الأميرة "هيفاء آل مقرن" تشيد بانتخاب المملكة نائبا لرئيس لجنة التراث العالمي في "اليونسكو"
أشادت الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن -المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة اليونسكو- بانتخاب المملكة نائباً لرئيس لجنة التراث العالمي في اليونسكو، وعدَت ذلك ثمرة لدورها البارز في مجال التراث العالمي.
"هيفاء آل مقرن" تشيد بانتخاب المملكة نائبا لرئيس لجنة التراث العالمي في "اليونيسكو"
أشادت الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن، بانتخاب الدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" المملكة العربية السعودية لتكون نائباً للرئيس عن المجموعة العربية في لجنة التراث العالمي للمدة ما بين 2021 -2023 م، وذلك خلال انعقاد أعمال الدورة الرابعة والأربعين للجنة في مدينة "فوجو" الصينية.
ونوهت المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة اليونسكو، بأن انتخاب المملكة قد جاء ثمرة لدورها البارز في دعم التراث وجهودها المبذولة من أجل توثيق الإرث الإنساني المشترك بجانب الدول الأعضاء في اللجنة، وتحقيق أهداف المنظمة بشكل عام وأهداف لجنة التراث العالمي بشكل خاص.
وأشارت الأميرة هيفاء آل مقرن، بأن لجنة التراث العالمي قد اعتمدت بإجماع أعضائها كافةً مشروع القرار المقدم من المملكة لبناء قدرات العاملين في مجال التراث للعشر سنوات القادمة، مما سيسهم في تعزيز التنوع الجغرافي للخبراء، وتمكين الكفاءات الإقليمية، ووضع خطط وتدابير لحماية مواقع التراث الثقافي المهددة بالخطر، إلى جانب رفع الكفاءات التقنية والمهنية للشباب والخبراء في مجال التراث العالمي على حدٍ سواء.
علما بأن اللجنة التابعة لـ"اليونسكو" -المؤلفة من ممثلي 21 دولة منتخبة من قبل الجمعية العمومية- تُعنى بدراسة اقتراحات الدول الراغبة في إدراج مواقعها في قائمة التراث العالمي، وفي مساعدة الخبراء لرفع التقارير حول المواقع وتقديم التقييم النهائي للحسم في قرار إدراج المواقع المقترحة ضمن قائمة التراث العالمي.
المملكة تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"
يُذكر بأن المملكة العربية السعودية قد فازت مؤخرا برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، من خلال انتخاب ممثلها وعضو المجلس التنفيذي الأستاذ هاني بن مقبل المقبل، رئيساً للمجلس التنفيذي لـ "الألكسو" خلال الفترة 2021 -2023م، بأغلبية الأصوات، بمشاركة 21 دولة عربية، وهو ما يؤكد ريادة المملكة العربية السعودية الإقليمية والدولية، في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.