ماذا يحدث لكيت ميدلتون عندما يتوج الأمير ويليام على عرش بريطانيا؟
تعد العائلة المالكة عنصرا رئيسيا في الحياة البريطانية منذ عدة قرون، حتى أصبحوا محط أنظار العالم، خاصة بعد فترة حكم الملكة إليزابيث الثانية الطويلة، نتسأل دئما من ستكون ملكة بريطانيا، القادمة، دوقة كامبريدج، أم دوقة كورنوال، وماذا يحدث لكيت ميدلتون عندما يتوج الأمير ويليام على عرش بريطانيا؟.
يٌقال إن الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة، تستعد للتقاعد عن مهامها الرسمية كملكة للبلاد في غضون الأشهر القادمة، بالتزامن مع إتمامها عامها الـ 95، وهو نفس العمر الذي انسحب فيه زوجها الأمير فيليب عن واجباته العامة، وهناك الكثير من التساؤلات تحيط بمستقبل بريطانيا بعد انقضاء عهد أطول مدة في تاريخ بريطانيا حكمت فيها ملكة البلاد.
ماذا يحدث لكيت ميدلتون عندما يصبح الأمير ويليام ملكًا؟
بالطبع يصبح ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز ملك بريطانيا القادم، وسيحصل دوق كامبريدج وزوجته كيت ميدلتون على لقب دوق ودوقة كورنوال، ولكن ماذا يحدث إذا أصبح الامير ويليام ملكًا؟.
إذا أصبح الأمير ويليام دوق كامبريدج ملكًا ذات يوم، ستحصل كيت ميدلتون على لقب عقيلة الملك " Queen Consort"، وهذا هو اللقب الذي يُمنح عادة لزوجة الملك، وبالطبع ستتحمل مسؤوليات ملكية إضافية حينذاك.
أين يعيشا الملك والملكة المستقبلين؟
سينتقل دوق ودوقة كامبريدج، من قصر كنسينغتون " Kensington Palace " الذي يعيشان فيه حاليًا إلى المقر الرسمي للملك وهو قصر باكنغهام " Buckingham Palace"، وهذا في حالة إعتلاء الأمير ويليام العرش.
ووفقًا لموقع العائلة المالكة " The Royal Family website"، تتوج زوجة الملك في حفل مماثل لزوجها ولكن يكون أبسط من حفل تتويج الملك، ولكن يكون لها الوضع الاجتماعي للملك نفسه.
متى حصلت كيت ميدلتون على لقب دوقة كامبريدج؟
أصبحت كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، بعد زواجها من الأمير ويليام ابن الأمير تشارلز أمير ويلز وزوجته الراحلة الأميرة ديانا، ومنحتهما الملكة إليزابيث الثانية لقب دوق ودوقة كامبريدج.
اختلفت حياة كيت ميدلتون عندما دخلت العائلة المالكة البريطانية، وتزايدت مهامها التي تؤديها نيابة عن الملكة، وخصوصًا مع تراجع دور الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، وقرارهما الاعتزال عن الحياة الملكية والانفصال عن القصر، ومن المنتظر أن تتغير حياتها أكثر عندما تصبح زوجة الملك القادمة.
ولكن الأمير ويليام الابن الأكبر لولي عهد بريطانيا، استعد لهذا الدور منذ طفولته لتولي العرش فيما بعد، وكان يتعلم الدروس الملكية وكيفية تحمل المسئوليات في المستقبل.