5 أخطاء للآباء والأمهات تسبب نفور الأطفال من الصيام
يجب أن يتم تعويد الأطفال على الصيام بطريقة سليمة تقربهم من روحانياته ومن الحكمة منه لا أن تبعدهم عنه، وتنفرهم منه، وليحدث ذلك يجب أن يتجنب الآباء والأمهات الأخطاء التي تسبب ذلك.
ويجب على الآباء والأمهات تغيير سلوكياتهم الخاطئة مع أطفالهم أثناء تعويدهم على الصيام، حتى ينشأوا معتادين على الصيام، ومدركين لكل كبيرة وصغيرة تتعلق به.
أخطاء الآباء والأمهات
في ما يلي ذكر لأشهر 5 أخطاء يقع فيها الآباء والأمهات تسبب نفور الأطفال من الصيام:
- إتخاذ قرار صيام الأطفال في عمر مبكر دون النظر إلى نمو الطفل، وما يحتاج إليه من عناصر غذائية مهمة لتظل منحنيات النمو الخاصة به في معدلاتها الطبيعية.
- بدء صيام الأطفال دون إستشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان الطفل لائقاً طبياً لبدء الصيام أم لا.
- إهمال عنصر التدرج أثناء تعويد الأطفال على الصيام ما يسبب صدامهم بأعباء الصيام.
- إجبار الأطفال على الصيام، وعقابهم على عدم الصيام بأساليب منفرة تبعدهم عن روحانيات الصيام الجميلة، ويجعلهم يفكرون فقط في معاناتهم.
- عدم السماح للأطفال بكسر صيامهم عند شعورهم بالتعب أو الإرهاق، وهو خطأ شائع بين بعض الآباء والأمهات، ويمثل خطورة كبيرة عليهم
نصائح للآباء والأمهات لترغيب الأطفال في الصيام
لتجنب نفور الأطفال من الصيام ولتحفيزهم عليه، يجب على الآباء والأمهات الإلتزام بتطبيق النصائح التالية:
- التدرج في الصيام، كونه يعد عاملاً مهماً وقوياً في ترغيب الأطفال بالصيام، لأن الطفل فيه لا يشعر بأي معاناة، لأن بدء الصيام يكون لفترة قصير ثم تزيد قليلاً وهكذا.
- تشجيع الأطفال على الصيام بمكآفأتهم كلما نجحوا في زيادة عدد ساعات الصيام.
- يجب أن يشارك الأطفال في الإستعداد للشهر الكريم، بعمل الزينة والديكورات الرمضانية الجميلة ليتذوقوا حلاوة الإستعداد لرمضان مع أبائهم وأمهاتهم، ولتقترن الفرحة بقدوم رمضان بالصيام في أذهانهم ومشاعرهم.
- يجب أن يسمح للطفل بكسر الصيام عند شعوره بأي تعب أو إرهاق، أو كان الطفل عطشاناً وما إلى ذلك، حتى تصل فكرة السماحة له، وليشعر بالرحمة مع الصيام، وأن الصيام جاء لتهذيب النفس واسعادها لا لتعذيبها.