العمل الليلي وأضراره على صحة القلب
الحياة الحديثة فرضت علينا عدد من الأمور التي باتت تشكل خطراً على الصحة منها التلوث البيئي وضغوط مجتمعية وتسارع وتيرة الحياة والعمل في وظائف ليلية، ومؤخراً زادت أعداد المهن والوظائف الليلية ووجدت كثير من الدراسات الطبية أن العمل الليلي يهدد الصحة العامة، وصحة القلب، كما في التالي:
العمل الليلي وصحة القلب:
أكد علماء وفقاً لموقع "بي بي سي"، إن العمل الليلي وتغيير أنماط العمل يؤثر على ساعة الجسم البيولوجية وبالتالي فإنه يؤثر كذلك على الدماغ والقلب، ويمكن أن يلحق أضراراً بالغة بالصحة.
وأوضحوا أن الدماغ يتكيف بسرعة مع تغير ساعات الدوام، لكن ساعات الجسم الموجودة في كل خلية قلبية تتأخر، حيث تصبح الإشارات الواردة من الدماغ غير متزامنة مع ما يتوقعه القلب.
وأشاروا إلى أن هذا النمط الوظيفي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة، وقد تؤثر عوامل أخرى على نسبة الخطورة مثل العمر والجنس والتاريخ العائلي والنظام الغذائي.
أضرار العمل الليلي:
أضاف العلماء أن أكثر ما يدعو للقلق من العمل الليلي هو احتمالية أن يصبح القلب مرتبكاً ويتوقف عن العمل لفترة من الوقت، وإذا لم يحدث تدخل طبي عاجل قد يؤدي للموت، لكنهم أكدوا أن هذا السيناريو نادر الحدوث.
ولفتوا إلى أن العمل بفترات الدوام المختلفة يتسبب كذلك في اضطرابات للجهاز الهضمي واضطرابات للمزاج، ويزيد كذلك من خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام، مشيرين إلى أن ذلك يعادل تدخين علبة سجائر يومياً.
طرق للتغلب على مخاطر العمل في الليل:
- تعريض الجسم للضوء وتناول وجبة الفطور قبل بداية دوام العمل في الليل.
- التوقف عن العمل الليلي لمدة لا تقل عن أسبوعين لمساعدة الجسم على ضبط الساعة البيولوجية.
- عند ضرورة النوم في النهار فيجب النوم في غرف مظلمة وهادئة.
ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.