بعض الأحاديث ممنوعة مع العروس قبيل الزفاف.. هذه أبرزها
أن تُحاط العروس بالمقربات والصديقات والأخوات في الأشهر والأسابيع الأخيرة التي تسبق الزفاف لهي من الأمور الإيجابية التي تُشعرها بمكانة هؤلاء في حياتها وبدعمهن لها قولاً وفعلاً. ولكن يجب أن يتم الانتباه إلى وجوب تجنب بعض الأحاديث مع العروس ومناقشتها أو إخبارها بها حتى لا تترك أثرها السلبي عليها.
فإليكم أبرز الأحاديث الممنوعة مع العروس قبيل الزفاف:
- عند الحديث مع العروس عن الحياة الزوجية يجب عدم إخبارها مثلاً بأي حالة فشل للزواج أو طلاق حصل حديثاً وتعميم هذه التجارب الفاشلة لأن كل عروس مقدمة على الزواج تخشى هذه التجربة لذلك يجب أن نرفد أفكارها بالتجارب الزوجية السعيدة التي انتهت بتأسيس أسرة متماسكة وأطفال أصحاء.
- لا يُحبذ لصديقات العروس المتزوجات أن يُخبرنها بأي مشاكل واجهتهن في ليلة الدخلة أو المخاوف التي نتجت عن تلك التجربة بل يُفضّل بأن تكون الأحاديث في هذا الجانب إيجابية وتشجيعية.
- من المؤكد أن العروس تمر في فترة التجهيزات بحالة من الضغوطات النفسية العصيبة خصوصا في الفترة التي تسبق الحفل بأسابيع قليلة، لذلك يُحبذ أن يتم انتقادها في أي موضوع يخص حفل الزفاف أو الإكثار من النصائح والأوامر لها لأن ذلك سيضاعف من عصبيتها وقلقها وتوترها.
- مهما كانت لديكم من معلومات سلبية حول مكان حفل الزفاف الذي اختارته العروس مع شريكها، يُفضّل ألّا يتم إخبارها بها خصوصا بعد أن يكون الحجز قد تم لأن ذلك لن يُغيّر من الأمر شيء، فقط يمكن لفت نظرها لأي أمر سلبي يمكنها تفاديه ومعالجته، هنا يمكن مناقشتها بالموضوع ولكن بطريقة لبقة وذكية لا تزيد من مخاوفها أو أوهامها.
- من المؤكد أن الصديقات هن أكثر من يدعم العروس ويقدم لها الخدمات في هذه الفترة ويمكن الاتكال عليهن لإنجاز الكثير من المهمات بدلاً عنها. هذا الدعم هو نتيجة طبيعية لعلاقة مودة وصداقة جمعتهن بالعروس ولا يجب إظهار الكم الهائل من التعب أو الضغوط التي يتعرضن لهما جراء مساعدتها حتى لا تشعر العروس بتأنيب ضمير تجاههن أو تخجل من طلب المزيد من الخدمات منهن.
كانت هذه أبرز الأحاديث الممنوعة مع العروس قبيل الزفاف لتفادي زيادة توترها أو مخاوفها فتجنبوها.