دراسة: بعض الزيجات أصبحت أكثر قوة بعد جائحة كورونا
في حين أن أزمة تفشي جائحة كورونا تسببت في تزايد ملحوظ في نسبة حوادث العنف المنزلي في أنحاء مختلفة من العالم، وكانت سبب في التأثير سلبا على الكثير من العلاقات بين الأزواج، إلا أنها جعلت بعض الزيجات أكثر قوة واستقرار مما كانت عليه قبل بداية الأزمة، وذلك طبقا لدراسة جديدة لمركز دراسات واستطلاعات الرأي للأسرة الأمريكية American Family Survey.
فيروس كورونا زاد من قوة العلاقة بين الأزواج
طبقا للدراسة الجديدة فإن أزمة تفشي جائحة كورونا كانت سبب في جعل 58% من الأزواج المشاركين في الدراسة أكثر تقديرا لأزواجهم، كما اعترف 51% من الأزواج المشاركين في الدراسة، بأن أزمة تفشي جائحة كورونا، زادت من قوة العلاقة بينهم وبين شركاء حياتهم ومن عمق بينهم وبين شركاء حياتهم، وخاصة خلال الأشهر السبعة الماضية.
كورونا جعلت العائلات أكثر قربت وتماسكا
الدراسة أظهرت أيضا أن العائلات قد أصبحت أكثر قربا وتماسكا في عام 2020، وتحدثت الدراسة عن أن 54% من العائلات المشاركة في الدراسة أصبحت تميل لقضاء المزيد من الوقت معا، وتناول وجبات الطعام معا وخاصة وجبة العشاء، كما تحدثت أيضا عن أن أفراد الأسرة الواحدة قد أصبحوا أكثر اعتمادا على بعضهم البعض خلال أزمة تفشي جائحة كورونا.
دراسة تتوقع تزيد تداعيات أزمة تفشي جائحة كورونا
وبينما لا يزال يتعين علينا رؤية ما تبقى من عام 2021 وحتى عام 2022، لمعرفة تأثير تداعيات أزمة تفشي جائحة كورونا على العلاقات الزوجية والأسرية، إلا أن الدراسة تتوقع أن تزيد تداعيات أزمة تفشي جائحة كورونا وما تترتب عليه من تحديات، من قوة العلاقة بين الأزواج وأفراد الأسرة والوحدة.