وشغف.. نجاح وإستمرارية
من أبرز ما يمكننا قوله عن ماركس جاكوبز، أنه كان المدير الإبداعي للعلامة التجارية الفرنسية الفاخرة Louis Vuitton، وهو من ساهم في تحويلها من دار أزياء عالمية مختصة في الأكسسوارات، وخصوصاً الحقائب، إلى دار أزياء كاملة متكاملة. من هنا برز إسمه، وسطع نجمه. هذه الفترة لم تكن بدايته بل هي نقطة تحول لافتة في مسيرته، ولكن يمكننا القول أن البداية كانت رسمياً عام 1993، عندما أسس علامته التجارية الخاصة والمستقلة، بالتعاون مع شريكه حينها Robert Duffy، وطبعاً بدعم لافت من مجموعة Louis Vuitton. عام 1997، نال منصبه المميّز في Louis Vuitton، وحقق ما حققه، ليقرر بعدها الإستقالة عام 2014، للتفرغ لعلامته التجارية الخاصة.
اليوم، ومن نجاح إلى نجاح، إستطاع جاكبوز، من تحقيق المزيد من الإستمرارية، في عالم الموضة والأزياء وحتى الجمال، فأسس العديد من الخطوط الجمالية الأخرى، منها العطور، والمكياج، والمستحضرات الجمالية الأخرى. الأزياء الراقية، إبتعد عنها، وإكتفى بتحقيق نجاحاته في الخط الذي يشبه ستايله وأسلوبه، بعيداً عن التصاميم الشيك، والفاخرة، ونقصد الـHaute Couture.

أسلوب جريء.. مع لمسة كلاسيكية لافتة
عندما نقول أسلوب مارك جاكوبز، تلقائياً يخطر في بالنا، الجرأة العرية، والغرابة، ولكن عندما ندقق جيداً في عمله، نرى لمسة كلاسيكية، وحنين لافت إلى الماضي العريق في عالم الأزياء والموضة. تصاميم مبالغ فيها، ولكن أساسياتها كلها مستوحاة من عالم الماضي، لذا الحنين لدى هذا المصمم للماضي العريق، واضحاً رغم محاولته لتجسيد أفكاره العصرية الغريبة.
تصاميم بالأغلب مستوحاة من الخمسينيات، والسيتينيات، يعاد تقديمها بروح جاكوبز العصري والجريئة، من تنانير منفوخة، أكتاف بارزة، أقمشة محددة، وتنسيقات مميّزة.
في نفس الوقت، يمكننا أن نقول أن جاكوبز، بعيد كل البعد عن البساطة، فهو عاشق للدراما والمبالغة أو ما يسمى بالـMaximalism. تصاميمه غير تقليدية، غير مملة، وفيها بصمته الخاصة، حيث تستطيعين معرفتها من بين الألاف من التصاميم.
إستطاع من إيصال تصاميمه المميّزة، إلى فئة عمرية شبابية جديدة، عبر إطلاق خط جديد أو فرع مستحدث بإسم The Marc Jacobs، وهو خط تجاري حديث يقدم تصاميم يومية، كاجوال، بلمسة أنيقة، وأسعار مقبولة، مقارنة بالخط الرئيسي. يتميّز هذا الخط، بقطع أساسية ضرورية لكل سيدة، مثل القمصان، الفساتين، الحقائب، خصوصاً حقيبة الـTote Bag، التي أصبحت اليوم من أبرز الحقائب وأكثرها شهرة.
بالمختصر، مارك جاكوبز، مبدع عالمي، يدمج الفن الحرفي، مع عالم الموضة والأزياء، بأسلوب سلس وخاص، لا ينافسه عليه أحد. مة يعشق أسلوب جاكوبز، يعشق تصاميمه في كل مجموعة، ومن لا يهتم بعالم الغرابة والإبتكار، لا يرغب بتاتاً ما يقدمه جاكوبز. أن تكون وسطياً، فهو خيار مستحيل، إما أن تكون من عشاق هذه العلامة، أو من الرافضين لكل ما تقدمه.



