علاج سرطان البروستاتا بالكيماوي
العلاج الكيميائي هو أحد الطرق العلاجية المستخدمة في علاج سرطان البروستاتا، ولكن ما هو العلاج الكيميائي؟ وكيف يعمل؟ ومتى يلجأ إليه الأطباء؟ تعالوا معنا لنتعرف على المزيد عن العلاج الكيميائي لسرطان البروستاتا:
ما هو العلاج الكيميائي وكيف يعمل؟
العلاج الكيميائي (Chemotherapy/chemo) هو طريقة علاجية تستخدم في علاج الأمراض السرطانية والحد من نمو وانتشار الأمراض السرطانية، وتعتمد فكرة العلاج الكيميائي على إعطاء المريض للأدوية والعقاقير المضادة للأورام السرطانية (anti-cancer drugs) عن طريق الحقن أو عن طريق الفم بجرعات مختلفة وقفا لخطة علاجية محددة، بحيث تنشر عبر مجرى الدم في كافة أنحاء الجسم مستهدفة الخلايا والأورام السرطانية ويتم إعطاء العلاج الكيماوي بإحدى الطرق التالية:
في صورة أقراص دواء.
حقن وريدي مباشر في مجرى الدم.
حقن داخل عضلة (intramuscular).
تحت الجلد (subcutaneous).
متى يتم استخدام العلاج الكيميائي؟
يلجأ الأطباء لاستخدام العلاج الكيميائي عندما يبدأ مرض السرطان في الانتشار خارج العضو المصاب إلى الأعضاء والأنسجة السليمة الأخرى في الجسم، ويستخدم العلاج الكيميائي في حالة مرض سرطان البروستاتا عندما تبدأ الخلايا السرطانية في الانتشار خارج غدة البروستاتا وفي حالة فشل العلاج الهرموني، ولقد أظهرت دراسات حديثة أن العلاج الكيميائي قد يكون أكثر فاعلية في حالة سرطان البروستاتا إذا ما تم إعطاءه جنبا إلى جنب مع العلاج بالهرمونات.
العلاج الكيميائي غالبا ما يستخدم في المراحل المتقدمة لسرطان البروستاتا، إلا أن عدة دراسات تحدثت عن إمكانية استخدامه لفترة قصيرة بعد استخدام العلاج الجراحي لعلاج سرطان البروستاتا، للتخلص تماما من المرض.
الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي لسرطان البروستاتا:
في حالة العلاج الكيميائي لسرطان البروستاتا يتم استخدام دواء أو عقار واحد في المرة الواحدة، ومن أهم الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي لسرطان البروستاتا:
دوسيتاكسيل (تاكسوتير).
كابازيتاكسيل (جيفتانا).
ميتوكسانترون (نوفانترون).
إستراموستين (إمسيت).
في معظم الحالات، يكون أول عقار يتم استخدامه في العلاج الكيميائي لسرطان البروستاتا هو دوسيتاكسيل، جنبا إلى جنب مع العقار الستيرويدي بريدنيزون، وفي حالة عدم إعطاء ذلك الدواء لنتائج فعالة، غالبا ما يتم استخدام عقار كابازيتاكسيل.
الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الكيميائي:
كما ذكرنا، فإن الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي تستهدف الخلايا السرطانية أو بمعنى أدق تستهدف الخلايا التي تنقسم بسرعة، ولكن هناك خلايا أخرى في الجسم سريعة الانقسام بخلاف الخلايا السرطانية مثل الخلايا الموجودة في نخاع العظم، بطانة الفم والأمعاء، وبصيلات الشعر، وعادة ما تتأثر سلبا بالعلاج الكيميائي، الأعراض الجانبية الشائعة للعلاج الكيميائي غالبا ما تشمل:
تساقط الشعر.
تقرحات الفم.
فقدان الشهية.
الشعور بالإعياء والغثيان.
الإسهال.
زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
الإصابة بالنزيف والكدمات بسهولة.
الشعور بالتعب والإجهاد.