فيديو نادية الجندي: لم أخضع لعمليات التجميل ومازلت نجمة الجماهير الأولى

تزامناً مع تصوير مسلسلها "نساء من ذهب" في لبنان، حلّت النجمة المصرية نادية الجندي ضيفة على برنامج "الأحد منحكي" الذي عرض على قناة الـ "ام تي في" اللبنانية، وقناة الغد، وتطرقت في حوارها الى مجمل مشوارها الفني وخبايا أفلامها وقصة كفاحها ونجاحها وزيجاتها وعلاقتها بالرجل وغيرها من الأمور، كما كشفت عن أسرار جمالها وشبابها.

نادية الجندي واسرار شبابها وجمالها

نادية الجندي كشفت لمقدمة البرامج اللبنانية جيسيكا عازار في برنامج "الأحد منحكي" عن أسرار شبابها وجمالها على الرغم من تجاوزها عتبة الـ 73، فقالت ان ذلك يرجع الى روحها الجميلة وتصالحها مع نفسها حيث ينعكس ذلك على ملامح وجهها بشكل جميل، وأضافت بأن إيمانها وسلامها الداخلي وحب الناس كل ذلك يمنحها طاقة إيجابية، الى جانب الإهتمام بنفسها كممارسة الرياضة بشكل يومي، والنوم المبكر، وتناول الطعام الصحي، فهذه الأمور تكمل بعض وفق تعبيرها.

وعن التنمّر حول عمر الفنانات جراء تقدمهن بالعمر، وجهت سؤالا للمتنمرين قائلة لهم :"من ايمتى التقدم بالسن هو عيب او شتيمة؟"، معتبرة بأنه لا يحق لأحد التنمر على هذه المسألة الطبيعية للبشر، بينما يمكنهم فقط انتقاد افعال الشخص.

ورأت بأنه على الجمهور تقدير اهتمام الفنانات بأنفسهن وجمالهن بعد تقدمهن بالسن، لأن ذلك ينم عن تقدير الفنانة لجمهورها وبأن تكون قدوة للناس، وقالت بأنها ترد على كل هذه الانتقادات على ذلك بأعمالها وبالإهتمام بنفسها وبلياقتها وجمالها، مضيفة لكل المنتقدين "بدل انتقادي اعملوا زيي".

 وحول هوس العديد من النجمات بعمليات التجميل، ابدت نادية الجندي معارضتها لقيام البعض بتغيير ملامحهن بشكل جذري فيظهرن بالتالي بشكل مختلف عن ملامحهن الأساسية، مؤيدة فقط اجراء بعض "الرتوش" للحفاظ على جمالهن وشباب بشرتهن كالتعديلات الجمالية التي لا تحتاج للجراحة، نافية خضوعها لأي عملية تجميل واستشهدت بقولها بأن ملامحها ما تزال كما هي، سواء أنفها او شفاهها.

واسترجعت واقعة خلال فترة شبابها عندما قررت اجراء عملية تجميلية لأنفها ليبدو على غرار احدى النجمات العالميات، الا ان طبيبها أقنعها بأنه بحال تغيير شكل أنفها المائل للستايل الفرعوني ستفقد جزءا من شخصيتها، ورسم لها رسماً توضيحيا، ما جعلها تمتنع من حينها عن اجراء عمليات التجميل.

نادية الجندي ونجمة الجماهير الأولى

نادية الجندي اعتبرت بأنها ما تزال نجمة الجماهير الأولى وهو اللقب الذي أطلق عليها، وبأنه لا توجد على الساحة الحالية "نجمة جماهير" جديدة، وبررت ذلك بأن "الموجود حاليا سينما الرجل، ولا توجد على الساحة ممثلة استطاعت حمل عمل بمفردها، وتحقيق جماهيرية وإيرادات خيالية، واستمرت أعمالها في العرض لفترات طويلة".

ولفتت الى أنها قدمت أدورًا تمردت فيها على الواقع موضحًة أنها نصرت المرأة في أفلامها ولم تستطيع أن تُظهر المرأة الضعيفة، واعتبرت بأنها لم تنافس أحد ولم ينافسها أحد وأخذت خطًا معينًا لنفسها.

وأشارت الى أن هناك الكثيرين حاولوا تقليدها الى ان التقليد دائمًا يفشل ، وقالت بأنها حاولت أن تكون الفنانة الشاملة وتقدم كل عمل مختلفًا عن الآخر.

نادية الجندي ومنافستها مع نبيلة عبيد

نادية الجندي أرجعت سبب ابتعادها عن المشاركة في أي أعمال فنية سابقة جراء عرض أعمال مكررة عليها ولم تشعر أنها ستقدم جديدا فيها، إلى أن عرض عليها المنتج صادق الصبّاح فكرة مسلسل "نساء من دهب" المأخوذ عن مسلسل "ديزني" The Golden Girls، بعد تعريبه، فوجدت الموضوع جديدا وجريئا، وتقدم فيه شخصية مختلفة عن كل ما قدمته في السابق، في إطار كوميدي خفيف، واجتماعي هادف يقدم في كل حلقة رسالة للمشاهدين.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shay (@nadiaalgindi) on

وعن صراعها مع مع مواطنتها النجمة نبيلة عبيد أكدت أنه لا يوجد صراع بينهما واتهمت الصحافة بالتسبب في ذلك، مضيفًة أنها لها لون مختلف في اختياراتها لأعمالها الفنية ولذلك لم تعمل مع نبيلة عبيد طوال الفترة الماضية حتى جاء تعاونهما من خلال مسلسل "نساء من ذهب".

نادية الجندي وعلاقتها بالرجل

نادية الجندي شددت على إن المرأة عندما تنجح تدفع ثمن نجاحها من حياتها الزوجية لأن الرجل أناني عندما يرى المرأة نجحت وتفوقت في عالمنا الشرقي الذي لا يحب فيه الرجل أن تتفوق عليه المرأة، وهذه تكون على حساب حياتها الزوجية.

وبالنسبة الى زيجتها الأولى من الفنان عماد حمدي وفارق السن بينهما الكبير، لفتت الى إنها رأت فيه صورة الأب ووقتها كانت مراهقة ولم تكن مدركة بأن فارق السن سيسبب مشكلة مؤكدة بأنه لو عاد بها الزمن فلن تكرر تجربة الزواج بهذا الفارق العمري، مشيرة في نفس الوقت بأن زواجها من عماد حمدي أنجب لها أفضل شيء في حياتها وهو ابنها "هشام".