تحت شعار حياتنا ثقافة.. إليكم أبرز الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة السعودية
أطلقت وزارة الثقافة باقة من الأنشطة الثقافية تحت شعار: "حياتنا ثقافة" في عددٍ من مناطق المملكة، وتستمر حتى نهاية العام الجاري؛ وذلك لتعزيز حضور الثقافة في المجتمع، وحضور جميع القطاعات الثقافية مثل: الموسيقى، والأدب، والطهي، والفنون البصرية، والتراث بمختلف مجالاته، والأفلام، والعمارة والتصميم، والأزياء، والفنون الأدائية، والمتاحف، والمكتبات، وغيرها من المجالات الإبداعية.
فعاليات ثقافية في 12 مدينة
وتقام هذه الفعاليات الثقافية في عددٍ من المراكز التجارية، والحدائق، والمقاهي في 12 مدينة من مدن المملكة، وهي: الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والقصيم، وجدة، والطائف، والدمام، والأحساء، والخبر، وتبوك، وحائل، وأبها، بحيث تشهد كل مدينة من هذه المدن أنشطة ثقافية مستمرة ومتنوعة ما بين العزف الموسيقي الحيّ بآلاتٍ موسيقية مختلفة كالعود والكمان وغيرها
معارض فنية
وكذلك المعارض الفنية المختصة مثل: معرض "حرفيات" الذي يستعرض مجموعة من الحرفيات والمشغولات اليدوية التراثية، و"معرض أزياء" الذي يأخذ الزائر في جولة مصغرة على مجموعة من الأزياء السعودية التي تمثل كل منطقة، و"معرض الأنماط المعمارية" الذي يُعرفهم من خلال معرض صور بأبرز الطرز المعمارية.
تجارب حية
كما تشتمل الأنشطة الثقافية على "الطهي الحي" لمجموعة من الوصفات السعودية التي يحضرها الطاهي بشكلٍ مباشر، ورواية مجموعة قصص من قبل أحد الرواة المختصين الذي سيشارك الزوار التراث المحكي للمملكة، إلى جانب تخصيص "زاوية اقرأ" التي تتيح مجموعة من الكتب لقراءتها وتصفحها، وحضور مميز للشعر عبر "فن وقصيد" التي سيلقي خلالها أحد الشعراء قصيدةً أمام الجمهور، فضلاً عن إبراز مجموعة من اللوحات الفنية لفنانين سعوديين في ذا جاليري (THE GALLERY)، وغيرها الكثير من الأنشطة التي تغطي كافة القطاعات الثقافية، وتستهدف مختلف شرائح المجتمع.
تعزيز الهوية السعودية
وتهدف وزارة الثقافة من هذه الأنشطة الثقافية إلى تعزيز الهوية السعودية، وتعزيز التراث الفني السعودي، والحفاظ على الإرث الثقافي، إلى جانب رعاية الإبداع والمبدعين في مختلف القطاعات الثقافية، وإبراز أهمية "الثقافة" وضرورتها في نمط حياة المجتمع.