8 محطات مرت بها علاقة جوني ديب وأمبر هيرد قبل الوصول إلى التسوية.. 7 سنوات في المحاكم
أمبر هيرد أعلنت أخيراً إنتهاء نزاعها القانوني الطويل مع زوجها السابق جوني ديب، بعد سنوات من الخلافات وجلسات المحاكمة والجولات القضائية، والتي كانت آخرها تقديم أمبر هيرد طلب استئناف في قضيتها ضد جوني ديب قبل أن تعلن عن سحبها للطلب واللجوء إلى التسوية.
تعارف وزواج جوني ديب وأمبر هيرد
وبدأت علاقة جوني ديب مع أمبر هيرد، بعد مشاركتهما في فيلم "the rum diary" الذي عرض عام 2011، وكان وقتها جوني ديب يفوق أمبر هيرد شهرة ونجومية، ولكن علاقتهما العاطفية بدأت بعد عام 2012 بعد انفصالهما من علاقات سابقة في تلك الفترة، وأعلنا خطبتهما في عام 2014، ثم احتفلا بالزواج في عام 2015، ولكن زيجتمها لم تستمر طويلاً، حيث أعلنا الانفصال بعد عام واحد من الزواج في 2016.
بداية الخلافات بين جوني ديب وأمبر هيرد
وبدأت سلسلة الخلافات والقضايا سريعاً بين أمبر هيرد وجوني ديب بعد الطلاق، إذ رفعت وقتها أمبر هيرد دعوى قضائية ضد جوني ديب وجهت له اتهامات بالإساءة إليها في فترة الزواج وغيرها من الاتهامات، ولكن هذه القضية لم تلق الضجة التي نالتها الخلافات التالية في أزمتهما، خاصة أن الزوجين نجحا في إتمام تسوية الطلاق في تلك المرحلة، مقابل مبلغ مالي يقدر بـ 7 مليون دولار حصلت عليه أمبر هيرد من جوني ديب، وقالت وقتها أنها ستتبرع به لصالح إحدى الجمعيات الخيرية.
هدنة مؤقتة بين جوني ديب وأمبر هيرد
ومرت علاقة جوني ديب مع أمبر هيرد بفترة هدوء بعد نجاح التسوية في 2016، والتي تمت خارج المحكمة، وأصدرت أمبر هيرد وقتها بيان مشترك مع جوني ديب، سحبت بها اتهاماتها وتصريحاتها ضده، ونفى الزوجان وجود أي إساءة أو عنف في زواجهما، وأنهما فقط مرا بتجربة عاطفية متقلبة في فترة زواجهما، والذي كان مليء بالحب والشغف على حد وصفهما في تلك الفترة، ولكن فترة الهدوء انتهت في عام 2018 والذي كان بداية العاصفة الجديدة في علاقتهما.
انتقال أزمة جوني ديب وأمبر هيرد إلى المحكمة
أشتعلت الأزمة بين جوني ديب وأمبر هيرد في عام 2018، والتي كانت بسبب تحريك جوني ديب دعوى قضائية ضد ضد صحيفة The Sun بتهمة التشهير بعد أن أشارت إليه في مقال بعدة اتهامات حول إساءة معاملة أمبر هيرد، ووصفته بالزوج المعنف، ولكنه خسر القضية في 2020 وأكدت المحكمة أن ادعاءات الصحيفة صحيحة إلى حد كبير، وهو ما جعل أصابع الاتهام تعود مجدداً إلى جوني ديب حول إساءة معاملة أمبر هيرد في فترة زواجهما.
مقال أمبر هيرد يفجر أزمتها مع جوني ديب
وفجر مقال لأمبر هيرد في صحيفة "واشنطن بوست" عام 2018 الأزمة مع جوني ديب، وهو المقال الذي تسبب في استمرارها في جلسات التقاضي مع جوني ديب إلى نهاية 2022، وسردت أمبر هيرد في مقالها وقائع تعرضها للعنف الزوجي ووصفت نفسها بأنها أصبحت شخصية عامة تمثل العنف المنزلي، وأنها بدأت تعاني من رد فعل عنيف على حياتها المهنية بعد كشفها هذه القضية، وعبرت عن مخاوفها من عدم قدرتها على العمل كممثلة مرة أخرى وأنها قد تدرج في القائمة السوداء وإلغاء التعاقدات معها، ولم تذكر إسم جوني ديب صراحة في المقال ولكنه كان كافياً في إثارة ضجة كبيرة حول علاقتهما وأزمتهما.
