مسببات غياب التواصل بين الزوجين
يعد التواصل بين الزوجين من أهم المقومات الأساسية التي تُبقي الود والرحمة بينهما، فالتواصل روح الحياة الزوجية ولا يمكن أن تستمر بدونه وهو ما يغفل عنه كثيرون
ولغياب التواصل بين الزوجين آثار سلبية للغاية قد تصل إلى حد الإنفصال النفسي ثم الفعلي والطلاق، ولكي يتم تعزيز التواصل بين الزوجين حفاظًا على الحياة الزوجية، يجب أن يتم البحث في أسباب غياب التواصل بين الزوجين
مسببات غياب التواصل بين الزوجين
تراكم الأعباء والمسؤوليات
لتراكم الأعباء والمسؤوليات دور كبير في غياب التواصل بين الزوجين، فكل منهما منهمك فيما عليه من مسؤوليات فضلا عن التحديات اليومية التي تقابلهما خلال مسيرة الحياة الزوجية
تراجع الحب
في بعض الأحيان يكون لتراجع الحب تأثير قوي على غياب التواصل بين الزوجين حيث إختفاء الحافز على التواصل ويعد ذلك أمرًا خطيرًا سيترتب عليه الطلاق النفسي بين الزوجين وانفصال كل منهما في عالم خاص به
الإستهتار بأهمية التواصل
يقع بعض الأزواج والزوجات في خطأ كبير عند الإستهتار بأهمية التواصل في تحقيق إستقرار الحياة الزوجية، لأنهم يهملونه وبإهماله تبدأ الفجوة بين الزوجين وهنا تزيد إحتمالات الإنفصال
التعود على عدم التواصل
يعد تعود الزوجين على عدم التواصل الفكري والروحي واقتصار التواصل بينهما على مناقشة الامور التي تتعلق بالأبناء وتفاصيل حياتهما من مسببات غياب التواصل بين الزوجين التي يجب لفت نظر طرفي الحياة الزوجية إليها حفاظًا عليها وعلى إستقرارها
وأخيرا، يجب أن يعلم كل زوج وكل زوجة أن التواصل أساس إستقرار الحياة الزوجية لأنه يحفظ مكانة الزوجين عند بعضهما البعض ويزيد من الألفة والسكينة والمودة والرحمة وبالتالي تحقيق الإستقرار العاطفي بين الزوجين ومن ثم تحقيق إستقرار الحياة الزوجية