
متى تكون المرأة الرجل الثاني في الحياة الزوجية
خلال مسيرة الحياة الزوجية يواجه طرفيها كثير من التحديات والخلافات والمشاكل التي قد تتطلب تدخل من المرأة بشكل إيجابي للعمل على حلها في محاولة للتغلب عليها وفي حالات أخرى قد يدفعها الرجل لذلك دفعا وبنسبة كبيرة تنجح المرأة فيما أسنده الرجل إليها وألقاه على عاتقها
من يصنع الرجل الثاني في الحياة الزوجية
الزوج
الحقيقة أنه وفي كثير من الأحيان يكون الزوج هو من يبدأ بوضع البذرة الأولى في خلق الرجل الثاني في الحياة الزوجية بيده عندما يُلقي بجزء كبير من المسؤولية على عاتق المرأة التي تتصرف بطيب أخلاقها وتشعر بأنها تقدم رسالة نبيلة لزوجها ولحياتها الزوجية عندما تصبح كما يقولون "حلال المشاكل" لأنها تقف صامدة أمامها وتفكر بعمق في سبيل حلها والإنتصار عليها
وفي زيجات أخرى قد يكون لزامًا على المرأة أن تكون هي الرجل الثاني في الحياة الزوجية وذلك بسبب ضعف شخصية الزوج وعدم قدرته على حل المشاكل الحياتية اليومية بمفرده وتردده في إتخاذ قرارات مصيرية في الحياة الزوجية
مثالية المرأة
في أحيانًا أخرى تتصرف المرأة بمثالية فتقوم بدور الرجل في كثير من المسائل الحياتية الهامة من باب مساعدته والتخفيف عنه من وجهة نظرها والمشكلة أن نجاحها في ذلك يثبت عليها مهمة الرجل الثاني في الحياة الزوجية دون أن تشعر ودون رغبة منها في أن تكون رجلًا
ظروف الحياة الزوجية
ولا يمكن أن ننسى الظروف التي تحيط بالمرأة في حياتها الزوجية فقد تضطر المرأة في بعض الحالات للعمل لمساعدة الزوج الذي يعتمد بشكل كبير على راتبها والذي يعتبره حق مكتسب له وهو واقع أكيد في كثير من الزيجات فكثير من الرجال يعتقدون بأن المرأة وما تملك من مال وإرث ملك للزوج وهو سبب كثير من المشاكل الزوجية التي تحدث نهارًا وليلًا والتي لا تخمد نارها أبدا
مرض الزوج
أيضا لمرض الزوج دور كبير في خلق الرجل الثاني في الحياة الزوجية، فالزوج عندما يمرض ويصاب بمرض يجعله طريح الفراش تخرج المرأة للعمل لتعوله هي بنبل أخلاقها ولتكون يدها مع يده لتنقذ أسرتها وأطفالها من الضياع وهو أمر نراه كثيرا على مسرح الحياة، وهنا ورغما عنها تصبح المرأة الرجل الثاني في الحياة الزوجية
طبيعة المرأة المتسلطة
يوجد نموذج آخر يصبح الرجل الثاني في الحياة الزوجية وهو المرأة المتسلطة التي تفرض نفسها بقوة وتجعلها المسؤولة عن قيادة الحياة الزوجية وتساعدها في ذلك شخصية الزوج الضعيفة