جوني ديب يتعرض للمقاطعة
وتسببت قضية أمبر هيرد وجوني ديب، في تعرض الأخير لخسائر كبيرة بسبب حملات المقاطعة التي تعرض لها في هوليوود، خاصة بعد نشر عدة تفاصيل صادمة حول علاقته بأمبر هيرد وتسريب عدة وقائع حول تعرضها للعنف المنزلي منه، لذلك قرر جوني ديب الانتقام من أمبر هيرد وحرك دعوى قضائية جديدة في 2019، طلب منها تعويض 50 مليون دولار كتعويض له عن هذه الاتهامات، وذكر أنه تعرض لخسائر ضخمة بلغت ما يقارب 22 مليون دولار بسبب هذه الأزمة، وواجهته أمبر هيرد بطلب هي الأخرى تعويضات بقيمة 100 مليون دولار.
المحاكمة الأشهر بين جوني ديب وأمبر هيرد
ووصلت القضية إلى ذروتها بين جوني ديب وأمبر هيرد في شهر إبريل 2022، بعد نقل جلسات المحاكمة علناً لمدة 6 أسابيع، وانتهت القضية بانتصار جوني ديب قضائياً، ومنحته المحكمة 15 مليون دولار كتعويضات، والتي وصلت في النهاية إلى إجمالي 10.35 مليون دولار، ومنحت هيئة المحلفين أمبر هيرد 2 مليون دولار كتعويض، في جزء آخر بالقضية باتهام أحد فريق دفاع جوني ديب بالتشهير بأمبر هيرد.
نهاية قضية جوني ديب وأمبر هيرد بالتسوية
ووسط محاولات عديدة من أمبر هيرد بإعادة المحاكمة مع جوني ديب، وأجرت عدة تغييرات في فريق دفاعها وقدمت طلبات بإلغاء الحكم، قبل أن تقدم استئناف على الحكم مؤخراً، فاجأت الجميع مؤخراً بإعلانها اللجوء إلى التسوية، وطي صفحة قضية جوني ديب قبل الدخول في عام 2023، وقالت في بيان لها: "بعد قدر كبير من المداولات، اتخذت قرارًا صعبًا للغاية لتسوية قضية التشهير التي رفعها ضدي زوجي السابق في فرجينيا.. من المهم بالنسبة لي أن أقول إنني لم أختر هذا مطلقًا، لقد دافعت عن حقي، وبفعل ذلك تدمرت حياتي كما علمتم، ن التشهير الذي واجهته على وسائل التواصل الاجتماعي هو نسخة من الطرق التي يتم بها إعادة إيذاء النساء عندما يتقدمن للأمام، الآن لدي الآن فرصة لتحرير نفسي من شيء حاولت تركه منذ أكثر من ست سنوات وبشروط يمكنني الموافقة عليها".
وعبرت أمبر هيرد عن خيبة أملها بعد خسارتها للقضية وتابعت: "عندما مثلت أمام قاض في المملكة المتحدة، تم تبرئتي من خلال نظام قوي ونزيه وعادل، حيث كنت محمية من الاضطرار إلى تقديم أسوأ لحظات شهادتي أمام وسائل الإعلام العالمية، وحيث وجدت المحكمة أنني تعرضت للعنف، ومع ذلك في الولايات المتحدة، استنفدت جميع مواردي تقريبًا قبل وأثناء محاكمة خضعت فيها لقاعة محكمة تم فيها استبعاد أدلة وفيرة ومباشرة تدعم شهادتي والتي كانت فيها الشعبية والسلطة أكثر أهمية من السبب والإجراءات القانونية.. نا ببساطة لا أستطيع الخوض في ذلك للمرة الثالثة.. الوقت ثمين، وأريد أن أقضي وقتي بشكل منتج وهادف".