تعرفي على قصة زيارة ميغان السرية لمجموعة من الفتيات في أمستردام
قامت ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري Prince Harry بمهمة خيرية غير معلنة خلال رحلتها وزوجها الأخيرة في هولندا، لحضور فعاليات دورة ألعاب انفيكتس في إبريل في هذا العام حيث قامت بزيارة مقر مؤسسة Project Fearless الخيرية، وقامت بدور خلال الزيارة بدور مدرب ضيف في دورة ريادة الأعمال للفتيات، وتم الكشف عن ذلك بعد أن نشرت المؤسسة صور من زيارة ميغان السرية لها.
زيارة ملهمة
الصور نشرت على صفحة مؤسسة Project Fearless الخيرية على مواقع التواصل الاجتماعي، في يوم الإثنين من هذا الأسبوع والموافق ليوم 13 يونيو 2022، احتفالا بالذكرى السنوية الثالثة لتأسيس المؤسسة، وتضمنت الصور المنشورة صورة لميغان وهي تتبادل الحديث مع مجموعة من الفتيات اللاتي تدعمهن المؤسسة، وصورة أخرى تظهر فيها ميغان وهي تقوم بالكتابة بحماسة على سبورة بيضاء، وأرفقت مع الصور تعليق تضمن ما يلي: "اليوم أكملت مؤسسة Project Fearless رسميا عامها الثالث"، التعليق تضمن أيضا إشارة إلى زيارة ميغان لمقر المؤسسة في أمستردام والتي وصفت بالملهمة حيث وصف زيارة ميغان بأنها "قدمت ملاحظات ملهمة ومشجعة على عروض أعمالهن المستدامة".
مؤسسة أرشويل Archewell الخيرية والتي أسسها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، أصدرت في وقت لاحق بيان أثنت فيه على مؤسسة Project Fearless ووصفتها بأنها توفر "مساحة آمنة وداعمة للفتيات للتعبير عن أنفسهن، وبناء بعضهن البعض، واكتساب المرونة والتصدي للتحديات الجديدة".
مبادرة هولندية لتمكين الفتيات
توصف مؤسسة Project Fearless بأنها مبادرة هولندية غير ربحية، أطلقتها ميريدا ميللر Mérida Miller تهدف إلى تمكين الفتيات وتزويدهن بالأدوات التي يحتجنها لمواجهة مختلف التحديات التي قد تواجهن في العصر الحالي، وفي تعليق لها على زيارة ميغان ماركل لمقر المؤسسة، قالت ميريدا ميللر أن زيارة ميغان كانت "طريقة مثالية للاحتفال بما أحدثته المؤسسة من تأثير على مدار السنوات الثلاث الماضية"، كما وصفت زيارة ميغان أيضا بأنها "قدمت للفتيات نموذجا يحتذى به لكيفية مساهمة النساء في إحداث فارق والتأثير في المجتمع، وأهمية أن يقمن بإيصال صوتهن".
يأتي ذلك بعد أن قام الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بزيارة هولندا في وقت سابق من هذا العام لحضور فعاليات دورة ألعاب انفيكتس التي أقيمت في أمستردام، وكان الأمير هاري قد أسس دورة ألعاب انفيكتس في عام 2014، لتكون لمساعدة المصابين من الجنود والعسكريين، على التعافي من إصاباتهم من الناحية البدنية والنفسية، وفي حديث له عن دورة ألعاب انفيكتس قال الأمير هاري: "لقد سلطت دورة الألعاب هذه الضوء على العزيمة والروح التي لا تقهر للجنود والعائلات وأسرهم، لقد جعلتنا نشاهد هؤلاء الجنود وهم يبذلون قصار جهدهم حتى الوصول إلى خط النهاية، ثم الالتفاف لتجشعي والتصفيق لآخر من ينجح في اجتياز خط النهاية ... لقد أظهرت هذه الألعاب أفضل ما في الروح البشرية.