مخاطر إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد
إزالة الشعر بالليزر هو إجراء غير جراحي يتم فيه استخدام تقنية الليزر لتقليل نمو شعر الجسم والوجه. الليزر واحدة من أكثر الإجراءات التجميلية شعبية التي تخضع لها النساء للتخلص من الشعر غير المرغوب فيه. ولكن تقنية ازالة السيلوليت بالليزر ولإزالة الشعر بالليزر بعض المخاطر على المدى البعيد إليك أهمها.
إزالة الشعر بالليزر
إزالة الشعر بالليزر هي تقنية حازت على إهتمام معظم السيدات. خلال إجراء الليزر، يتم توجيه شعاع ضوء مركز نحو الميلانين الموجود في الشعر، يتحول الضوء إلى حرارة ويتلف الأكياس في بصيلات الشعر التي تنتج الشعر، وبالتالي تأخير نمو الشعر.
للتخلص من الشعر نهائياً تحتاجين مدة تتراوح أقله من 7 الى 10 جلسات، وأحياناً أكثر حسب نوعية الشعر والمكان المراد التخلص من الشعر. كما عليك معاودة الإجراء من حين الى آخر لضمان التخلص من الشعيرات العنيدة.
مخاطر إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد
تتراوح درجة مخاطر إزالة الشعر بالليزر من الأقل خطراً الى الأكثر خطراً، تبدأ بالاحمرار وتهيج الجلد، الشائعة جداً بعد إزالة الشعر بالليزر. وهي أكثر شيوعاً إذا كنت تقومين بذلك على منطقة حساسة نسبياً من جسمك. فتلاحظين احمراراً وتهيجاً طفيفاً في الجلد، إلى جنب بعض التورم الذي يزول خلال ساعة من الإجراء.
أما الأخطر، وهي نادرة جداً، فهو تغيير في نسيج الجلد، وهذا ممكن أن يحصل إذا كنت قد حصلت على اسمرار في الجلد مؤخراً. أو آثار ندبات، إذاكانت بشرتك حساسة وتميل الى التعرض للندبات بسهولة، فقد تواجهين أيضاً ندبات من إزالة الشعر بالليزر.
قد تتعرضين على المدى البعيد، من نمو الشعر المفرط، هذا نادر للغاية، ولكن هناك احتمال أنك قد تعانين من نمو الشعر المفرط في المنطقة المعالجة.
قد تصابين بنمو البثور إذا قمت بتعريض بشرتك لأشعة الشمس في وقت قريب جداً بعد عملية إزالة الشعر بالليزر، لذلك من المهم جداً عدم التعرض للشمس واستعمال الكريم الواقي من الشمس دائماً.