لا تفوتوا زيارة هذه المعارض الفنية الثقافية في الرياض خلال شهر نوفمبر
"هي هَبْ" HIA HUB
عاد "هي هَبْ" أكبر مؤتمر للأزياء والجمال وأسلوب الحياة في المنطقة، الذي تستضيفه مجلة "هي" بنسخته الرابعة في حي جاكس بالرياض، والذي يجمع كعادته أشهر روّاد الصناعة العالميين والفنانين والمؤثّرين، إضافة إلى أهمّ دور الأزياء والعلامات التجارية العالمية، لاستكشاف ومناقشة أحدث وجّهات هذه الصناعة الحيوية.
ومن خلال دوراته السابقة، تحوّل المؤتمر إلى منصّة قلّ نظيرها في المنطقة لإلهام الجيل القادم من روّاد الأعمال والمؤثّرين والاحتفاء بالمبدعين والمبتكرين المحليين والعالميين، وباستضافة قادة الفكر والمصممين والعلامات التجارية الأكثر نجاحًا وتفرّدًا في الصناعة العالمية والإقليمية.
وستنفرد فعاليات هذا العام والتي تستمر حتى 3 نوفمبر الجاري، بحوارات ونقاشات شيّقة، وورش عمل وندوات ملهمة وحصص تعليمية غنية بالمعلومات، إضافة إلى المعارض التفاعلية والعروض الحيّة، لتعزيز الإبداع ودفع الابتكار وتوفير رؤى قيمة وفرص أكبر للتواصل والتفاعل مع قادة الصناعة، والتي تعيد تشكيل حدود القيادة وريادة الأعمال والعملية الإبداعية وثقافة المستهلك في الشرق الأوسط.
وعلى وقع النجاحات المشتركة والشراكة المثمرة بينهما، يتعاون "هي هَبْ" مجدداً مع "مستقبل الأزياء" (Fashion Futures)، الحدث السنوي لهيئة الأزياء السعودية، لتطوير برنامج المؤتمر بهدف جمع كبار الأكاديميين والخبراء من مؤسّسات الأزياء الإقليمية والعالمية لمناقشة إمكانية إشراك الجيل الجديد من روّاد الأعمال والمواهب في رسم مسار حديث وكتابة القصص الإبداعية ودمج الرؤية بالابتكار.
معرض الكتب الفنية PaperBack
تنظم مؤسسة بينالي الدرعية النسخة الافتتاحية من معرض الكتب الفنية ""PaperBack، التي تحتضنها العاصمة الرياض داخل "حي جاكس" بمنطقة الدرعية، والذي يقام لأول مرة كأول حدث دولي في المملكة يهتم بتوفير منصة للفنانين ودور النشر المستقلة والناشرين والمكتبات الفنية من حول العالم لعرض كتبهم وأعمالهم الفنية لمجتمع متنوع مهتم بالفن.
ويعد معرض الكتب الفنية "PaperBack"، تجمعًا ثقافيًا وإبداعيًا يمثل حلقة وصل بين الفنانين وجامعي الفنون والهواة والمهتمين بالفنون في منطقة جاكس، حيث سيقام المعرض خلال الفترة من 1 حتى 3 نوفمبر الجاري، ويضم 25 فنانًا ومجموعة فنية، إضافة إلى العديد من دور الطباعة المستقلة، ومتاجر الكتب، ومصممي مجلات (zine) والناشرين، والمؤسسات الثقافية والأكاديمية من 16 دولة، تتضمن الصين، ومصر، والهند، واليابان، والأردن، ولبنان، وهولندا، والفلبين، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وسويسرا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة.
ويشارك في المعرض مجلة براونبوك، وهي إحدى أبرز المنصات الثقافية في الخليج، إضافة إلى معرض القاهرة الدولي للكتب الفنية، ودار النشر سيت مارجينز من هولندا، ودار النشر 51 بيرسوني، وهي مشروع جماعي لنشر الكتب من الصين، وكاف للكتب من لبنان، وهي دار نشر متخصصة في الكتب الفنية من العالم العربي، ومتجر الصور/ الكتب الفنية عبر الإنترنت شاشاشا من اليابان، كما يحتضن المعرض برامج ثقافية متنوعة والتي ستشمل جلسات حوارية، ولقاءات مع الناشرين، وورش عمل للصغار والكبار، وسيحظى الحضور بفرصة للتواصل مع المبدعين واستكشاف أعمال فنية مبتكرة والمشاركة في بناء مجتمع للمهتمين بعالم الطباعة والنشر.
"كتابات اليوم للغد" معرض الفن الصيني المعاصر
تنظم هيئة المتاحف معرض "كتابات اليوم للغد" في المتحف السعودي للفن المعاصر في حي جاكس، والذي ينفرد بتقديم فن الصين المعاصر لأول مرّة لجمهور المملكة، حيث يمثّل المعرض فرصة استثنائية للجمهور السعودي لاكتشاف الفن الصيني المعاصر وفهم تطوراته، ومدى ارتباطه بالماضي، ومحاكاته للحاضر واستشرافه للمستقبل.
