معلومات حول متلازمة الموهوب
متلازمة الموهوب نوع من أنواع الاضطرابات العقلية النادرة، وهي مرتبطة بالقدرات والمهارات المذهلة وغير الاعتيادية في بعض المجالات.
متلازمة الموهوب حالة استثنائية ومثيرة للاهتمام، حيث تظهر عند الأشخاص اللذين يعانون من الاضطرابات العقلية المختلفة، بما في ذلك اضطراب التوحد، فيكون لديهم بعض العبقرية التي تشكل تناقض واضح وغير مناسب مع الإعاقة العامة.
إليك عزيزتي معلومات حول متلازمة الموهوب، أيدتها استشارية الطب النفسي ومديرة مركز وعد بجدة الدكتورة لبنىى عزام.
متلازمة الموهوب
- تعريف متلازمة الموهوب.
- معلومات حول متلازمة الموهوب.
تعريف متلازمة الموهوب
أوضحت الدكتور لبنى، أن الشخص المصاب بمتلازمة الموهوب يواجه تحديات كبيرة تتناقض مع قدراته ومواهبه الفريدة والمميزة في إحدى المجالات، إذ يكون معدل الذكاء لديه منخفض جدا، أو أي تحديات أخرى، ومع ذلك يظهر قوة خارقة في مجال واحد محدد للغاية، مثل " الموسيقى، الفن، الرياضيات" أو المهارات الميكانيكية.
من ناحية أخرى أكدت دكتورة لبنى، أن متلازمة الموهوب يمكن أ تكون حالة خلقية أو وراثية موجودة منذ الولادة أو يمكن اكتسابها لاحقا في مرحلة الطفولة، أو قد تظهر عند البالغين أيضا.
كذلك تتواجد مهارات الموهوب بالتزامن مع العديد من الاضطرابات الخلقية، بما في ذلك اضطراب التوحد أو حالات أخرى، مثل " الإعاقة أو إصابة الدماغ، أو المرض الذي يحدث قبل ما قبل الولادة أو بعدها، أو حتى في وقت لاحق في مرحلة الطفولة أو عند البالغين.
معلومات حول متلازمة الموهوب
كشف موقع ويب طب عن بعض المعلومات حول متلازمة الموهوب، والتي أيدتها الدكتورة لبنى على النحو التالي
- أظهرت الدراسات المتنوعة، أن متلازمة الموهوب تظهر عند 1 ممن كل 10 أشخاص مصابين بالتوحد تقريبا، وبالتالي 9 من كل 10 لا يمتلوكونها.
- تظهر متلازمة الموهوب عند 1 من كل 1400 شخص يعانون من الإعاقة العقلية أو عجز الجهاز العصبي المركزي باستثناء التوحد، لذلك فإن هذه القدرات والمهارات الخارقة لا تقتصر على اضطراب التوحد.
- تحدث متلازمة الموهوب في الذكور بمعدل 6 أضعاف حدوثها في الإناث.
- أظهرت الأبحاث التي أجريت على الجنين البشري النامي أن النصف المخي الأيسر من الدماغ يكتمل نموه دائما بعد النصف الأيمن، ما يجعله عرضة لفترة زمنية أطول من النصف الأيمن لتضرر أو إصابة الدماغ من أي نوع.
- أوضحت الدراسات أن الجنين الذكر على وجه الخصوص، يمكن أن يؤدي وجود التستوستيرون، والذي يمكن أن يصل إلى مستويات عالية جدا إلى إبطاء النمو وإضعاف وظيفة الخلايا العصبية في النصف الأيسر الأكثر تعرضا للخطر قبل الولادة.
- أظهرت الدراسات ارتفاع نسبة الذكور إلى الإناث في الاضطرابات العصبية الأخرى، مثل عسر القراءة، تأخر الكلام، التلعثم واضطراب التوحد نفسه.