حافظي على صحتك وجمالك بالنوم الجيد.. إليك أهم النصائح لتحقيقه
نقضي ما يقارب ثلث أعمارنا في النوم، فالنوم هو عملية طبيعة حيوية يقوم بها الجسم لأهداف عدة، اكتشفنا مع مرور الوقت ومع الدراسات والبحوث التي تمت حوله أن النوم ليس فقط لراحة الجسم واستعادة النشاط وشحذ الطاقة، بل إن فوائده تصل إلى مناعة الجسم صحة الدماغ والصحة النفسية وحتى الصحة الجمالية.
ولكن السؤال الأهم هنا، متى يكون النوم مفيد وصحي ويحقق كل الفوائد منه، وماهو الوقت المناسب للنوم وكم عدد ساعات النوم المثالية؟
عن ذلك وأكثر سوف نتعرف سوية عزيزتي القارئة، كما سنقدم لك مجموعة من النصائح التي الهامة مقدمة من أخصائي النوم المشهور عالميًا الدكتور مايكل بريوسوالمتحدث باسم هيستنس التي تعد من العلامات التجارية السويدية الرائدة الفاخرة والمعروفة بصنع أفضل الأسرة المصنوعة يدويًا في العالم.
نصائح تساعد في الحصول على نوم صحي
يقول أخصائي النوم الدكتور مايكل بريوس، أن هنالك 7 خطوات لتحقيق نوم أفضل وراحة مثالية خلال الليل تساهم في الحفاظ على الصحة العامة والصحة الجمالية، وهي:
- إيجاد درجة الحرارة الأمثل لنوم جيد. تلعب الحرارة دوراً أساسياً في تحديد جودة النوم وخاصة في فصل الصيف، وتختلف درجة الحرارة الأمثل من شخص إلى آخر. ويعتمد هذا العامل بشكلٍ أساسي على التفضيلات الشخصية والقدرة على تحمل الحرّ والرطوبة، فضلاً عن عوامل متنوعة مثل الخلل الهرموني أو بعض الحالات مثل انقطاع النفس الانسدادي خلال النوم وغيرها الكثير. لذلك من المهم إيجاد درجة الحرارة الأمثل لغرفة النوم، والتي قد تتراوح بين 18 إلى 28 درجة مئوية*.
- اختيار ألوان فاتحة لتزيين غرفة النوم. تحمل الألوان المحيطة بنا تأثيراً كبيراً على مشاعرنا، لذلك من الأفضل اختيار ألوان هادئة مثل الأبيض والأزرق الفاتح لغرف النوم والابتعاد عن الألوان الداكنة مثل الأحمر، كما تساهم المحافظة على ترتيب الغرفة ونظافتها بشكلٍ واضح في راحتنا ونومنا بعمق.
- اختيار الأسرة المصنوعة من مواد خاصة. يؤثّر اختيار المراتب والوسائد والمواد التي تُصنع منها مباشرةً على راحتنا أثناء النوم، لذا يُفضل استعمال بعض المواد الطبيعية مثل ذيل الفرس والقطن والصوف. ويُعدّ ذيل الحصان مادة عضوية مضادة للعث والفطريات بمزايا مضادة للبكتيريا، مما يمنح بيئة نومٍ صحية ونظيفة.
- اختيار نوعية مفارش الأسرة المناسبة. تلعب مفارش الأسرّة دوراً مهماً في تحديد جودة النوم والراحة، وتُعدّ الأغطية المصنوعة من مواد طبيعية أكثر من المصنّعة خياراً أفضل.
- اختيار الوسادة الملائمة للاحتياجات الشخصية. يُعدّ اختيار الوسائد مسألةً شخصيةً، فلكل شخص تفضيلاته الخاصة من حيث الحجم والشكل والمواد المستخدمة. ويمكن تحديد الوسادة الأمثل من خلال 6 عوامل رئيسية: مواد الحشوة، ووزن الحشوة، ونوعية الحشوة، وحجم الوسادة، والمواد التي يصنع منها غطاء الوسادة، وعملية التصنيع في حال كان ذلك ممكناً.
- الانتباه من التعرض للضوء أثناء النوم. من الضروري الحد من الضوء الذي يتعرض له الشخص عند النوم وتوفير بيئة نوم مثالية، ويجب أن تكون الغرفة مظلمةً عند النوم، وبالتالي عدم وضع الهواتف بجانب السرير أو ترك الأضواء منارة.
- الحد من التعرض للضوء قبل وقت النوم. يؤثّر التعرض للضوء قبل وقت النوم على قدرتنا على أن نغط في النوم ونستغرق به، ما يعني التأثير على المقدار الأمثل من الوقت لكل مرحلة من النوم، والمحافظة على برنامج نوم منتظم ليلةً بعد ليلة. ويعود ذلك إلى تحفيز الضوء للدماغ، بما لا نسجم مع المطلوب للنوم بعمق. ولا تتشابه جميع أشكال الضوء بتأثيرها، فالضوء الأزرق بشكلٍ خاص يسبب خللاً كبيراً في علمية النوم، بينما لا يؤثر الضوء الأحمر على إنتاج الميلاتونين أو يعطل إيقاع الساعة البيولوجية مثل الضوء الأزرق.
عدد ساعات النوم الصحي
أجريت الدراسة من قبل جامعتي كامبريدج وفودان في شنغهاي، لمعرفة عادات النوم لما يقرب من 500 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عاماً.
ووجدت الدراسة أن عدد ساعات النوم المناسبة، هي سبع ساعات بالضبط، من عمر الثلاثينيات حتى سن الشيخوخة هو الأمثل لصحة جيدة، بحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية.
فوائد النوم الصحي
يخبرنا الدكتور مايكل بريوسوالمتحدث باسم هيستنس أن هنالك دراسات كثيرة أكدت أن للنوم فوائد مهمة، وهي:
- النوم الجيد والصحي طريقة رئيسية لاستعادة نشاط الجسم.
- يدعم النوم الجهاز المناعي، والنوم الجيد هو وسيلة لمنع الإصابة بالأمراض، بل وحتى وسيلة للشفاء منها.
- يعتبر النوم عملية حيوية مفيدة ومهمة لصحة القلب.
- يعتبر النوم الجيد من الأمور التي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ومنها مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
- النوم الجيد مفيد في تنظيم الهرمونات المتحكمة في الشهية والتمثيل الغذائي وبالتالي فإنه يساعد على خسارة الوزن، ومنع السمنة.
- من ينامون جيداً ينخفض لديهم خطر الإصابة بالأمراض والاضطرابات النفسية، وكذلك يساعد النوم على تقليل مشاعر الإحباط والقلق والاكتئاب.
وننوه عزيزتي القارئة أن ما استعرضناه هو معلومات هامة عن النوم ولكن في حال المعاناة من أي من اضطرابات النوم يجب استشارة الطبيب المختص.