زيادة وزن الزوجة قد تزيد خطر إصابة الزوج بمرض السكري
أشارت دراسة جديدة قدمت هذا الأسبوع في مؤتمر الجمعية الأوروبية لدراسة السكري لعام 2017 ، أن هناك طريقة أخرى لمعرفة ما إذا كان الرجل أكثر عرضة لخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وهي تحديد ما إذا كانت زوجته تعاني من السمنة المفرطة أم لا.
علاقة بين إصابة الزوج بالسكري وبين سمنة زوجته
آدم هولمان (Adam Hulman) من جامعة آرهوس في الدنمارك، الباحث الرئيسي في الدراسة، تحدث عن العلاقة ما بين وزن الزوجة وخطر الإصابة بالسكري وقال: "السؤال الذي يطرح دائما هو ما إذا كان الوالدين أو الأشقاء مصابين بالسكري، ولكن هذه الدراسة تتحدث عن وجود شخص آخر في الأسرة قد يكون له علاقة بخطر الإصابة بمرض السكري".
زيادة وزن الزوجة تهدد الزوج بـ السكري
هولمان وفريقه قاموا بدراسة وتحليل الحالة الصحية لعدد 3500 من الأزواج البريطانيين في منتصف العمر من الجنسين، كما قاموا بمتابعة أوزانهم وحالتهم الصحية كل عامين ونصف، وخلال الفترة ما بين 1998، 2015، ولقد وجد الباحثون أن كل زيادة في وزن الزوجة بمقدار 5 نقاط على مؤشر كتلة الجسم، يقابلها زيادة في خطر إصابة الزوج بمرض السكري بالنوع الثاني بنسبة 21%، ولكن ولسبب ما، العكس ليس صحيح، فزيادة وزن الزوج لا يقابلها زيادة خطر إصابة الزوجة بمرض السكري من النوع الثاني.
الزوجة تحدد العادات الغذائية للأسرة
الباحثون في الدراسة كان لديهم تفسير لتلك النتائج وهي أنه العادات الغذائية غالبا ما يشترك فيها أفراد الأسرة الواحدة وخاصة الزوجين، إلا أن تأثير الزوجة غالبا ما يكون هو الأقوى على العادات الغذائية للزوج والأسرة لأنها غالبا ما تكون الشخص المسئول عن النظام الغذائي الخاص بالأسرة. لذا فلقد اقترح هولمان قيام الزوج بالخضوع لاختبار الكشف عن مرض السكري في حالة معاناة زوجته من السمنة المفرطة.
الزوجة لها تأثير إيجابي قوي على صحة الزوج
الجانب الإيجابي من هذه الدراسة أن الزوجة يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي قوي على صحة الزوج لأن اتباعها لنمط حياة صحي ونظام غذائي صحي قد يشجع الزوج وبقية أفراد الأسرة على القيام بالمثل.