اسباب الدوخة عند الرجال

اسباب الدوخة عند الرجال و الدوخة هو مصطلح يستخدم لوصف مجموعة من الأعراض التي قد يختبرها أي شخص وتتضمن الشعور بالإغماء أو الوهن أو الضعف العام، أو أن تجد صعوبة حقيقية في الوقوف باتزان والشعور وكأن محيطك يدور أو يتحرك باستمرار، وفي حين أن نوبات الدوخة التي قد يعاني منها البعض على فترات زمنية متباعدة قد لا تؤثر بشكل كبير على حياة من يعانون منها، ونادرا ما تشير أسباب الدوخة إلى وجود حالة مرضية تهدد الحياة، إلا أن الأمر ذاته قد لا ينطبق على نوبات الدوخة المتكررة، والتي لا تعد فقط مصدر إزعاج وقلق كبير لمن يعانون منها، وإنما قد يشير أيضا إلى حالة مرضية تستوجب علاج سريع.

الرجال قد يختبرون أيضا أعراض الدوخة لأسباب عديدة تختلف عن الأسباب التقليدية التي تعاني النساء بسببها من الدوخة، وفيما يلي أهم ما يجب معرفته عن الدوخة وأسباب الدوخة عند الرجال:

1.أهم الأعراض المصاحبة للدوخة:

من أهم الأعراض المصاحبة للدوخة أو التي يشتكي منها عادة من يعانون من الدوخة:

الدوار المصاحب بشعور بزائف بدوران المحيط من حولك.

الشعور بالإغماء أو الأعياء.

فقدان الاتزان

شعور بأن الجسم يطفو.

شعور بالوخز أو الوهن الشديد.

غالبا ما تزداد هذه الأعراض حدة عند المشي أو الوقوف أو تحريك الرأس وقد يصاحبها غثيان.

2.متى يجب استشارة الطبيب:

يجب مراجعة الطبيب في حالة المعاناة من نوبات دوخة أو دوار متكررة أو مفاجئة أو حادة أو من النوع غير المفسر والذي يستمر لفترات زمنية طويلة، وينصح بالحصول رعاية طبية طارئة عند المعاناة من دوخة شديدة مصحوبة بما يلي:

صداع مفاجئ حاد.

ألم في الصدر.

صعوبة في التنفس.

تنميل أو شلل الذراعين أو الساقين.

الإغماء.

رؤية مزدوجة.

نبضات سريعة أو غير منتظمة.

الارتباك أو عدم وضوح الكلام.

صعوبة في المشي.

قيء مستمر.

مواجهة مشكلة مفاجئة في السمع.

خدر أو تنميل في الوجه.

3.أكثر أسباب الدوخة شيوعا عند الرجال:

هناك العديد من الحالات المرضية التي قد تسبب أعراض الدوخة عند الرجال وتشمل:

اضطرابات في الأذن الداخلية وخاصة داء منيير والذي يسبب نوبات دوار ودوخة.

داء الحركة.

بعض حالات العدوى أو الإصابة الميكروبية.

دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV) والذي يعطي شعور زائف للمريض بأنه يدور أو أن الجزء الداخلي في رأسه يدور.

الصداع النصفي.

ضعف الدورة الدموية وخاصة في حالات اعتلال عضلة القلب، والنوبات القلبية، وعدم انتظام ضربات القلب، وكذلك في حالة عدم تدفق أو وصول ما يكفي من الدم إلى الدماغ أو الأذن الداخلية.

الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم.

الاضطرابات العصبية مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد والتي تؤدي عادة إلى فقدان التوازن.

الأدوية والعقاقير الطبية وخاصة الأدوية المضادة للنوبات ومضادات الاكتئاب والمهدئات وقد تؤدي أدوية خفض ضغط الدم إلى الشعور بالوهن وخفض ضغط الدم.

الاضطرابات النفسية ونوبات القلق ونوبات الهلع.

انخفاض مستويات الحديد في الدم (فقر الدم) وأهم أعراضه إلى جانب الدوار التعب والضعف العام والبشرة الشاحبة.

انخفاض نسبة سكر الدم وهي حالة مرضية عادة ما يعاني منها مرضى السكري الذين يستخدمون الأنسولين وعادة ما يصاحب أعراض الدوخة أو الدوار التعرق والأعياء.

ارتفاع درجة حرارة الجسم والجفاف وغالبا ما يحدث ذلك عند القيام بنشاط بدني في الطقس الحار وخاصة في حالة عدم شرب كمية كافية من السوائل.

4.العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالدوخة:

من بين أهم العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالدوخة:

كبر السن حيث من المرجح أن يعاني كبار السن من أمراض أو حالات مرضية تسبب الدوخة والشعور بعدم التوازن، كما أنهم أكثر عرضة لتناول الأدوية التي يمكن أن تسبب في الدوخة والدوار.

المعاناة من نوبات الدوخة في الماضي وهو ما يجعل من المرجح أن تصاب بها في المستقبل.

5. أهم مضاعفات وخاطر الدوخة:

تجعل من يعانون منها أكثر عرضة لخطر التعثر والسقوط أرضا أو فقدان التركيز وهو أمر غاية في الخطورة أثناء القيام بمهمات تتطلب التركيز الشديد مثل قيادة السيارات أو التشغيل والعمل على الآلات الثقيلة.