أروى لـ"هي": أغنية "ظالم" تعكس نموذجاً مختلفاً للمرأة وأطمح للتواجد في مصر والغناء مع أحمد سعد
النجمة والإعلامية أروى، طرحت أغنيتها الجديدة "هنيالو"، والتي تعاونت فيها مع شركة روتانا، وحققت 2 مليون مشاهدة بعد طرحها بأيام قليلة، كما طرحت مؤخرًا أغنيتها "ظالم"، والتي خلقت فيها حالة من الجدل عند جمهورها، خاصة، بعد أن قدمت نموذجا مختلفا للمرأة بحالة ظُلمها للرجل والطلب منه مسامحتها بدل الشائع.
وفي حوار خاص لـ"هي" تتحدث أروى عن أغنيتها الجديدة ونجاحها مع الجمهور، كما تكشف سبب تقديمها لأغنية "ظالم"، وردود الفعل حول هذه الأغنية، وتتحدث عن مشاركتها في الرحلة الإبداعية في المملكة العربية السعودية، والتي تهدف للكشف عن المواهب الجديدة، وتتحدث عن أسباب رغبتها في تقديم ديو غنائي يجمعها مع الفنان أحمد سعد تحديدًا، وعن أعمالها الجديدة.
طرحتِ مُنذ أيام أغنيتك الجديدة "هنيالو".. فحدثينا عن التحضيرات الخاصة بها وهل أخذت وقت طويل حتى تخرج للجمهور؟
التحضيرات الخاصة بهذه الأغنية كانت مميزة ورائعة؛ فكانت لدي رغبة في التعامل مع الموسيقار طلال، وتشرفت بلحنه في هذه الأغنية، وهي من كلمات أحمد العلوي، وتوزيع حسام كامل، وفور سماعي لها تحمست كثيرًا، وكانت لدي الرغبة في تقديمها، لشعوري بمدى اختلافها، ثم وقع الاختيار على المخرج علاء الإنصاري ليتولى مسؤولية إخراجها، وتم تصويرها في لبنان، وأخذت الاغنية بالفعل وقتاً في التحضيرات والتصوير هناك، وخضعت للمونتاج، وفور انتهاءها فضلنا الانتظار حتى انتهاء كأس العالم 2022، ثم قُمنا بطرحها مع بداية العام الجديد.
أنت من النجمات اللاتي لديهن حرص على تصوير كليبات الأغاني وعدم الاكتفاء ب lyrics video.. فلماذا؟
لا أسعى دائماً لتصوير الأغاني؛ لكن عندما تتاح لي الفرصة لذلك، أصورها على الفور، وأرى أن تصوير الأغاني عندما يتاح الظروف المناسبة لها، يكون حينها هو القرار الأفضل، لأننا ننقل للجمهور صورة وأماكن مُختلفة، والناس تحب مشاهدة الأزياء والإطلالات الجديدة في الكليبات.
وهل تفكرين دائمًا أن تحمل أغانيك والكليبات رسالة أو حالة بعينها تعيشين بها أم لم يصل الأمر لهذه الدرجة؟
ليس دائمًا، وأعتقد ليس أنا فقط، فالأغاني العاطفية على سبيل المثال ليست بالضرورة أن تعبر عن حالتي أو تكون هدف أو رسالة، فهي حالة وفقًا لإعجابي بالكلمات، وتكون حالة واحدة سعيدة أو حزينة؛ فأحب الحالة من خلال الكلام، فحالة شخصية حزينة أو سعيدة يجب أن تعبر عنها الكلمات ويتوافق معها اللحن، فكليب "هنيالو" هو كليب يعبر عن حالة فرح وسعادة، وهذا ما ظهر في الكلام واللحن والتوزيع، وأصبح العمل متكامل.
طرحت مؤخرًا أغنيتك "ظالم" والتي أشاد الجمهور بطريقة غناءك بها وقصّة الكليب .. فحدثينا عن أصداء هذه الأغنية؟
أصداء هذا الكليب كانت رائعة، ومن الأغاني التي أحببتها كثيرًا ونالت استحسان الجمهور، والأغنية تم طرحها مع بداية فصل الشتاء لإحتوائها على دراما، وهي من الأغاني المُفضلة على قلبي، وأحببت نجاحها وحديث الناس عنها وتعليقاتهم، لذلك أحببت طرح "هنيالو" بعدها مباشرة لتكون حالة أخرى بعيدة عنها تمامًا.
حملت هذه الأغنية حالة اعتراف لسيدة بظُلمها لزوجها وترغب في مسامحته لها.. وهذه من المرات القليلة التي يتم الاعتراف فيها بظُلم المرأة للرجل؟
دائمًا تظهر المرأة وهي المظلومة والتي تتعرض للقهر، ولا نجد الكثيرات اللاتي تعترفن بظلمهن للرجل، لكن في الواقع من الطبيعي والعادي أن نجد حالات لمرأة ظالمة وليس الرجل؛ فمن الممكن أن نجد رجل يحبها كثيرًا لكنها لا تقدر هذا الحب أو تعامله بشكل سيء، فهذه الحالات موجودة، وهذا ما أعجبني في هذه الأغنية، تقديم نموذج وحالة مُختلفة، فهي تقول إنها ظالمة، وتطلب منه العفو؛ فنحن بعصر فيه المرأة قوية وليست بالضرورة ان تكون هي المقهورة والمظلومة، فهي بالنهاية بشر وقد تُخطئ.
