لهذا السبب لم ينفصل الملك ألبرت والملكة باولا رغم الصعاب

تحدث الملك ألبرت King Albert والملكة باولا Queen Paola في فيلم تلفزيوني جديد، عن كيف نجا زواجهما على الرغم من بدء مفاوضات الطلاق والصعاب التي واجهتهما في بداية حياتهما سويا.

كشف ملك وملكة بلجيكا السابقان أنهما كانا على وشك الانفصال ولكنهما قررا منح زواجهما فرصة أخرى. واعترف كلاهما بأن علاقتهما المضطربة كان لها تأثير كبير على أطفالهما الثلاثة، بما في ذلك الملك فيليب ملك بلجيكا الحالي.

اعترف الملك ألبرت والملكة باولا في الفيلم الوثائقي Paola, Cote Jardin الذي تم بثه على قناة RTBF في بلجيكا لأول مرة في 18 فبراير 2022، بأنهما كانا غير سعداء لفترة طويلة حيث كانت السبعينيات فترة صعبة بشكل خاص في زواجهما.

كان ألبرت في ذلك الوقت وريثًا لعرش بلجيكيا وكان الزوجان يحملان لقبا أمير وأميرة لييج Prince and Princess of Liege، لكنهما أصبحا مادة شيقة للصحف الشعبية.

وقال الملك ألبرت أن الفريق القانوني للزوجين كان يُعد تفاصيل طلاقهما، ولكن كان الانفصال سيؤدي إلى فقدان الملكة باولا لحضانة أطفالها الثلاثة، ويٌضيف جلالته "لم أقبل حينذاك أن ينتمي أطفالي لوالدتهما، كان ذلك أول رد فعل لي. لكن الأمور بدأت تتغير".

لم يذكر الملك ألبرت علاقته بالبارونة سيبيل دي سيليز لونج تشامبس وابنته التي ولدت من علاقة غير شرعية، والذي اعترف بها الآن وأصبحت تٌعرف باسم دلفين أميرة بلجيكا.

اعترف الملك ألبرت والملكة باولا اللذان يبلغان العقد الثامن من عمرهما، بأن أولادهما الثلاثة عانوا كثيرا نتيجة تعاستهما.

وتحدث أيضًا فيليب ملك بلجيكا الحالي والابن الأكبر للملك ألبرت والملكة باولا في العرض، وقال وهو ينظر إلى صور عائلته المالكة "عندما كنا أطفالًا شهدنا لحظات صعبة. لقد عانينا جميعًا بشكل كبير".

 لكنه أثنى على والديه وقال لهما "اليوم، أنتما سعداء. وهذا لا يحدث تلقائيًا، أن التسامح من أصعب الأشياء، لكنني مقتنع بأنكما كنتما تحبان بعضكما دائمًا."

الصور من AFP