بين الطبيعة الساحرة والتجارب العصرية.. وجهات مثالية للاحتفال باليوم الوطني السعودي الـ 93

يصادف اليوم الوطني السعودي يوم 23 سبتمبر من كل عام، وجاءت هوية اليوم الوطني السعودي الـ93  لتعبر عن رؤية المملكة 2030 والمشاريع العملاقة التي تتم في إطار تلك الرؤية السعودية الملهمة.

وفي تقريرنا اليوم سنحاول سويا أن نطلعكم على عدد من الوجهات السياحية الساحرة التي توفر لعشاق الطبيعة والسياحة والترفيه تجارب لا تنسى في اليوم الوطني السعودي الـ 93 .

جزيرة النورس

زيارة جزيرة النورس والتمتع برؤية المساحات الخضراء الخلابة التي تنتشر في أرجاء الجزيرة يعد أحد أفضل التجارب السياحية للعشاق في اليوم الوطني السعودي الـ 93 .

ويمكن لعشاق الطبيعة الساحرة والحياة البحرية ان يلتقطوا مجموعة من الصور الخلابة برفقة عائلاتهم الصغيرة باليوم الوطني السعودي الـ 93 على جزيرة النورس الساحرة لتظل تلك اللحظات عالقة في آذانهم.

ويمكن لزوار جزيرة النورس من المواطنين والمقيمين التمتع بالعديد من الأنشطة البحرية المميزة بداية بتجربة صيد الأسماك أو التنزه على الكورنيش الساحر.

كما يمكنك أن تتناول وجبة ساحرة من الأطعمة والأطباق الشهية في واحد من المطاعم المتنوعة التي تتواجد في جزيرة النورس الخلابة، كما يمكن أن يحظى عشاق التخييم بفرصة مميزة للاستمتاع بالتخييم في أجواء الجزيرة المميزة وسحر الليل ورؤية النجوم المتلألئة في السماء لتظل تلك التجربة واحدة من أجمل الذكريات التي يمكن خوضها في عيد الحب في المملكة.

قرية أشيقر التراثية

قرية أشيقر التراثية أحد أفضل الوجهات التراثية في المملكة والتي تقع في قلب نجد وعلى مساحة شاسعة من الواحات الممتدة لتعكس أصالة التراث السعودي والتي يمكنكم فيها الاحتفال باليوم الوطني السعودي الـ 93 

تقع قرية أشيقر التراثية على بعد مائتي كيلومتر شمال غرب العاصمة السعودية الرياض وتعتبر تجربة زيارة القرية الأثرية أحد أفضل التجارب لجميع أفراد الأسرة.

ويجسد تاريخ تلك القرية الأثرية عراقة المجتمع السعودي على مر السنين حيث أستقر بها البدو للمرة الأولى منذ ما يقارب 1500 عام.

ومع المرور الوقت أصبح قرية أشيقر التراثية أحد أشهر نقاط التوقف لقوافل الحجيج المتوجهين إلى مكة المكرمة لما تحتويه من عيون طبيعية وبساتين خلابة.

ويعود أصل كلمة "أشيقر" إلى تصغير كلمة "شقراء" التي تشير إلى الجبال التي تكسوها الحمرة لتعبر عن جمال تلك القرية الخالدة.

جبل السودة

جبل السودة الذي يقع في القرية السياحية السودة في منطقة عسير في التي تبعد عن مدينة أبها حوالي 20 كيلومتر.

ويعد الوقوف على جبل السودة أحد أمتع التجارب على الإطلاق لأي مغامر في السعودية كونك تقع على قمة أعلى جبل في المملكة العربية السعودية.

حيث يعد جبل السودة واحد من أعلى القمم الجبلية الشاهقة التي تتواجد في السعودية ويصل ارتفاعه إلى حوالي 3015 متراً عن سطح البحر.

ويمكنك لزائر جبل السودة التمتع بالعديد من المناظر الطبيعية الساحرة في محيط الجبل وعلى مرأى العين، حيث يكسو جبل "السودة" أشجار العرعر الكثيفة.

