تعرفي إلى أنواع دهون الجسم ومخاطرها الصحية
الدهون نوع من المركبات الكيميائية التي تتواجد داخل أجسامنا بالضرورة، ولها وظائف ومهام عدة، وللدهون أنواع عدة تختلف في التصنيف حسب النوع أو اللون ومكان تواجدها في الجسم.
كما أن الدهون كأي نوع آخر من العناصر أو المركبات الغذائية، يتوجب أن تكون ضمن مستويات معينة في الجسم حتى تحقق وظائفها وفوائدها.
وعن ذلك نعرض لك عزيزتي القارئة أنواع الدهون ومخاطرها ومعلومات مهمة حولها.
أنواع الدهون في الجسم
رأينا أن نختار تصنيف مكان الدهون لنتعرف على أنواعها من منطلق ذلك، فهي التصنيف الأهم الذي يمكن من خلاله فهم وظيفة الدهون، ومدى ضررها في حال زيادتها.
وحسب موقع "ويب طب" فإن هنالك ثلاثة أنواع من الدهون حسب مكانها في الجسم، وهي كالتالي:
- الدهون الأساسية: وهي أهم أنواع الدهون، تتواجد في الدماغ، نخاع العظم، الأعصاب، والأغشية التي تحمي الأعضاء، ووظائفها:
- تنظيم الهرمونات.
- امتصاص الفيتامينات.
- تنظيم درجة الحرارة.
- الدهون تحت الجلد: نوع من أنواع الدهون الرئيسية التي تتكون حسب طبيعة الجسم والنظام الغذائي، والنشاط البدني، وهي دهون تتواجد أسفل الجلد في الذراعين والبطن والفخذين والأرداف، ووظائفها:
- تخزين الطاقة الناتجة من الغذاء.
- تعمل على ربط الأعصاب والأوعية الدموية الموجودة في الجلد والعضلات ببعضها.
- تنظيم درجة حرارة الجسم.
- تحديد شكل الجسم.
- حماية العضلات والعظام.
وهذا النوع من الدهون يجب أن يكون ضمن نسبة معينة، وفي حال زيادتها فإنها تسبب المخاطر التالية:
- الإصابة بانقطاع النفس النومي.
- السمنة.
- الإصابة بالحساسية.
- اضطرابات في الهرمونات.
- الدهون الحشوية: هي دهون عميقة تتواجد في الأعضاء الرئيسية مثل الكلى والكبد والبنكرياس والقلب والأمعاء، ووظائفها:
- الحفاظ على توازن الهرمونات.
- تحسين الصحة الإنجابية.
- تحسين الوظائف العصبية.
- زيادة التمثيل الغذائي بالجسم.
- الحفاظ على توازن سكر الدم.
وهذا النوع من الدهون يجب أن يكون ضمن نسبة معينة، وفي حال زيادتها فإنها تسبب المخاطر التالية:
- الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين.
- الإصابة بالسكتة الدماغية.
- الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- حدوث مضاعفات في الحمل.
- الإصابة ببعض أنواع السرطان.
وأخيراً يتضح لك عزيزتي القارئة أن مختلف أنواع الدهون لها فوائد ولها أضرار، مما يعني أن توازنها هو ما يحقق الصحة الجيدة، ولمعرفة مستوياتها من المهم زيارة الطبيب المختص وعمل الفحوصات اللازمة بشكل دوري.