وهل كانت هذه الأغنية بمثابة التحدي لك.. لإظهارك الجانب الآخر عند المرأة؟
الجمهور تعجّب في البداية أنني أقدم هذا الأمر بالأغنية، لكنني رأيت أن الأمر عادي، فالمرأة من الممكن أن تظلم الرجل معها وهذا يحدث، وهي حالة أحببت تقديمها، وهناك رجال أسعدتهم هذه الأغنية.
حدثينا عن مشاركتك مؤخرًا في الرحلة الإبداعية لـ MBCأكاديمي في المملكة العربية السعودية والتي كانت تحت رعاية هيئة الترفيه؟
تشرفت بإختياري في الرحلة الإبداعية لـ MBC أكاديمي في السعودية، فأنا كنت ضمن لجنة تحكيم للمواهب السعودية التي قدمت في مدينة جازان، مع نخبة من الفنانين والمُخرجين، وفكرة الإكاديمية قائمة على إكتشاف المواهب الجديدة ومحاولة مساعدتها، فلم يكن هذا الأمر متاح من قبل، فعندما ظهرنا نحن كنا نعتمد على أنفسنا، ونبحث عن فرصة؛ لكن أكاديمية MBC برعاية هيئة الترفيه بالمملكة، سهلوا على الجيل الجديد والمواهب الأمر، لذلك تشرفت بإنني شاركت بالتقديم في هذه الرحلة والتي ستذاع عبر منصة "شاهد"، وقدمت المرحلة قبل النهائية، لتقديم صعود المواهب للنهائي، وأيضًا سنقوم بتصوير النهائي في 28 من الشهر الجاري.
ابتعدتِ مؤخرًا عن تقديم البرامج رغم النجاحات التي قُمت بتحقيقها في أكثر من برنامج .. فهل اشتقت لتقديم البرامج وهل هناك برنامج جديد قد تعودين به؟
لم ابتعد؛ لكن البرامج الفنية قلت كثيرًا على القنوات الفضائية، وهناك فكرة برنامج عرضت علي لكن لم تكن مناسبة، فأحب تقديم برنامج تكون فكرته جديدة ويضيف لنجاحاتي السابقة ويزيد من خطواتي، ولا أحب أن تكون مجرد تجربة تأخذ من رصيدي، وحاليًا هناك أفكار لبرامج جديدة وفرص خلال الفترة المُقبلة، والأهم هو تواجد القناة المناسبة والتي تليق بما قدمته، وتضيف لي.
ما هي الأغانِ التي استمعت لها مؤخرًا وأعجبتك؟
كل أغاني الفنان أحمد سعد الأخيرة، وخاصة، أغنية "اليوم الحلو ده"، وأيضًا التريو الجديد "يا عراف" الذي قام بطرحه مُنذ أيام، وأعجبتني أيضًا أغنية "سيد الغرام" لأصالة وأسما لمنور، فكان دويتو رائعًا.
انتشرت الدويتوهات الغنائية مؤخرًا بين النجوم..فمن الفنان الذي تحبين تقديم ديو غنائي معه؟
أحمد سعد، لأنه مطرب يتمتع بخفة الظل وأغانيه الأخيرة تعجبني، فسيصبح الأمر رائعًا إذا كان هناك تعاونًا مشتركًا يجمعنا، وأحب أحمد سعد من بدايته؛ فأتذكر حاليًا أغنية "بعت الغرام"، فحينما تم طرح هذه الأغنية كنت مازلت بمرحلة الدراسة في مصر، وكنت أحب الاستماع لها، وأعيدها لأكثر من مرة لحبي الشديد للكلمات وصوت أحمد سعد؛ فهو يستحق النجاح الحالي الذي وصل له، وهو مؤخرًا أصبح من الناس الذين أحب أن أتعاون معهم، وإن شاء الله يحدث ذلك.
وما هو الجديد على صعيد الأغاني خلال الفترة المُقبلة؟
انتهيت من أغنيتين على طريقة lyrics video، لكن بطريقة مُبتكرة مع المُخرج زياد خوري، وأتمنى أن ينالوا إعجاب الجمهور.
ونحن في بداية عام جديد .. ما هي أمنياتك أن تتحقق في 2023؟
أتمنى كل ما هو خير وصحة وتوفيق في العمل، ولدي أمنية أرغب في تحقيقها، وهي التعاون مع محطات مهمة في مصر، لأنني لم أقدم برامج في مصر مُنذ فترة، وهذا من أهم طموحاتي هذا العام، أن أصبح متواجدة في قناة مصرية وببرنامج يومي، لأن الشعبية التي أكتسبتها من بداية دخولي لهذا المجال، كانت كبيرة ومهمة، وإن شاء الله استمر بها.
أُصبتِ مؤخرًا بإصابة في عينيك..فحدثينا ماذا حدث معكِ؟
أُصيبت عيني بشكل مُفاجئ، وفي بداية الأمر اتبعت بعض النصائح العادية وحاولت التعامل مع الأمر، لكن مع تأزم الأمر وانتفاخ وتورم عيني، لجأت للطبيب، وتحدث معي عن وجود فيروس في عين واحدة، وأخذت وقت في التعافي، والأمر في بدايته أقلقني كثيرًا، بسبب عدم رؤيتي بها، والعين أغلقت تمامًا، لكن مع الخضوع للعلاج، تحسن الأمر بشكل تدريجي إلي أن عادت الحمد لله لطبيعتها مرة أخرى.
الصور من حساب أروى بانستجرام