هاكاسان أبوظبي يقدم عرضاً للفن المعاصر والأزياء المستدامة بقصر الإمارات
يقدم هاكاسان أبوظبي، يوم الأربعاء 11 ديسمبر ضمن أمسية هاكاتيني معرضاً فنياً على تراسه بقصر الإمارات يجمع بين الفن المعاصر والأزياء. وسيكون الضيوف على موعد مع عروض نابضة بالحياة للمصممة الشهيرة كانيلا هوستال والفنان الناشئ توماس سالامونسكي و 15 علامة عالمية للأزياء ترتكز على مفهوم الاستدامة.
سيستضيف تراس هاكاسان عرضاً فنياً معاصراً لقطع الفنان اللامع توماس سالامونسكي، الذي حاز مؤخراً على جائزة "أفضل فنان ناشئ في دولة الإمارات العربية المتحدة" في مهرجان الأزياء البارز فاشن فورورد. توماس هو رسام يعيش في فيينا، ويعبر عن نفسه باستخدام مجموعة واسعة من التقنيات في أعماله كالألوان الغنية، والأشكال المتناسقة، والتركيبات والأنماط القوية التي تجذب المتفرجين. ويعد استخدامه للورق المصنوع من الذهب عيار 24 قيراط في الرسم على الصحون من أبرز ما يلفت انتباه هواة الفن وعشاقه في الشرق الأوسط.
ويستعرض توماس سالامونسكي أحدث أعماله من سلسلة معارض "Squared Faces" "وجوه مربعة" لدى هاكاسان. وتشتمل أعماله الفنية على لوحات يتماهى أسلوب تلوينها مع فن الجرافيتي وثقافة البوب في الثمانينات، وأطياف الزجاج الملون، ولمسات من الأضواء والظلال لإظهار الوجوه بكافة أبعادها. وفي هذا الصدد علّق توماس، "يمكن للمتفرجين أن يقرروا مدى رغبتهم في غمر أنفسهم في طبقات اللوحات وأشكالها، تماماً كما نقرر في حياتنا اليومية إلى أي مدى نريد أن ننظر وراء كيان الإنسان الخارجي".
كما يواصل تراس هاكاسان استضافة موسم أربعاء هاكاتيني، السلسلة الأسبوعية من عروض الموضة والمواهب الإبداعية، في الهواء الطلق وتحت سماء الليل المتلألئة، ومع إطلالات أفق المدينة المتألق.
وبالتعاون مع متجر ون بيس كونسيبت للأزياء، تسلط أمسية أربعاء هاكاتيتني الضوء على الاستدامة في الموضة. مع أمسية مخصصة لعرض قطع 15 علامة تجارية تركز على الاستدامة والجهود البيئية الرائدة. وتشمل أبرز هذه القطع حقائب واكسسوارات مصنوعة يدوياً من فتاحات العبوات المعاد تدويرها من فيلوكو، ومجموعة من المجوهرات الفريدة المصنوعة من صفائح الزنك من تويستد كيلي.
سيشاهد الضيوف أيضاً عرض أزياء حي يجسد الروح الحالمة والمعاصرة التي تمتزج مع الألوان الأنيقة للمصممة كانيلا هوستال الفرنسية الأصل. والجدير ذكره أن المصممة الإبداعية انتقلت إلى الإمارات العربية المتحدة في عام 2013، حيث نالت جائزتا "أفضل مصمّم أزياء للعام" و"الإبرة الذهبية (جولدن نيدل)". وتستمد كانيلا إبداعها في تصميم الأزياء من باريس، معقل أزياءها، مع لمسة من التصاميم الدولية والثقافات المتعددة. حلّقت كانيلا بخبرتها على مرّ السنين بحيث عملت في كواليس دور الأزياء العالمية مثل ديور، وسونيا ريكيل، وبالنسياغا، وفالنتينو، وجورجيو أرماني وجولة مادونا العالمية قبل إطلاق علامتها الخاصة في مارس 2012.