تعرفي على أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية
المجوهرات هي صديق المرأة المقرب. في عالم المجوهرات تؤثر النساء بشكل فعال ويبرز دورهنّ على مرّ السنوات، فهنّ إما عاشقات للمجوهرات متذوقات لأروع الإبداعات ومتحمسات للاقتناء، أو مصممات ومبدعات يشكلنّ أروع القطع التي تصوغ سحر المجوهرات.
وفيما يلي نتعرف على أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية:
ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور
كان ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور من أشهر الثنائيات في هوليوود، إذ تبادلا العديد من المجوهرات الثمينة كرمز لحبهما.
وعلى الرغم أن إليزابيث تايلورElizabeth Taylor تزوجت 8 مرات، فإن النجم ريتشارد برتون الذي شاركها بطولة فيلم كليوبترا، والذي تزوجت منه وطلقت مرتين، حبها الحقيقي.
وقالت إليزابيث تايلورElizabeth Taylor بعد طلاقها الثاني: "أنا أحب ريتشارد بكل ذرة من روحي، ولكننا لا نستطيع أن نكون معاً".
كانت قلادة إليزابيث تايلور Elizabeth Taylor من بولغري Bulgari المرصّعة بالألماس والياقوت الأزرق، هدية من ريتشارد بيرتون Richard Burton في عيد ميلادها الـ 40. يتكون العقد من دلاية مثمنة الشكل مرصّعة بالألماس وحجر ياقوت الأزرق بقطع الكابوشون.
الملك إدوارد الثامن وواليس سيمبسون
تعتبر قصّة حب واليس سيمبسون وإدوارد الثامن من أكثر القصص التي ساهمت في تغيير التاريخ البريطاني، إذ وقع الملك في حب واليس سمبسون، والتي التقى بها عام 1934 منذ أن كان أمير ويلز، وهي سيدة أمريكية سبق لها الزواج، وكان ذلك الحب مخالفة صريحة للدستور الملكي البريطاني وبروتوكول الزواج الخاص بولي العرش، إذ لا يُسمح للملك الزواج من أمرأة مطلقة.
ولذلك اضطر الملك إدوارد الثامن، الى التخلي عن الحكم وعن ألقابه الملكية والاحتفاظ فقط بلقب دوق وندسور، ليستطيع الزواج من حبيبته واليس سيمبسون.
وكانت المجوهرات هي إحدى اللغات التي يتقنها الملك إدوارد الثامن للتعبير عن حبه لزوجته التي عشقت القطع الفاخرة التي يقدمها لها. واشترك الزوجان في شغفهما بالمجوهرات وكان الدوق يقضي ساعات مع مصمّمي المجوهرات لإضفاء طابع شخصي عليها من أجل حبيبته.
عبر الملك إدوارد الثامن عن حبه لخطيبته واليس سيمبسون Wallis Simpson، بخاتم خطوبة أنيق مرصّع بحجر الزمرد الأخضر، والذي يمثل الأمل ويرمز لحماية الزواج، وهو من توقيع دار المجوهرات الفرنسية كارتييه Cartier.
الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب
كان الأمير فيليب مبتكرًا لقطع المجوهرات التي يقدمها إلى حبيبته إذ نقشها بالحب، في الـ 20 من نوفمبر عام 1947 تزوجت الأميرة إليزابيث حينذاك من حبيبها الأمير فيليب، ابن الأمير اليوناني الدنماركي آندرو والأميرة أليس، بعد قصة حب دامت لثماني سنوات، حيث تقابلا لأول مرة في الكلية الملكية البحرية في دارتموث عام 1939، عندما قام الملك جورج السادس والملكة إليزابيث الأم، بجولة ملكية واصطحبا معهما ابنتيهما إليزابيث ومارغريت.
واعترفت الملكة بعد ذلك أنها وقعت في حبه، رغم أن عمرها كان حينذاك 13 عامًا فقط، ومن بعدها بدءا في تبادل الخطابات لعدة سنوات وعاشا قصة حب رائعة، حتى طلب الأمير فيليب من الملك جورج السادس يد ابنته للزواج، ووافق الملك ولكنه اشترط أن ينتظرا حتى تتم إليزابيث عيدها الـ 21.
كان دوق إدنبرة مهتمًا بتصميم قطع المجوهرات الفاخرة، لذلك صنع سوارًا رائعًا من الألماس للملكة إليزابيث الثانية كهدية بمناسبة زفافهما.
قام الأمير فيليب بإهداء صاحبة الجلالة سوارًا من البلاتين المرصّع بالألماس، باستخدام الألماس من تاج والدته الأميرة أليس بأسلوب هندسي على طراز فن الآرت ديكو، وكان من توقيع صائغ المجوهراتPhilip Antrobus Ltd ، وتم تصميمه بمساعدة العين الإبداعية لدوق إدنبرة.
ارتدت الملكة إليزابيث الثانية السوار يوم زفافها، كما تألقت به في العديد من المناسبات الهامة طوال فترة توليها العرش.
الملك تشارلز الثالث وكاميلا باركر
على الرغم من اعتراض الكثيرين على زواج الملك تشارلز الثالث من كاميلا باركر، فإنها قصّة الحب الحقيقية فى حياته والتى انهى لأجلها علاقته الزوجية بالأميرة الراحلة ديانا، إذ بدأت قصة حبهما عام 1970 حين التقيا لأول مرة فى مباراة بولو، إلا أنهما لم يتزوجا حينذاك.
وظلا على علاقة ببعضهما حتى بعد زواج الملك تشارلز من الأميرة ديانا، وتم فضح قصة الحب في شريط احتوى على محادثة خاصة تدور بين كاميلا وتشارلز تمت إذاعته في عام 1992، مما أحرج العائلة المالكة البريطانية بأكملها.
وعندما انفصل الملك تشارلز وأميرة ويلز الراحلة، قرر تشارلز إعلان خبر زواجه من كاميلا، حين وقعت حادث الأميرة ديانا التي توفت على أثارها عام 1997، فقررا تأجيل الزواج.
وفى 9 أبريل 2005 ، توجت قصة حب تشارلز وكاميلا بالزواج بعد سنوات طويلة بدأت من سبعينيات القرن الماضى، في حفل هادئ في قلعة وندسور في 8 أبريل 2005، عرف الزوجان بعضهما البعض لأكثر من نصف حياتهما، بعد أن التقيا في البداية في عام 1971.
حمل خاتم كاميلا باركر الكثير من الحب حيث قدم الملك تشارلز خاتم الخطوبة لحبيبته من إرث العائلة المالكة البريطانية، عندما أعلن قصر كلارنس هاوس، عن زواج الأمير تشارلز وكاميلا، في عام 2005، وقال المؤرخين الملكيين حينذاك إنه ضمن قطع مجوهرات الملكة إليزابيث الأم.
يتميز خاتم خطوبة كاميلا باركر، بأسلوب الآرت ديكو، ويتزين بماسة كبيرة بحجم 5 قيراط في المنتصف، ومُحاطة بـ 3 ماسات على كلا الجانبين، وهو لم يكن خاتم خطوبة الملكة الأم، ولكنها شوهدت به وهي ترتديه في مناسبات مختلفة في الثمانينيات.
الصور من الانستقرام وAFP