ملكة بريطانيا تؤيد حراك Black Lives Matter
الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II ملكة بريطانيا، والعائلة المالكة البريطانية، من الداعمين لحراك Black Lives Matter المناهض للعنصرية ضد ذوي البشرة السوداء والأصول الإفريقية، وذلك طبقا لما أكده سير كين أوليسا Sir Ken Olisa، وهو أول شخص من ذوي أصول إفريقية يشغل منصب اللورد الممثل للملكة Lord-Lieutenant في لندن.
ملكة بريطانيا تدعم حراك Black Lives Matter
سير كين أوليسا، تحدث عن ذلك في حوار له مع القناة الرابعة البريطانية، كشف فيه عن أنه ناقش مع الملكة وأفراد أسرتها قضية العرق والتمييز العنصري ضد ذوي الأصول الإفريقية، وخاصة خلال الأشهر الـ 12 الماضية منذ حادثة مقتل جورج فلويد الشهيرة في الولايات المتحدة، وقال سير كين عن ذلك: "إنها قضية محل اهتمام كبير، السؤال هنا هل يمكننا دفع المجتمع في اتجاه إزالة هذه الحواجز (المتعلقة بالعرق)، إنهم (العائلة المالكة) يهتمون كثيرا بهذه القضية، ويأملون أن تكون هذه الأمة على قناعة والتزام بهذه القيم" وبسؤاله عما إذا كانت الملكة وعائلتها من الداعمين لحراك Black Lives Matter، أجاب سير كين قائلا: "يمكنني الإجابة عن ذلك بسهولة، على الإجابة على ذلك ببساطة هي نعم بكل تأكيد".
هاري وميغان ألمحا لتعرض ميغان لمعاملة عنصرية من أفراد العائلة المالكة
يأتي ذلك بعد أن قام الأمير هاري Prince Harry وزوجته ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس، بالتلميح خلال مقابلتهما التلفزيونية المثيرة للجدل مع أوبرا وينفري Oprah Winfrey، إلى تعرض ميغان إلى معاملة عنصرية من قبل أفراد من العائلة المالكة البريطانية إلى معاملة عنصرية، وإن كانا قد رفضا الكشف عن هوية هؤلاء الأشخاص، وهو ما علق عليه الأمير وليام Prince William، في وقت لاحق، وخلال حوار له مع وسائل الإعلام قائلا إن عائلته "أبعد ما يكون عن العنصرية".