هل استخدام مزيل العرق يسبب سرطان الثدي.. بروفيسور يجيب
كثير من الإشعاعات تداول عبر منصات السوشيال ميديا تحوي معلومات مغلوطة عن سرطان الثدي، ويكثر تداولها تزامناً مع شهر أكتوبر من كل العام وهو الشهر المسمى بالشهر الوردي حيث خصص عالمياً للتوعية بمخاطر سرطان الثدي كونه من أكثر أنواع الأمراض النسائية التي تصيب النساء.
ومن منطلق حرصنا على صحة المرأة وتركيزنا على تقديم معلومة صحية موثوقة من خلال موقعنا في قسم الصحة، نفد تلك الإشاعات ونبحث عن حقيقتها، ومن ماهو متداول حديثاً وهو سؤال حول علاقة مزيل العرق وسرطان الثدي، فكثير يعتقدون أن مزيل العرق وكونه يوضع في مكان يمكن أن يظهر به كتل سرطانية، ومنطقة الإبط قريبة من الثدي، لذلك فإن مزيل العرق يسبب الإصابة بسرطان الثدي.
عرضنا هذا السؤال على البروفيسور واستشاري جراحة أورام الثدي والغدد الصماء في مستشفى دلّه النخيل، الدكتور عبدالعزيز السيف، وأفاد بالآتي.
هل استخدام مزيل العرق يسبب سرطان الثدي
يقول الدكتور عبدالعزيز السيف أن هنالك كثير من المفاهيم الخاطئة والإشاعات عند المجتمع والتي تتعلق بمرض سرطان الثدي، وهي إشاعات ليس لها أصل من الصحة، ونفاها الطب تماماً ومنها أن مزيلات العرق تسبب السرطان، وأكد أن مزيلات العرق آمنة ولا تتسبب بأي نوع من السرطانات.
ومن الإشاعات أيضاً هي أن أن الماموغرام يسبب سرطان الثدي، مؤكداً بأن الماموغرام يساعد في الكشف المبكر وبالتالي يرفع نسبة التشافي من السرطان، وأن "الماموغرام" من أفضل طرق الكشف عن سرطان الثدي.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي
كونك أنثى فذلك أول عامل يرفع من خطر الإصابة بسرطان الثدي، فهو مرض يصيب النساء أكثر من الرجال، هذا بالإضافة إلى العوامل والمسببات التالية:
- الوراثة وهي من أهم العوامل التي ترفع من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- الإصابة المسبقة بأي أمراض في الثدي أو أمراض سرطانية في الجسم.
- البلوغ في سن مبكر، أي قبل عمر الثانية عشر.
- عدم الزواج أو الإنجاب يرفع من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وكذلك الإنجاب في سن متأخر.
- تأخر انقطاع الطمث.
- تناول العلاجات الهرمونية لفترات طويلة، ومنها حبوب منع الحمل.
- السمنة وزيادة الوزن.
- التدخين والكحول ونمط الحياة غير الصحي.
هذا بالإضافة إلى أن النساء بعد عمر الأربعين وقبل عمر السبعين هن الأكثر عرضة من غيرهن للإصابة بسرطان الثدي.
وأخيراً عليك عزيزتي القارئة استشارة الطبيب المختص في حال تواجدت لديك أي من أسباب الإصابة بسرطان الثدي، ونؤكد على ضرورة إجراء الفحص المبكر في هذه الحالة سواء الفحص الذاتي الشهري أو الفحص الدوري لدى الطبيب المختص.