طرق فعالة للحفاظ على صحة الأسنان
للأسنان دور أساسي ومحوري في حياتنا، فهي تساعدنا على مضغ الطعام جيداً قبل توجهه إلى المعدة لهضمه والإستفادة من كافة عناصره المغذية. كما تمنح الوجه المظهر الجذاب كونها تقف وراء الإبتسامة الجميلة والمشرقة.
تبدأ الأسنان بالظهور والنمو منذ السنوات الأولى للطفل، ويبلغ عددها عند الإنسان البالغ 32 سناً. وتتميز الأسنان باختلاف لونها وحجمها من شخص لآخر ومن عمر لآخر، فمنها ما يكون لونها أبيض وأخرى لونها أصفر.
يحتاج كل شخص منا للحفاظ على صحة وسلامة الأسنان، كونها معرضة بشكل مستمر للتلف والسقوط بشكل يشوه مظهرها ويُسبب الألم أيضاً، وذلك إما عن طريق تناول الأطعمة الضارة وبطريقة غير صحيحة، أو من جراء إهمال تنظيف الأسنان واللثة بانتظام والزيارة الدورية لطبيب الأسنان للكشف عن أية مشاكل في الأسنان وعلاجها قبل تفاقمها.
في موضوعنا اليوم، نستعرض وإياك لطرق فعالة تسهم في الحفاظ على صحة الأسنان وخلوها من العيوب والمشاكل الصحية.
طرق فعالة للحفاظ على صحة الأسنان
تُعد العناية بصحة الأسنان، ضرورة يجب الإلتزام بها في كافة الأوقات على مدار السنة. ويهدف تنظيف الأسنان والعناية بها في التخلص من البكتيريا والجراثيم التي يمكن أن تتراكم في الفم مسببة التسوس والقيح ورائحة الفم الكريهة.
وعادة ما يوصي الأطباء بضرورة البدء بتنظيف الأسنان في عمر مبكرة، باستخدام فرشاة مناسبة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد، مع التركيز على تنظيف ما بين الأسنان بالفرشاة والخيط الطبي، ومضمضة الفم للتخلص من كافة الشوائب وبقايا الطعام والمشروبات التي تُخلف التصبغات على الأسنان وتزيد من مشكلة التسوس وآلام الأسنان.
لهذا ينصح الخبراء في شركة Colgate باتباع الطرق التالية التي تسهم في الحفاظ على صحة الأسنان وذلك من خلال موقعهم الإلكتروني:
- العناية بفرشاة الأسنان: ينبغي أولاً اختيار فرشاة الأسنان المناسبة لك، ثم العناية بها بشكل جيد من خلال شطفها بعد الإستخدام، والتأكد من تخزينها في وضع مستقيم في مكان مفتوح، إذ يساعد فالهواء الذي تتعرض له الشعيرات في تجفيفها. وتذكري عزيزتي أن الكائنات الدقيقة التي تنمو على فرشاة الأسنان، يمكن لها أن تزدهر في البيئات الرطبة.
كما يجب استبدال فرشاة الأسنان عندما تصبح غير فعالة وتصبح شعيراتها مهترئة. وتنصح جمعية طب الأسنان الأمريكية (ADA) بتغيير الفرشاة كل 3-4 أشهر، وقد تقل هذه المدة في حالة الأطفال.
- غسل اللسان: ليست الأسنان وحدها التي تحتاج للغسل والتنظيف، بل أن اللسان لا يقل أهمية في هذه الناحية. كونه يُشكل بؤرة لتشكل وتمركز البكتيريا والجراثيم المضرة بصحة الفم والأسنان بشكل عام. وعملية غسل اللسان ضرورية ليس فقط للمحافظة على صحة الأسنان، بل تحول أيضاً دون رائحة الفم الكريهة.
حاولي استخدام فرشاة أسنان بمنظف للخدود الداخلية واللسان، حتى تتمكني من إزالة البكتيريا من الفم بسهولة في كل مرة تستخدمين فيها الفرشاة.
- زيارة طبيب الأسنان بانتظام: يتواجد كل من طبيب الأسنان وأخصائي صحة الأسنان لمساعدتك في العناية بصحة الفم والأسنان. لذا لا تهملي زيارة الطبيب في مدة أقصاها 6 أشهر، لإجراء الفحوص الدورية وإعلامه بأية أسئلة أو مخاوف لديك فيما يخص المحافظة على صحة أسنانك. فهو قادر على مساعدتك في إعداد خطة يومية لتنظيف الأسنان واستخدام خيط الأسنان بصورة تلبي احتياجاتك المحددة.
- تناول الأطعمة والمشروبات بعناية: قد يؤدي تناول بعض المأكولات والمشروبات في التأثير السلبي على صحة الأسنان. فالمشروبات مثل المياه الغازية والعصائر السكرية قد تتسبب في تسوس الأسنان. لذا ينصح الخبراء بتقليل كمية المشروبات الغازية، والإكثار من الماء واللبن والعصائر الطازجة التي تساعد في حماية أسنانك وتعزيز صحتها.
- إستخدام الفلورايد: لا يُعتبر الفلورايد ضرورياً للأطفال فقط، بل هو حاجة ملحة للكبار أيضاً. إذ يعمل هذا المعدن الطبيعي على تقوية مينا الأسنان والوقاية من التسوس. ويمكن الحصول على الفلورايد بنسب معتدلة من معجون الأسنان وبعض أنواع غسول الفم والعلاجات التي يقدمها طبيب الأسنان أو التي يمكن استخدامها بالمنزل والتي قد يوفرها لك أخصائي الأسنان الذي تتعامل معه. احرصي على التحدث مع طبيب الأسنان عن نوع العلاج بالفلورايد الذي يناسبك.