10 أمور تزعج العروس أثناء التخطيط لحفل الزفاف
كل عروس تريد أن تكون وحدها من يخطف الأضواء في حفل زفافها، وأن تكون مرحلة التخطيط لحفل الزفاف مذهلة وممتعة، لتستمتع بكل التفاصيل.
ولكن على الرغم من ذلك، يمكن أن تتعرض العرائس للعديد من الضغوط والانزعاجات أثناء التخطيط لحفلات زفافهن، وبالتالي تعكير مزاج العروس.
لذا إن كنت قد بدأت بالتخطيط لحفل زفافك، سنقدم لك 10 أمور قد تزعج العروس أثناء التخطيط لحفل الزفاف:
فما هي أبرز الأفعال التي تغضب العروس:
التشبيه والمقارنات
كل عروس ترى نفسها كأميرة في حفل زفافها، وعند النظرة الأولى في اليوم الكبير، لن تحبّ أن يتم تشبهيها بعروس أخرى، أكانت غريبة أو شقيقتها أو صديقتها. هذا الأمر لن يعجبها وسيزعجها وعلى الجميع احترام مشاعرها. فضلاَ المقارنات السخيفة التي تقوم بها نساء العائلة الواحدة بين المتزوجات حديثاً، والتي تدور حول تكاليف حفل الزفاف ومؤهلات الزوج وفستان العروس وغيرها من الأمور المزعجة. كل تلك المقارنات تجعل العروس تشعر أنها في سباق دائم وضغط مع فتيات العائلة !
السؤال عن الميزانية
لكل عروس مقدرة مالية وميزانية مختلفة عن غيرها، لذلك من الطبيعي أن لا تحبّ تدخلّ أي شخص بخصوصياتها وسؤالها بشكل مزعج عن سعر الفستان أو الحذاء أو الديكور أو غيرها من مصاريف الحفل.
طلبات وإعطاء اقتراحات
من الطبيعي أن تهتم العروس بنفسها بلائحة المدعووين الى زفافها، لذلك أن يتمّ إصرارها على دعوة أي شخص لا تريده حتى ولو كانت صديقة مشتركة هي من أكثر الأمور المزعجة. على العروس أن تجعل الجميع يتذكر أن هذا الاحتفال يخصها وحدها وهي حرة بالأشخاص التي تريد دعوتهم الى يومها الكبير ليشاركونها الفرحة.
تدخل الجميع
عادة ما تكون العروس منفتحة على آراء ونصائح الآخرين ولاسيما تلك التي تأتي من وصيفتها، ولكن على العائلة والأصدقاء ألا ينسوا بأن القرار الأخير يعود للعروس ورغبتها. لذا من الطبيعي أن تكون غير راضية ومنزعجة من أي شكوى أو الشعور بالتذمر من عدم تقبل نصيحتها أو رأيها، ومن التدخلات لإملاء ما يرغبون عليها.
التأخر عن المواعيد
الدقة في المواعيد منذ بدء التجهيزات والاستعدادات هي أكثر ما تحتاجه العروس. هي بأمسّ الحاجة إلى مساعدة الوصيفة ومساندتها، وهذا ما يتوجب عليها الانضباط واحترام الوقت المحدد لكل المواعيد وكافة مشاوير التحضير والتجهيز، لما لذلك من أهمية كبيرة تتطلب منها الحضور.
المشاعر السلبية
العروس لها كامل الحق في اختيار أزيائها وإطلالتها، لذلك من الطبيعي أن تنزعج في حال أظهرت وصيفتها بعض المشاعر السلبية إذا كان ستايلها لا يتناسب مع ذوقها.
الكلام وراء الظهر
أكثر ما يقلق العروس ويزعجها هو أن تتحدث وصيفتها وراء ظهرها وتخبر الناس عن الاستعدادات والقرارات التي تتخذها. لا شك أن إعطاء الاقتراحات وإسداء النصائح يعد من الأمور الجيدة، ولكن لا بد أن نضع في اعتبارنا دائماً بأن لكل عرسان ستايل خاص واسلوب منفرد وبالتالي فإن ما يقوم به البعض منهم قد لا ينطبق على الآخر.
المدعو الذي يصطحب معه جميع أفراد عائلته
ثمّة الكثير من المدعوين الذين يصطحبون معهم مدعو آخر لم تتم دعوته، وهذا الأمر قد يزعج العروس ويعرقل سير الحفل، فهذا لم يكن ضمن المخطط. لا سيما هؤلاء الذين يجلبون أطفالهم للحفلة ويثيرون ضجة كبيرة. لذلك إن أرادت العروس تجنب ذلك، عليها أن تكتب ملاحظة في الدعوة أو تلميحًا لعدم حدوث ذلك.
أو الضيوف التي تعلمها بعدم حضورها في اللحظة الأخيرة
التفكير في تكاليف حفل الزفاف مزعجة بما يكفي للعروس، تخيلي فقط أن تتلقى اتصال من أحد الضيوف للاعتذار قبل أيام من حفل الزفاف. والأسوأ؟ عند الغاء عدد من الضيوف حضورهم في اللحظة الأخيرة، وترك الطاولات فارغة تقريباً. سيزعجها حتماً هذا الموضوع.
حماس والدة الشريك المبالغ به
على الرغم من نيتها الحسنة، إلا أن والدة شريكها أي حماتها المستقبلية قد تصر على آرائها حينما يتعلق الأمر بتفاصيل حفل الزفاف. لذا عند التعامل مع حماس والدة الشريك المبالغ به، على العروس أن تتذكر أولاً وقبل كل شيء، أن لديها نوايا حسنة، والقيام بإعطائها بعض المهام لإبقائها مشغولة، ولكي تشعر بدورها في عملية التخطيط لحفل الزفاف.