بمناسبة يوم الأم .. أشهر الكاتبات السعوديات المتخصصات في قصص وأدب الأطفال

أبدعت الكثير من الكاتبات السعوديات في مجال قصص وأدب الأطفال، خاصة وأن المرأة السعودية ليست بعيدة عن أدب الطفل فهي بطبيعتها كأم أكثر احتكاكًا بالطفل، وأكثر قدرة على تلمس احتياجاته الثقافية والأدبية، وبمناسبة يوم الأم اخترنا لكم أشهر الكاتبات السعوديات المتخصصات في قصص وأدب الأطفال.

أروى خميّس

أروى خميّس

تعد الكاتبة والروائية الدكتورة "أروى خميس" من أشهر الكاتبات السعوديات المتخصصات في قصص وأدب الأطفال، وهي مستشارة في الإنتاج والتسويق في دار أروى العربية للنشر وهي الدار السعودية التي تهتم بنشر كتب الأطفال واليافعين والروايات والكتب ذات البعد الإبداعي لغة ونصاً، فكرة وإخراجاً.

وللكاتبة "أروى خميس" الحاصلة على الدكتوراه في تاريخ الأزياء، وتعمل أستاذ مساعد في كلية التصاميم والفنون في جامعة الملك عبدالعزيز، عدة مشاركات رسمية في معارض كتب عالمية، كما نالت العديد من الجوائز المرموقة، ومنها فوزها بجائزة الكتاب الذهبي في المهرجان القرائي الأول للأطفال في الشارقة عن قصة "عربة سديل ودميتي" عام 2006، وتم وصول كتابها "أنا رومي.. أحب أمي ولا أحب الفساتين الوردية" للقائمة القصيرة في جائزة "اتصالات لكتاب الطفل" في الإمارات 2013 وذلك عن فئة أحسن نص، أحسن رسم، أحسن كتاب، أحسن إخراج، وفازت بالمركز الأول في جائزة الشارقة لكتاب الطفل عن كتاب "أنا رومي أحب الشوكولاته وأمي تحب الخنافس" في مهرجان الشارقة القرائي الثامن لعام 2016.

إيمان أفندي

إيمان أفندي

تتعدد مواهب الكاتبة السعودية "إيمان أفندى" في كتابة أدب الأطفال والقصة والمقالة والرواية والسيناريو، وهي ترى العالم من منطلق البراءة الذي تنسجه قصصها بامتياز، فتستخدم حبكة خلاقة ومقنعة، وأسلوباً حيوياً جذاباً، يتماشى مع مستوى الطفل اللغوي وينمى ذوقه الأدبي.

وتحاكي مؤلفاتها القصصية عالم الأطفال حيث تميزت بتقديم قصص مميزة شدت انتباه الأطفال، وضعت فيها الكثير من الرسائل غير المباشرة للطفل، والتي دائما ما تكون رسائل أخلاقية تحث على الفضيلة، ولقد ترجمت العديد من قصصها لعدة لغات أجنبية، كما تميزت بكتابة قصص الأطفال الخاصة بالمغامرات، ومن مؤلفاتها بسلسلة مغامرات الأصدقاء 2009 "عودة لوحة شاردان، سر فيلا الساحل الشمالي، كنوز الشرق".

مريم الصقر

مريم الصقر

تعد رائدة الأعمال "مريم الصقر" من أبرز الكاتبات المتخصصات في أدب وإعلام الطفل، ولها 45 إصدار للطفل، كما أنها ناشرة ومخرجة لكتب ومجلات الأطفال، ومنتجة لأفلام الرسوم المتحركة، وترى بأن أديب الطفل الخبير قادر على توظيف التراث في كتاباته للطفل والتعبير عنها برؤى ولغة سلسلة وإبداعية بعيدة عن الجُمود والتصحر، ومليئة ومُتجددة بالعاطفة والجمال والحياة، لتُكسب الطفل المتعة والخيال الخصب، وتمزج له ما بين الأصالة والمعاصرة، ومن أبرز مؤلفاتها "برق ورأسه الملفوف" و"صوصي الليموني" و"تميم وفقاعات الصابون".

ولقد أضافت الكاتبة "مريم الصقر" خلاصة خبرتها في أدب وإعلام الطفل في كتابها الذي حمل عنوان (صناعة كتاب الطفل) والذي يستفيد منه المهتمين بدراسات الطفولة والمهتمين بمكتبات الأطفال، والمعنين بأدب وثقافة الطفل من دور نشر وكتّاب وجميع القائمين على هذه الصناعة.

أماني الناجم

أماني الناجم

ترجمت الدكتورة "أماني سعد الناجم" الحاصلة على دكتوراه في المناهج وطرق تدريس من TTU ومدرب معتمد من وزارة التعليم، ومدرب معتمد في دمج الابداع والابتكار في التعليم وفق البرنامج الأسترالي، شغفها للغة بالتواصل مع الأطفال وتعليمهم وفق خصائص نموهم، فقدّمت الكثير في مجال تدريب المعلّمات على استراتيجيات القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة.

وكتبت الدكتورة "أماني الناجم" العديد من قصص الأطفال ومنها قصة "أحب سجادة أمي"، كما حصلت على جائزة الاتصالات لفئة أجمل رسوم لقصة "أنا أطير"، وحصلت على جائزة "في قصتي قيمة" فئة القائدات في إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، كما كتبت النص المسرحي الخاص بالأطفال "لا أحب سماع كلمة لا" في لجنة تواصل الخيرية.

مها الوابل

مها الوابل

تعني الكاتبة والمدرّبة المعتمدة في مهارات تطوير الذات "مها الوابل" بمشاعر الطفولة واحتياجات عالم الأطفال، ولقد مكنَها إعدادها لفقرات إذاعية للطفل من الاندماج أكثر فأكثر مع الأطفال، وشجّعها على إصدار مجموعة متنوعة من كتب الأطفال بعنوان "سلسلة المها" في عام 2011، وهي تتضمن قصصاً عدة باللغتين العربية والإنكليزية مرفقةً بدفتر ألوان للأطفال.

وترى الكاتبة "مها الوابل" بأنه يجب تقوية اللغة العربية التي تعدّ من أهم اللغات في العالم، من خلال الكتب والقصص المُصاغة بلغة فصحى بمصطلحات سلسة في الوقت نفسه لئلا ينفر الطفل منها، وتؤكد على ضرورة أن تتضمن قصص الأطفال مفاهيم مهمة مثل الوطنية وحسن الأدب والسلوك والأخلاق الحميدة، ولقد قامت بالعديد من المجهودات في سبيل نشر الوعي بذلك من خلال تبرّعها بقصصها للمدارس ومراكز علاج السرطان.