خطوات تجاوز ضغوطات العمل للمرأة وكيفية مواجهتها
تكاد لاتخلو أي وظيفة من ضغوطات العمل والتي قد تكون بدورها مفيدة أحيانًا لتحفيزنا وإخراج أفضل ما عندنا. لكن في بعض الأحيان قد تؤثر سلبًا على إنتاجيتنا وأدائنا وتعرقل مسارنا المهني، وهنا ستؤدي إلى استنزاف طاقاتنا إن لم نتعرف على مصادرها ونتخذ الخطوات ونتبع الإجراءات المخصصة للتخلص منها.
تعرّفي فيما يلي إلى بعض الخطوات التي من شأنها مساعدتك في تجاوز ضغوطات العمل والتعامل مع قائمة مهامك اليومية وتنظيم جدولك المزدحم بفعالية:
-
تحديد وترتيب الأولويات في العمل
تعلم مهارة تحديد وترتيب الأولويات هي مهارة أساسية ستساعدك في شتى أمور حياتك، وستعود عليك بكثير من الفوائد فهي تسرّع الإنجاز وتزيد من التركيز وتقلل من التشتت والارتباك .
-
توقفي عن قول "نعم" عندما تريدين الرفض وقول "لا"
قد يّلح الرؤساء عليك لإتمام عدة مهام في وقت واحد ، وقد تفكرين أنه ينبغي عليك أن تبدي المرونة في التعامل وتقولي نعم حتى ولو على حساب صحتك. هنا عليك أن ترفضي بلطف ولاتشعري بالحرج عند رفض الواجبات أو المهام الإضافية التي لايمكنك تأديتها.
-
استخدام تقنيات التنفس للمحافظة على الهدوء
حاولي دومًا الاحتفاظ بهدوئك وتجنبي الرد الفوري أو المبالغة في ردود أفعالك. وإن كنت تبحثين عن طريقة لمواجهة الضغوط النفسية أو لتتخلص من مشاعر عدم الارتياح استعيني بتقنيات التنفس للمحافظة على الهدوء أو تدريبات التحفيز الذاتي.
-
تحدثي إلى مديرك
لا تترددي مطلقًا بالتحدث إلى مديرك إن كانت مسؤولياتك اليومية تتزايد بسرعة وتفوق قدرة تحملك وبشكل يؤثر على جودة عملك، أيضًا لا تخشِ من طلب المساعدة من زملائك ومدرائك.
-
خذي فترة استراحة
عندما تخرج الأمور عن السيطرة وتتفاقم ضغوطات بيئة العمل، امنحي جسدك وذهنك بعض الوقت للاسترخاء. هذا الأمر سيريحك فعلًا ويساعدك على التفكير بشكل أوضح بالإضافة لذلك سيحد من توترك ويزيد أو يشحن من طاقتك من جديد، وهذا بدوره سينعكس إيجاباً على أدائك في العمل.
-
لا تقومي بأكثر من مهمة في الوقت ذاته
وفقًا للدراسات، فإن القيام بمهام متعددة في الوقت نفسه ليس أمرًا جيدًا كما يعتقد البعض، وخاصة تلك التي تحتاج إلى تفكير. أنت تحتاجين دائمًا إلى بعض الوقت حتى تتمكنين من الانتقال من مهمة إلى أخرى. فكري في الوقت الذي تضيعينه في أثناء التبديل بين مهمتين ذهابًا وإيابًا، فبإمكانك أن تؤدي هذه المهمة بشكل أفضل وفي وقت أقل إن قمت بإنجاز كل مهمة على حدة الأمر الذي يتماشى تمامًا مع مبدأ ترتيب الأولويات في البند الاول.
-
ممارسة الرياضة تجلب السعادة
تؤكد الدراسات أن التمارين الرياضية وغيرها من الأنشطة البدنية، قد تساعد في تحسين المزاج والحد من القلق وبالتالي القدرة على تجاوز ضغوطات العمل والحد من آثارها.
-
الغذاء الصحي والنوم الكافي سلاحك لتفيض نوبات القلق
للتغلب على التداعيات والضغوط النفسية التي تخلفها ضغوطات العمل، من المهم أن تكوني في مثل هذه الظروف إيجابية مع جسدك من خلال تناول الغذاء الصحي، والنوم ساعات كافية لمدة ست أو ثماني ساعات يومياً.