وتقترب أشجار العرعر الكثيفة من بعضها البعض لتصنع مسطحات خضراء ساحرة وتخلق حياة فطرية لا توصف من جمالها لتزيد من روعة التجربة لأي زائر.

ويمكن لعشاق رياضة الهايكنج التي تعد واحدة من أمتع الرياضات في العالم التمتع بتلك الرياضة في رحلة إلى جبل السودة الساحر بطبيعته الخلابة.

ويمكن أيضا للزائر المحب للهايكنج التمتع بالعديد من المسارات لرحلة مميزة مليئة بالتشويق والمغامرة في قلب جبل السودة الساحر الذي يأسر الأنظار من الوهلة الأولى خصوصا في اليوم الوطني السعودي 93 .

شاطئ نصف القمر

على بُعد مسافة قصيرة بالسيارة جنوب الدمام، كان خليج نصف القمر محطة للعديد من التجار العرب من منطقة الخليج العربي ليوفر للزوار تجربة وأجواء لا تنسى.

ويعتبر الشاطئ وجهة مثالية للاستجمام بفضل إعداده المناسب للعائلة: مداخل الخليج ضحلة للغاية وهادئة، ويصل متوسط عمق المياه فيه إلى حوالي 7 أمتار، لذلك فهو موقع مثالي لتعلم الغوص، أو فقط اغمس قدميك في المياه الساحرة لشاطئ نصف القمر.

يعتبر شاطئ نصف القمر أحد مصادر الجذب السياحي المميزة لكل من الزوار والمتنزهين في المنطقة الشرقية بالسعودية حيث يعد الشاطئ الأطول في منطقة الخليج العربي ليوفر لزواره تجربة لا تنسى في اليوم الوطني السعودي 93 .

ويصل طول شاطئ نصف القمر في المنطقة الشرقية إلى 700 كيلومتر ويمكن لزائر الشاطئ التمتع بعدد كبير من الأنشطة البحرية المميزة التي تناسب جميع أفراد الأسرة.

ويعود سبب تسمية شاطئ نصف القمر بهذا الاسم نظرا لأن للشكل الجذاب والمنحنى الذي يتخذه الشاطئ حيث عرف الشاطئ باسم شاطئ نصف القمر "هاف مون" منذ قديم الزمان.

بلدة العلا القديمة

يمكن للزائر أن يتمتع زائر العلا بالعديد من التجارب السياحية المذهلة والأنشطة الجذابة في اليوم الوطني السعودي 93 وذلك نظرا لكونها موقع تراثي استثنائي حيث تمتلك العديد من الوجهات والتفاصيل التاريخية التي تضرب في عمق التاريخ، كما تتمتع بخصائص طبيعية نادرة ومبهرة، قد لا تتوفر في موقع آخر في العالم

 وتستقبل بلدة العلا القديمة أعدادا كبيرة من السياح والزوار ليتمتعوا بالعديد من الأجواء الساحرة ورائحة التاريخ الزكية التي يجول عطرها في الأنحاء.

الزوار اليوم يستطيعون الوصول إلى بلدة العلا القديمة للتنزه على طول طريق البخور المملوء بالفواكه و"الأكشاك" التي تبيع منتجات السوق، إضافة إلى رؤية الحِرَف اليدوية والتسوق واقتناء القطع الفنية والأزياء والهدايا التذكارية، والجلوس في أحد المطاعم المفتوحة أو المقاهي التقليدية العديدة الأخرى على طول الطريق، كما يجري إعداد جناح لمشاهدة العروض الحية للفنون والحِرَف القديمة.

كما يمكن للزائر أن يستمتع بجولة في الشوارع المرممة التي تقود إلى قصر طنطورة والساعة الشمسية، ومسجدي الزاوية وحمد بن يونس، وصعوداً إلى القلعة لإلقاء نظرة على البلدة من أعلى، وإلى البيوت المحفوظة في الجهة الجنوبية منها.