ويجمع المعرض أكثر من 30 فنانًا معاصرًا من أصل صيني ومن خلفيات متنوعة، ليقدّموا مجموعةً مبهرة بأكثر من 50 عملًا تعبّر عن منظورات غير مألوفة حول التحولات العميقة في المجتمع المعاصر، ويستكشف أوجه التشابه بين الثقافتين العربية والصينية من خلال التركيز على عنصرَين أساسييَن مشتركين بينهما: الخط والحديقة، حيث يسلّط المعرض الضوء على أهمية الكتابة والخطّ كممارسة ثقافية واجتماعية عند العرب والصينيين، ففي كلتا الثقافتين، تؤدّي الكتابة دورًا محوريًّا، ليس فقط كوسيلة للتواصل، بل أيضًا كممارسة روحية وفنية.
ويتيح المعرض للزوّار فرصة استكشاف أعمال مميزة من مجموعتين بارزتين للفن الصيني المعاصر، هما مجموعة دونرسبيرغ (باريس) ومجموعة دي إس إل (باريس)، بالإضافة إلى ابداعات ابتكرها الفنانون خصيصًا للمعرض وقاموا بإنتاجها خلال إقامتهم في الرياض، كما سيتعرّف الجمهور على أعمال الفنان الفرنسي-الجزائري عادل عبدالصمد والفنان التايواني مايكل لين التي تعرض لأول مرة في المملكة العربية السعودية.
عصر الأثر الخافت
يقدم معهد مسك للفنون معرض "عصر الأثر الخافت"، الذي سيقام في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون، خلال الفترة من 3 نوفمبر 2024 وحتى 27 فبراير 2025، والذي يضم مجموعة من 20 فنانًا ويستكشف التحولات العميقة التي أحدثها ظهور الإنترنت، مما يعزز التواصل ويشجع على تبادل الأفكار.
ويشير "عصر الأثر الخافت" إلى فترة من التحولات الهادئة ولكن العميقة التي تحدث تحت سطح الحياة اليومية، ومع دمج الأفكار والثقافات والتجارب المتنوعة، تعيد هذه التحولات تشكيل الطريقة التي نتواصل بها، ونبدع بها، ونفهم بها العالم، ومع بزوغ عصر الإنترنت، تلاشت الحدود بين الخصوصية الفردية والاستهلاك العام، مما أوجد مساحة خصبة لنمو الابتكار والتغيير.
وفي ضوء الابتكار التقني والتطورات السريعة التي تدفع للتفكير في الدور المتغير للفنانين في مشهد غارق في التقدم التقني، وفي مسيرتهم بهذا المسار، لا يكتفي الفنانون بالتكيف مع التغيرات التقنية، بل يعيدون أيضًا تعريف الابتكار الرقمي في الفن، فهذا الأفق الافتراضي يدفع للتأمل في إمكانية "تفرد إبداعي" مجال تفتح فيه التقنية الرقمية أبوابًا جديدة للأشكال والأساليب الإبداعية، حيث يؤثر الفنانون على التقنية ويعيدون تشكيلها لتعزيز التعبير الإبداعي في هذا العصر الرقمي.
وزارة الثقافة راعي ثقافي في ملتقى "بيبان 24"
تُشارك وزارة الثقافة بوصفها راعيًا ثقافيًا في ملتقى "بيبان 24" الذي سيُقام خلال الفترة من 5 إلى 9 نوفمبر الجاري في واجهة روشن للمعارض والمؤتمرات بالرياض، حيث ستقدم الوزارة محتوىً يُسلّط الضوء على دعمها لروّاد الأعمال والمستثمرين في الصناعات الثقافية، ودورها في تعزيز الاقتصاد الإبداعي، وفتح آفاق جديدة للابتكار والاستثمار في القطاع الثقافي.
وتُشارك الوزارة في الملتقى بجناح يضم مختلف جهات المنظومة الثقافية، وجناح خاص بمبادرة عام الإبل 2024، إضافة إلى جناح يعرض خدمات صندوق التنمية الثقافي، وكذلك شاشات تفاعلية تعرض أبرز مبادرات وبرامج المنظومة الثقافية في ريادة الأعمال، وكتابٍ تفاعلي يعرض أبرز عناوين تقرير الحالة الثقافية، لتعريف الزوار بالتطورات في القطاع الثقافي.
كما تُشارك الوزارة بتفعيلاتٍ ثقافية متنوعة، منها عروضٌ حيّة تُبرز التنوع الثقافي السعودي، والمكعب التفاعلي الذي يقدم تجربةً مبتكرة تُمكّن الزوّار من التفاعل مع المحتوى الثقافي بشكلٍ مباشر، وبودكاست "سحابة أدب"، وفعاليات تفاعلية مثل "جهازي رف"، وعزف حيّ يُبرز التراث الموسيقي المحلي، مما يسهم في إثراء تجربة الزوار وإبراز المكونات الثقافية المتنوعة للمملكة، وتختتم الوزارة مشاركتها في الملتقى بعرضٍ ثقافي في الحفل الختامي يعكس التراث الثقافي والفني الغني للمملكة.
الصور من مواقع وحسابات المعارض والجهات المنظمة لها.