فوائد الحجامة للتخسيس وحرق الدهون
فوائد الحجامة للتخسيس وحرق الدهون، موضوع هام وفريد من نوعه، كون الحجامة هي ملجأ الناس عادة للتخلص من الأوجاع الناجمة عن العديد من الأمراض مثل الام الظهر وغيرها.
إلا أنه يبدو للحجامة، فوائد صحية أخرى لجهة حرق الدهون الزائدة في الجسم والتخسيس أثناء اتباع حمية أو من دونها.
ووفقاً لما جاء على موقع "ويب طب"، الحجامة هي علاج بديل، يشمل وضع كؤوس زجاجية على الجلد بهدف القيام بعملية الشفط التي تسهل عملية الشفاء من خلال تدفق الدم إلى الأماكن التي تتواجد فيها الكؤوس.
ومنذ القدم تم استخدام الحجامة عن طريق قرون الحيوانات، لتتطور مع الزمن إلى كؤوس مصنوعة من الخيزران والخزف، حيث كان يتم الشفط من خلال استخدام الحرارة الناتجة عن تسخين الكؤوس بالنار ووضعها فوراً على الجلد، فعندما تبرد هذه الكؤوس تنغرز بدورها في الجلد.
أما بالنسبة للحجامة الحديثة، فقد تطورت ليتم استخدام الكؤوس الزجاجية المكورة المفتوحة من جهة واحدة فقط، وانقسمت إلى فئتين:
• الحجامة الجافة: وهي عبارة عن طريقة للشفط فقط.
• الحجامة الرطبة: والتي تتضمن دمج الشفط مع النزيف الشافي المراقب.
ويتم تحديد الطريقة المستخدمة في العلاج تبعاً لعدة عوامل أهمها الحالة الصحية للشخص وتفضيله لنوع على الاخر.
فما هي الفوائد التي نجنيها من استخدام الحجامة في عملية التخسيس والتخلص من الدهون؟
فوائد الحجامة للتخسيس وحرق الدهون
تعمل الحجامة على تنشيط العديد من أعضاء الجسم، ما يساعد على حرق الدهون وانقاص الوزن.
ومن هذه الأعضاء:
• الكبد: من خلال تحفيز وظيفة الكبد والمساعدة على تنظيف الجسم من السموم وكافة البقايا الأخرى الضارة مثل الدهون.
• الأمعاء: والمعروف أن بطء حركة الإمعاء يعيق عملية الهضم وامتصاص الجسم للمغذيات من الطعام، ما يؤدي لتراكم السموم والدهون في الجسم. وتسهم الحجامة في تنشيط حركة الإمعاء والتخلص من الفضلات الضارة وعلاج الإمساك.
• الكلى: وهما من الأعضاء الهامة التي تنقي الدم من الشوائب مثل الأملاح والأحماض والتي تعد خطيرة على صحة الإنسان. وفي حال عجز الكلى عن القيام بهذه الوظائف، يعاني الجسم ن احتباس السوائل وزيادة الوزن عند البعض. واستخدام الحجامة بشكل صحيح يساعد على ضمان عمل الكليتين وتخليص الجسم من الماء الزائد.
كيفية استخدام الحجامة للتخسيس وحرق الدهون
بالإمكان الإستفادة من المزايا المذكورة أعلاه للحجامة، في التخسيس وحرق الدهون، من خلال الطرق الثلاث التالية:
• الحجامة الجافة: ويتم وضع الزجاجات على الجلد من دون إحداث أي جروح خفيفة. وتسهم هذه الطريقة في تحفيز عمل الأعضاء الداخلية وتنظيف الجسم من السموم فضلا عن المساهمة في تنظيم عمل الغدة الكظرية.
• الحجامة الرطبة: وفيها يتم إحداث جرح بسيط في الجلد من أجل إخراج الدم، ما يساعد على تنقية الجسم وتنظيفه من السموم.
• الحجامة المتنقلة: حيث يتم تحريك الزجاجات على المنطقة المراد علاجها أي على طول منطقة البطن والأمعاء.
كما يمكن استخدام زجاجات الحجامة لتدليك المناطق التي تكثر فيها الدهون والسيلوليت ما يحفز التصريف الليمفاوي ويخلصك من الدهون الصعبة بشكل سريع وفعال.