الملكة رانيا عن الأمير فيليب: كان مرساة دائمة لجلالة الملكة
الزواج من ملك أو ملكة لبلد كبير، يتضمن الكثير من التحديات والعمل، ويتطلب أن يكون زوجة الملك أو زوج الملكة مدركا تماما بأن سيقضي حياته خلال ذلك الزواج، داعما لشريك حياته ومشاركا إياه في أعباء ومسؤوليات منصبه كرأس للدولة، وتحدثت عن ذلك الملكة رانيا Queen Rania زوجة الملك عبد الله الثاني بن الحسين Abdullah II of Jordan، ملك الأردن، خلال ظهور لها في الفيلم الوثائقي الجديد على قناة ITV News، Prince Philip: A Royal Salute (الأمير فيليب: تحية ملكية).
الملكة رانيا تتحدث عن حياتها كزوجة ملك
الملكة رانيا ظهرت في الفيلم الوثائقي الجديد بمقابلة صحفية أجرتها معها ماري نايتنجيل Mary Nightingale في قصر رغدان في العاصمة الأردنية عمان، وخلال المقابلة تحدثت عن حياتها كزوجة لملك وعما يعنيه هذا الدور، وقالت عن ذلك: "إنه دور واضح تماما ولكنه للغرابة ليس له تعريف واضح، لذلك يمكنك أن تتعلم ما يعنيه ذلك الدور وما عليك القيام به وكيف وأين يمكنك إحداث فارق، وما يجب أن تقوم بعمله، بينما تمضي قدما في حياتك كقرين لرأس الدولة، لأنك في نظر الجمهور فرد ينتظر منه الجميع الكثير، ولن يغفر لك بسهولة الزلات أو الأخطاء، ولكنك ستتعلم كيف يمكنك أن تضمي قدما في هذه الرحلة بمرور الوقت".
الزواج من شخص مهم يضع ضغوطا هائلة على شريك حياته
وتابعت الملكة رانيا قائلة: "أن تكون متزوجا من شخص ذي منصب هام، يضع عليه ضغوط هائلة، يعني أن عليك القيام بكل ما في وسعك لمحاولة تخفيف بعض من هذه الضغوط، ومحاولة مشاركة هذا العبء حتى وإن كان ذلك من خلال توفير بيئة مريحة ومستقرة في المنزل لمساعدته على الحصول على الراحة من ضغوط العمل، لأن البيئة المستقرة في المنزل يمكنها أن تؤثر في النهاية على مدى القدرة على أداء واجبات ومهمات عملك".
الأمير فيليب كان مرساة ونقطة ارتكاز هامة لصاحبة الجلالة
الملكة رانيا تحدثت أيضا خلال الفيلم الوثائقي الجديد عن الأمير الراحل فيليب Prince Philip، زوج الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II، وأشادت بالدور المذهل الذي قام به في دعم زوجته الملكة على مدار زواجهما الطويل الذي امتد لستة وسبعين عام، والذي انتهى بوفاته في صباح يوم الجمعة في الأسبوع الماضي والموافق ليوم 9 إبريل 2021، وتحدثت عن ذلك وقالت: "لا بد أنه كانت هناك أوقات لم يكن فيها الأمر سهلا على الإطلاق بالنسبة له ... ولكنه في نفس الوقت كان دائما بمثابة مرساة ونقطة ارتكاز هامة لصاحبة الجلالة، وأعتقد أنها على الأرجح لم تكن لتتمكن من القيام بما قامت به خلال رحلتها المذهلة كرأس للدولة ومواصلة رحلتها بالطريقة التي فعلت بها بدونه إلى جانبها ".