حافظي على صحتك بتناول الريبوفلافين.. وإليك مصادره
هنالك مجموعة من العناصر الغذائية التي قد لا نولي لها بالاً مقارنة بغيرها، ومنها عنصر الريبوفلافين أو ما يسمى فيتامين ب2، وهو من مجموعة فيتامينات ب الرئيسية والمهمة التي يحتاجها الجسم للقيام بعدد من العمليات الحيوية التي تهدف إلى الحفاظ على الصحة العامة.
ما يهمنا معرفته أن الريبوفلافين من العناصر التي يجب أن يتضمن نظامنا الغذائي على مصادره الطبيعية، أو الأغذية المدعمة به، وذلك حفاظاً على صحتنا وتفادياً لمضاعفات نقصه.
وعن مصادره الريبوفلافين الطبيعية وأسباب نقصه وأعراضه، نتعرف سويةً على الآتي.
أهمية الريبوفلافين الصحية
يعد الريبوفلافين من أهم الفيتامينات الضرورية لمعالجة الكربوهيدرات في الجسم والتي تهدف إل إنتاج الطاقة واستخلاص الأحماض الأمينية. كما له دور مهم في المحافظة على سلامة الأغشية المخاطية في الجسم، بالإضافة إلى الفوائد التالية:
- الريبوفلافين له دور رئيسي ومباشر في دعم عملية الأيض في الجسم.
- يصنف الريبوفلافين ضمن مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من الأضرار التي تسببها بعض المواد الكيميائية، مما يساعد في الوقاية من السرطان.
- المستويات الجيدة من الريبوفلافين في الجسم تساهم في دعم عملية استقلاب العديد من الأدوية بما في ذلك عدة أنواع من المسكنات ومضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للصرع.
- من فوائد عنصر الريبوفلافين المحافظة على صحة الجلد والشعر.
- يعمل الريبوفلافين على تعزيز الدورة الدموية وتقوية الدم.
أسباب نقص الريبوفلافين
المطمئن في الأمر أن نقصان عنصر الريبوفلافين في الجسم أمر نادر، إلا أن هنالك عدد من الحالات الصحية تتسبب في نقصه، وهي:
عدم تناوله مصادره والأطعمة التي تحتوي عليه أو المدعمة به مثل اللحوم والحبوب المدعّمة ومنتجات الألبان.
- سوء التغذية الشديد.
- الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي ومنها الإسهال الشديد.
- أمراض الكبد واضطرابات تتسبب في نقص عنصر الريبوفلافين، وكذلك من يخضعون إلى غسل الكلى.
- استهلاك المشروبات الضارة ومنها الكحوليات.
- وجود خلل أو ضَعف في امتصاص الطعام في المعدة أو الأمعاء.
- استعمال الباربيتوريَّات لمدة زمنية طويلة، وهي أدوية تعطى لعلاج القلق وتتضمن أدوية مهدئة.
أعراض نقص الريبوفلافين وعلاماته
هنالك عدة علامات تظهر على الجسم تدل على نقص عنصر الريبوفلافين وردت في موقع "ويب طب"، وتختلف في درجاتها حسب مستوى النقص وتبعاً للحالة الصحية العامة، ومنها:
- ظهور التقرحات في الفم دون سبب واضح.
- حدوث تشققات في زوايا الفم واستمرارها بالرغم من وضع الكريم العلاجي.
- الإصابة أيضاً بتشقق في الشفاه، وتحول لون الشفاه إلى اللون الأحمر الداكن.
- الإصابة بالالتهابات في الفم خاصة في باطن الفم وحتى في اللسان الذي يتغير لونه إلى اللون الأرجواني.
- الإصابة بالتهابات أيضاً في الحلق.
- نقص الريبوفلافين يؤثر على الجلد في كل الجسم، ويصبح الجلد جاف بدرجة واضحة.
- تكون السوائل في الأغشية المخاطية خاصة في الأنف.
- تتأثر العيون بنقص عنصر الريبوفلافين وتكون حساسة للضوء أكثر، وتتكون الدموع بشكل زائد، وتنتج رغبة بالحك والفرك في العيون.
- من أخطر أعراض نقص عنصر الريبوفلافين في الجسم، الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
- ظهور بقح حمراء متقشرة حول الأنف وبين الأنف والشفتين وعلى الأذنين والجفون وفي منطقة الأعضاء التناسلية.
مصادر الريبوفلافين الطبيعية
يتواجد عنصر الريبوفلافين أو ما يسمى فيتامين ب2 بشكله الطبيعي في الأغذية التالية:
- الحليب ومنتجاته.
- لحم الكبد.
- الأجبان بأنواعها.
- البيض.
- الخضار ذات الأوراق الخضراء مثل الجرجير، البقدونس، الكزبرة، البصل الأخضر، الملفوف، والخس.
- الحبوب الكاملة ومنها القمح، الشعير، الذرة، الشوفان، الكينوا، والأرز الكامل.
- البقوليات خاصة العدس والفول والحمس والفاصوليا.
- الخميرة.
- الفراولة.
- الطماطم.
- الفطر.
- كما يتوفر عنصر الريبوفلافين في المنتجات المدعمة به مثل الحليب والألبان.
وننوه أخيراً عزيزتي القارئة أن الكشف عن نقصان عنصر الريبوفلافين في الجسم يجب أن يتم من قبل الطبيب المختص ولكن عليك أن تراقبي أي أعراض تظهر في الجسم وان تتبعي نظام حياة صحي خاصة فيما يتعلق بالتغذية الجيدة لتفادي نقصان أي عنصر غذائي مهم، وكذلك استشارة الطبيب المختص في ذلك.